الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
37883 -
عن مجاهد بن جبر =
37884 -
وعبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله:{وفوق كل ذي علم عليم} ، قالا: هو ذلك أيضًا، يوسفُ وإخوتُه هو فوقهم في العلم
(1)
. (8/ 296)
37885 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {وفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} يقول الرب تعالى: عالم، {وفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} يقول: يوسفُ أعْلَمُ إخوتِه
(2)
. (ز)
{قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ}
37886 -
عن عبد الله بن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، في قوله:{إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل} ، قال:«سرق يوسفُ عليه السلام صنمًا لِجَدِّه أبي أُمِّه مِن ذهب وفضة، فكسره، وألقاه على الطريق، فعيَّره بذلك إخوتُه»
(3)
. (8/ 297)
37887 -
عن عبد الله بن عباس، قال: سرق مُكْحُلَةً لِخالتِه
(4)
. (8/ 297)
37888 -
قال كعب الأحبار: كان يوسفُ في المنزل وحدَه، فأتاه سائلٌ، وكان في المنزل [عَناق]، وهي الأُنثى مِن الجَدْيِ، فدفعها إلى السائل مِن غير أمر أبيه
(5)
. (ز)
37889 -
عن سعيد بن جبير -من طريق أبي حصين- في قوله: {إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل} ، قال: سرق يوسف صنمًا لجده أبي أُمِّه من ذهب أو فضة، فكسره، وألقاه في الطريق، فعيَّره بذلك إخوته
(6)
. (8/ 297)
37890 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح، وابن جُرَيج- في قوله:{إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل} ، قال: يعنون: يوسف
(7)
. (8/ 296)
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر عن مجاهد، وإلى أبي الشيخ عن ابن جريج.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 346.
(3)
أورده الديلمي في الفردوس 1/ 241 (929). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
تفسير الثعلبي 5/ 243.
(6)
أخرجه ابن جرير 13/ 272 - 273، وابن أبي حاتم 7/ 2177. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(7)
أخرجه ابن جرير 13/ 272. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
37891 -
قال مجاهد بن جبر: إنّ يوسف جاءه سائِلٌ يومًا، فأخذ بَيْضَةً مِن البيت، فناولها للسائل
(1)
. (ز)
37892 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: كان أوَّل ما دخل على يوسف مِن البلاء -فيما بلغني- أنّ عمته وكانت أكبر ولد إسحاق، وكانت إليها مِنطَقةُ
(2)
إسحاق، فكانوا يتوارثونها بالكِبَر، وكان يعقوبُ حين وُلِد له يوسف قد حَضَنَتْهُ عمَّتُه، فكان معها وإليها، فلم يُحِبَّ أحدٌ شيئًا مِن الأشياء كحُبِّها إيّاه، حتى إذا تَرَعْرَعَ وقعت نفسُ يعقوب عليه، فأتاها، فقال: يا أُخيَّةُ، سلِّمي إلَيَّ يوسف، فواللهِ، ما أقدر على أن يغيب عَنِّي ساعة. قالت: فواللهِ، ما أنا بتاركته، فدعه عندي أيّامًا أنظر إليه، لعلَّ ذلك يُسَلِّيني عنه. فلمّا خرج يعقوب مِن عندها عَمَدت إلى مِنطَقةِ إسحاق فحَزَمَتْها على يوسف مِن تحت ثيابه، ثم قالت: فقدتُ مِنطَقةَ إسحاق، فانظروا مَن أخذها، ومَن أصابَها. فالتُمِسَت، ثم قالت: اكشفُوا أهلَ البيت. فكشفُوهم، فوجَدُوها مع يوسف، فقالت: واللهِ، إنّه لي لَسَلَمٌ
(3)
، أصنع فيه ما شِئْتُ. فأتاها يعقوبُ، فأخبرته الخبر، فقال لها: أنتِ وذاك، إن كان فَعَلَ ذلك فهو سَلَمٌ لك، ما أستطيع غير ذلك. فأمْسَكَتْه، فما قَدَرَ عليه حتى ماتت، فهو الذي يقول إخوة يوسف حين صنَع بأخيه ما صنَع:{إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل}
(4)
. (8/ 296)
37893 -
عن الضَّحّاك بن مزاحم -من طريق جويبر-، مثله
(5)
. (ز)
37894 -
عن محمد بن إسحاق، مثله
(6)
. (ز)
37895 -
عن عطية العوفي، قال: سرق في صِباه مِيلَيْنِ مِن ذهب
(7)
. (8/ 297)
37896 -
عن عطية العوفي -من طريق ابن إدريس، عن أبيه- في الآية، قال: كان يوسف عليه السلام معهم على الخِوان، فأخذ شيئًا مِن الطعام، فتَصَدَّق به
(8)
. (8/ 298)
37897 -
قال وهب بن منبه: كان يُخَبِّئُ الطعامَ مِن المائدة للفقراء
(9)
. (ز)
(1)
تفسير الثعلبي 5/ 243 من طريق السدي بلفظ: جبة، وتفسير البغوي 4/ 263.
(2)
المنطقة: الحزام. مختار الصحاح (نطق).
(3)
أي: أسير. النهاية (سلم).
(4)
أخرجه ابن إسحاق -كما في ابن كثير 4/ 327 - ، وابن جرير 13/ 274، وابن أبي حاتم 7/ 2179.
(5)
تفسير الثعلبي 5/ 243.
(6)
تفسير البغوي 4/ 263.
(7)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(8)
أخرجه ابن جرير 13/ 273 عن ابن إدريس عن أبيه ولم يذكر عطية، وابن أبي حاتم 7/ 2178 من طريق ابن إدريس عن أبيه عن عطية مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(9)
تفسير الثعلبي 5/ 243، وتفسير البغوي 4/ 263.
37898 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: سَرِقتُه التي عابوه بها: أخَذَ صنمًا كان لأبي أُمِّه، وإنّما أراد بذلك الخيرَ
(1)
. (8/ 298)
37899 -
عن زيد بن أسلم -من طريق هشام بن سعد- قال: كان يوسف غلامًا صغيرًا مع أُمِّه عند خالٍ له، وهو يلعب مع الغلمان، فدخل كنيسةً لهم، فوجد تمثالًا لهم صغيرًا مِن ذهب، فأخذه. قال: وهو الذي عيَّره إخوتُه به: {إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل}
(2)
. (8/ 298)
37900 -
قال محمد بن السائب الكلبي: بَعَثَتْهُ أُمُّه حين أرادت أن ترتحل مِن حَرّان مع يعقوب إلى فلسطين والأردن، أمرته أن يذهب، فأخذ جُونَةً
(3)
فيها أوثان لأبيها مِن ذهب فيأتيها بها، لكي إذا فقدها أبوها أسلم، فانطلق، فأخذها، وجاء بها إلى أُمِّه. فهذه سَرِقَتُه التي يعنون
(4)
. (ز)
37901 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في الآية، قال: كانت أمُّ يوسف أمَرت يوسفَ أن يسرق صنمًا لخاله كان يعبده، وكانت مُسْلِمة
(5)
. (8/ 298)
37902 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال إخوة يوسف: {قالوا إن يسرق} بنيامين {فقد سرق أخ له من قبل} بنيامين، يعنون: يوسف عليه السلام. وذلك أنّ جدَّ يوسف أبا أُمِّه كان اسمُه: لاتان، كان يعبد الأصنام، فقالت راحيل لابنها يوسف عليه السلام: خُذِ الصنم، ففِرَّ به مِن البيت؛ لعله يترك عبادة الأوثان. وكان مِن ذهب، ففعل ذلك يوسف عليه السلام، فتلك سرقةُ يوسف التي قالوا
(6)
. (ز)
37903 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق ابن حميد- قال: لَمّا رأى بنو يعقوبَ ما صنع إخوة يوسف، ولم يَشُكُّوا أنّه سرق؛ قالوا أسفًا عليهم لِما دخل عليهم في أنفسهم تأنيبًا له:{إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل} . فلمّا سمعها يوسف قال: {أنتم شر مكانا} . سِرًّا في نفسه، ولم يُبْدِها لهم، {والله أعلم بما تصفون}
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2/ 326 بنحوه من طريق معمر، وابن جرير 13/ 273.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2178. وعزاه السيوطي إلى ابن أبى شيبة، وابن المنذر.
(3)
الجونة -بالضم-: التي يُعد فيها الطيب ويُحْرَز. النهاية (جون).
(4)
تفسير الثعلبي 5/ 243.
(5)
أخرجه ابن جرير 13/ 273. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 346.
(7)
أخرجه ابن جرير 13/ 274.