الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هابت الخيلُ اللِّهْبَ
(1)
، قال: ومُثِّل لحصانٍ منها فرس ودِيق، فوجد ريحَها
…
قال: فانسَلَّ، فاتبعته. قال: فلمّا تتامَّ آخرُ جنود فرعون في البحر وخرج آخر بني إسرائيل أمر البحر، فانطبق عليهم، فقالت بنو إسرائيل: ما مات فرعون، وما كان ليموت أبدًا. فسمع الله تكذيبَهم نبيَّه. قال: فرمى به على الساحل كأنه ثورٌ أحمر، يتراءاه بنو إسرائيل
(2)
. (ز)
34898 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {فاليومَ نُنَجّيك ببدنك} الآية، قال: لَمّا غَرَّقَ اللهُ فرعون لم تُصدِّق طائفةٌ مِن الناس بذلك، فأخرجه اللهُ ليكون عِظَةً وآيةً
(3)
. (7/ 703)
34899 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق السُّدِّيِّ- في قوله: {لتكون لمن خلفك آية} ، قال: لبني إسرائيل
(4)
. (7/ 704)
34900 -
قال مقاتل بن سليمان: {لِتَكُونَ لِمَن خَلْفَكَ آيَةً} ، يعني: لِمَن بعدك إلى يوم القيامة آيةً، يعني: عَلَمًا
(5)
. (ز)
34901 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قال: كذَّب بعضُ بني إسرائيل بموت فرعون، فرمى به على ساحل البحر ليراه بنو إسرائيل، قال: كأنّه ثور أحمر
(6)
. (ز)
{وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ
(92)}
34902 -
قال الحسن البصري: هي عامَّةٌ
(7)
. (ز)
34903 -
قال مقاتل: {وإنَّ كَثِيرًا مِنَ النّاسِ} ، يعني: أهل مكة
(8)
. (ز)
34904 -
قال مقاتل بن سليمان: {وإنَّ كَثِيرًا مِنَ النّاسِ عَنْ آياتِنا} يعني: عجائبنا وسلطاننا {لَغافِلُونَ} يعني: لاهون
(9)
. (ز)
(1)
اللِّهْبُ -بالكسر-: الفُرْجَة والهواء بين الجبلين. لسان العرب (لهب).
(2)
أخرجه ابن جرير 12/ 280 - 281، وعبد الرزاق في تفسيره 2/ 298 مختصرًا.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 297، وابن جرير 12/ 282، وابن أبي حاتم 6/ 1984. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1984.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 248.
(6)
أخرجه ابن جرير 12/ 282.
(7)
تفسير الثعلبي 5/ 148.
(8)
تفسير الثعلبي 5/ 148.
(9)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 248.