الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قد صنع بكم ما هو أعظم من ذلك؛ إنّ الله قد جعل رحمته وبركاته عليكم أهل البيت، إنّه حميد مجيد
(1)
. (8/ 101)
35932 -
قال مقاتل بن سليمان: {قالُوا} قال جبريل لها: {أتَعْجَبِينَ مِن أمْرِ اللَّهِ} أن يخلق ولدًا مِن الشيخين، {رَحْمَتُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ} يعني: نعمة الله وبركاته {عَلَيْكُمْ أهْلَ البَيْتِ} يعني بالبركة: ما جعل اللهُ مِنهم مِن الذرية، {إنَّهُ حَمِيدٌ} في خلقه، {مَجِيدٌ} يعني: كريم
(2)
[3252]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
35933 -
عن زينب بنت أبي سلمة: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عند أُمِّ سلمة، فحمل حَسَنًا مِن شِقٍّ، وحُسَيْنًا مِن شِقٍّ، وفاطمة في حِجْرِه، فقال:{رَحْمَتُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أهْلَ البَيْتِ إنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ}
(3)
. (ز)
35934 -
عن عطاء بن أبي رباح، في قوله:{رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت} ، قال: كنت عند ابن عباس، إذ جاءه رجلٌ، فسلَّم عليه، فقلت: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته. فقال ابن عباس: انتهِ إلى ما انتهت إليه الملائكة. ثم تلا: {رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت}
(4)
. (8/ 102)
35935 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق محمد بن عطاء-: أنّ سائلًا قام على الباب وهو عند ميمونة، فقال: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ومغفرته. فقال ابنُ عباس: انتهوا بالتحية إلى ما قال الله: {رحمت الله وبركاته}
(5)
. (8/ 103)
35936 -
عن عطاء، قال: كنتُ عند ابن عباس، فجاء سائلٌ، فقال: السلام عليكم
[3252] ذكر ابنُ عطية (4/ 613) أنّ قوله: {مِن أمْرِ اللَّهِ} يحتمل احتمالين: الأول: أن يريد واحدَ الأمور، أي: مِن الولادة في هذه السن. الثاني: أن يريد: مصدر أمر، أي: مما أمر الله في هذه النازلة.
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2055 - 2056.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 291.
(3)
أخرجه الطبراني في الأوسط 8/ 117 (8141).
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2057، والحاكم 2/ 344، والبيهقي في شعب الإيمان (8877). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (8878، 8879) بنحوه.