الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً}
36626 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: {أمة واحدة} ، يعني: مِلَّة الإسلام وحدها
(1)
.
36627 -
عن الضحاك بن مُزاحِم، {ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة} ، قال: أهل دين واحد؛ أهل ضلالة، أو أهل هُدى
(2)
. (8/ 170)
36628 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة} ، يقول: لَجعلهم مسلمين كلهم
(3)
. (ز)
36629 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النّاسَ أُمَّةً واحِدَةً} ، يعني: على مِلَّة الإسلام وحدها
(4)
. (ز)
{وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ}
36630 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الحكم بن أبان، عن عكرمة- {ولا يزالون مختلفين} قال: أهل الحَقِّ وأهل الباطل، {إلا من رحم ربك} قال: أهل الحَقِّ
(5)
. (8/ 170)
36631 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق جعفر، عن عكرمة- {ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك} ، قال: إلا أهل رحمتِه؛ فإنّهم لا يختلفون
(6)
. (8/ 170)
36632 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سماك، عن عكرمة- في الآية، قال: ولا يزالون مختلفين في الهوى
(7)
. (8/ 170)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2093.
(2)
علَّقه ابن أبي حاتم 6/ 2093.
(3)
أخرجه ابن جرير 12/ 632.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 301.
(5)
أخرجه ابن جرير 12/ 635، وابن أبي حاتم 6/ 2093 من طريق الضحاك.
(6)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 316. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(7)
أخرجه ابن جرير 12/ 635، وابن أبي حاتم 6/ 2093.
36633 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح، وليث- {ولا يزالون مختلفين} قال: أهل الباطل، {إلا من رحم ربك} قال: أهل الحق ليس فيهم اختلاف
(1)
. (8/ 171)
36634 -
عن مجاهد بن جبر، {إلا من رحم ربك} ، قال: أهل الإسلام
(2)
. (ز)
36635 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- في قوله: {ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك} ، قال: لا يزالون مختلفين في الهَوى
(3)
. (ز)
36636 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عطاء الخراساني-: {ولا يزالون مختلفين} ، ثُمَّ استثنى مِن الاختلاف مَن رَحِم
(4)
. (ز)
36637 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- {ولا يزالون مختلفين} قال: اليهود، والنصارى، {إلا من رحم ربك} قال: أهل القِبْلَة
(5)
. (8/ 171)
36638 -
عن الحسن البصري -من طريق منصور- في الآية، قال: النّاس مختلفون على أديان شَتّى، {إلا من رحم ربك} غير مختلفين
(6)
. (8/ 171)
36639 -
عن مجاهد بن جبر، نحو ذلك
(7)
. (ز)
36640 -
عن الحسن البصري -من طريق سليمان التيمي- {ولا يزالون مختلفين} ، قال: في الرِّزق
(8)
. (8/ 171)
36641 -
عن عطاء بن أبي رباح -من طريق طلحة بن عمرو- {ولا يزالون مختلفين} ، أي: اليهود، والنصارى، والمجوس، والحنيفية، وهم الذين رحِم ربُّك؛
(1)
أخرجه ابن جرير 12/ 633 - 634. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
علَّقه ابن أبي حاتم 6/ 2094.
(3)
أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) 5/ 368 (1107)، وابن جرير 12/ 635.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2094.
(5)
أخرجه ابن جرير 12/ 635، وابن أبي حاتم 6/ 2094. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ لفظ: اختلاف الملل.
(6)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 392 - ، وابن جرير 12/ 633، وابن أبي حاتم 6/ 2093 - 2094. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(7)
علَّقه ابن أبي حاتم 6/ 2093.
(8)
أخرجه ابن جرير 12/ 636، وابن أبي حاتم 6/ 2094. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
الحنيفية
(1)
. (8/ 170)
36642 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: أهلُ رحمة اللهِ أهلُ الجماعة، وإن تَفَرَّقَت ديارُهم وأبدانُهم، وأهلُ معصيةٍ أهلُ فُرْقَةٍ، وإن اجتمعت ديارُهم وأبدانهم
(2)
. (8/ 171)
36643 -
عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق سفيان- {ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك} ، قال: مَن جعله على الإسلام
(3)
. (ز)
36644 -
قال مقاتل بن سليمان: قال: {ولا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ} ، يقول: لا يزال أهلُ الأديان مختلفين في الدِّين، غير دين الإسلام، ثم استثنى بعضَهم:{إلّا مَن رَحِمَ رَبُّكَ} : أهل التوحيد، لا يختلفون في الدِّين
(4)
. (ز)
36645 -
عن مالك بن أنس -من طريق ابن وهب- {ولا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إلّا مَن رَحِمَ رَبُّكَ} : الذين رَحِمَهم لم يختلِفوا
(5)
[3299]. (ز)
[3299] اختُلِف في معنى الاختلاف الذي وصف الله الناسَ أنّهم لا يزالون به على أقوال: الأول: هو الاختلاف في الأديان، والمعنى: ولا يزال الناس مختلفين على أديانٍ شتى، مِن بين يهوديٍّ، ونصرانيٍّ، ومجوسيٍّ، وغير ذلك، وقالوا: استثنى الله من ذلك مَن رحمهم، وهم أهل الإيمان. الثاني: هو الاختلاف في الرزق، فهذا فقير وهذا غنيّ. الثالث: هو الاختلاف في المغفرة والرحمة.
ورجَّح ابنُ جرير (12/ 636 - 637) مستندًا إلى دلالة السياق القول الأول، وعلَّل ذلك بقوله:«لأنّ الله -جلَّ ثناؤه- أتْبَع ذلك قوله: {وتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الجَنَّةِ والنّاسِ أجْمَعِينَ}، ففي ذلك دليلٌ واضِحٌ أنّ الذي قَبْلَه مِن ذِكْرِ خَبَرِهِ عن اختلاف الناس، إنّما هو خبرٌ عن اختلافٍ مذمومٍ يُوجِب لهم النار، ولو كان خبرًا عن اختلافهم في الرِّزق لم يُعَقِّب ذلك بالخبر عن عقابهم وعذابهم» .
ونقل ابنُ عطية (5/ 33) عن فرقة أنّ المعنى: «لا يزالون مختلفين في السعادة والشقاوة» . ثم علَّق عليه بقوله: «وهذا قريب المعنى مِن الأول، إذ هي ثمرة الأديان والاختلاف فيها، ويكون الاختلاف -على هذا التأويل- يدخل فيه المؤمنون إذ هم مخالفون للكفرة» . وانتقد القول الثاني قائلًا: «وهذا قول بعيدٌ معناه مِن معنى الآية» .
ورجَّح ابنُ كثير (7/ 489) القول الأول، فقال:«والمشهور الصحيح الأول» . ولم يذكر مستندًا.
_________
(1)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن 1/ 90 (205)، وابن جرير 12/ 633، وابن أبي حاتم 6/ 2094 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
أخرجه ابن جرير 12/ 635، وابن أبي حاتم 6/ 2094. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(3)
أخرجه ابن جرير 12/ 635.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 301 - 302.
(5)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن 2/ 134 (265).