الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ}
34905 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {مبوأ صدق} ، قال: منازل صدقٍ؛ مصرَ، والشامَ
(1)
.
(7/ 704)
34906 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدقٍ} ، قال: بوَّأهم اللهُ الشامَ، وبيت المقدس
(2)
. (7/ 704)
34907 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولَقَدْ بَوَّأْنا} يعني: أنزلنا {بَنِي إسْرائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ} منزل صدق، وهو بيت المقدس
(3)
. (ز)
34908 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق} ، قال: مبوأ صدق: الشام. وقرأ: {إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين} [الأنبياء: 71]
(4)
[3156]. (ز)
{وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
(93)}
34909 -
قال مقاتل بن سليمان: {ورَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ} يعني: المطر، والنبت،
[3156] ذَهَبَ ابنُ عطية (4/ 525) إلى ما ذهب إليه قتادة، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم:«أنّ الله بوأهم بلاد الشام، وبيت المقدس» . فقال مستندًا إلى أخبار بني إسرائيل: «الأول أصحُّ، بحسب ما حُفِظ من أنّهم لن يعودوا إلى مصر. ثم علَّقَ قائلًا:» على أنّ في القرآن: {كذلك وأورثناها بني إسرائيل} [الشعراء: 59]، يعني: ما تَرَكَ القبط من جنات وعيون وغير ذلك. وقد يحتمل أن يكون {وأورثناها} معناه: الحالة من النعمة، وإن لم يكن في قطر واحد".
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 12/ 284، وابن أبي حاتم 6/ 1985. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 297، وابن جرير 12/ 284، وابن أبي حاتم 6/ 1985، وابن عساكر 1/ 143. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 248.
(4)
أخرجه ابن جرير 12/ 284، وابن أبي حاتم 6/ 1985 من طريق أصبغ بن الفرج.