الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ
(83)}
34770 -
قال مقاتل بن سليمان: {ومَلائِهِمْ} يعني: ومَن معه الأشراف من قومه الأبناء {أنْ يَفْتِنَهُمْ} يعني: أن يقتلهم {وإنَّ فِرْعَوْنَ لَعالٍ فِي الأَرْضِ} يعني: جبّارًا في الأرض، {وإنَّهُ لَمِنَ المُسْرِفِينَ} يعني: المشركين
(1)
. (ز)
34771 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- في قول الله: {ومَلَئِهِمْ} قال: هذا واحِدٌ، نَزَل القرآن على كلام العرب. قوله:{وإن فرعون لعال في الأرض} يقول: تَجَبَّر في الأرض
(2)
. (ز)
{وَقَالَ مُوسَى يَاقَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ
(84)}
34772 -
قال محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- يعني: على الله تَوَكَّلوا، أي: أرْضى به مِن العباد
(3)
. (ز)
34773 -
قال مقاتل بن سليمان: {وقالَ مُوسى يا قَوْمِ إنْ كُنْتُمْ آمَنتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا} يعني: احْتَرِزُوا؛ {إنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ} يعني: إن كنتم مُقِرِّين بالتوحيد
(4)
. (ز)
{فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (85) وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
(86)}
34774 -
عن أبي الضحى مسلم بن صبيح -من طريق سفيان، عن أبيه- {ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين} ، قال: لا تُسَلِّطهم علينا فيزيدونا طُغيانًا
(5)
. (ز)
34775 -
عن أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي، نحو ذلك
(6)
. (ز)
34776 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {ربَّنا لا تجعلنا فتنةً للقومِ الظالمينَ} ، قال: لا تُسَلِّطهم علينا فيَفْتِنُونا
(7)
. (7/ 693)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 245 - 246.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1975.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1975.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 246.
(5)
أخرجه ابن جرير 12/ 251، وابن أبي حاتم 6/ 1976.
(6)
علَّقه ابن أبي حاتم 6/ 1976.
(7)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 297، وسعيد بن منصور (1070 - تفسير)، ونعيم بن حماد في الفتن (360)، وابن جرير 12/ 252. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
34777 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين} ، قال: لا تُعَذِّبنا بأيدي قوم فرعون، ولا بعذابٍ مِن عندك فيقولَ قومُ فرعونَ: لو كانوا على الحقِّ ما عُذِّبوا، ولا سُلِّطنا عليهم. فيُفْتَنُون بِنا
(1)
[3144]. (7/ 693)
34778 -
عن أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي، في قول موسى عليه السلام:{ربَّنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين} ، قال: سأل ربَّه ألّا يُظهِرَ علينا عدُوَّنا، فيَحْسَبون أنهم أوْلى بالعدل، فيُفتَنون بذلك
(2)
. (7/ 693)
34779 -
عن أبي مجلز لاحق بن حميد -من طريق عمران بن حُدَيْر- في قوله: {ربَّنا لا تجعلنا فتنةً للقوم الظّالمين} ، قال: لا تُظْهِرْهم علينا، فيَرَوْا أنّهم خيرٌ مِنّا
(3)
. (7/ 693)
34780 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، نحو ذلك
(4)
. (ز)
34781 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَقالُواْ عَلى اللَّهِ تَوَكَّلْنا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظّالِمِينَ} ، يعني: الذين كفروا. يقول: ولا تعذّبهم مِن أجلنا. يقول: إن عذّبتهم فلا تجعلنا لهم فِتنَة
(5)
. (ز)
34782 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله تعالى: {ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين} : لا تَبْتَلِنا ربَّنا فتُجْهِدَنا، ونُجْعَل فتنةً لهم، هذه الفتنة. وقرأ:{فتنة للظالمين} [الصافات: 63]. قال: المشركون حين كانوا يؤذون النبيَّ صلى الله عليه وسلم والمؤمنين ويرمونهم، أليس ذلك فتنةً لهم وشرًّا لهم؟ وهي بَلِيَّة
[3144] قال ابنُ عطية (4/ 516): «هذا الدعاء على هذا التأويل يتضمن دفع فصلين: أحدهما: القتل والبلاء الذي تَوَقَّعه المؤمنون. والآخر: ظهور الشرك باعتقاد أهلِه أنّهم أهل الحق، وفي ذلك فساد الأرض. ونحو هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «بئس الميت أبو أمامة ليهود والمشركين؛ يقولون لو كان نبيًّا لم يمت صاحبه» ».
_________
(1)
تفسير مجاهد ص 382، وأخرجه ابن جرير 12/ 252، وابن أبي حاتم 6/ 1976. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 270 - . وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(3)
أخرجه ابن جرير 12/ 251، وابن أبي حاتم 6/ 1976. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
علَّقه ابن أبي حاتم 6/ 1976.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 246.