الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بِهِ اللَّهُ إنْ شاءَ} [هود: 33]، {فانْتَظِرُواْ} بي الموت، {إنِّي مَعَكُمْ مِنَ المُنْتَظِرِينَ} بكم العذابَ؛ القتل ببَدْر
(1)
. (ز)
34321 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وإذَآ أذَقنا النّاسَ رَحْمَةً مِن بَعْدِ ضَرَّآءَ مَسَّتْهُمْ إذا لَهُم مَّكْرٌ فِي ءاياتِنا} ، قال: استهزاءٌ، وتكذيبٌ
(2)
. (7/ 642)
34322 -
عن مستور بن عباد، قال: سألتُ الحسنَ [البصريَّ]: {وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم} . قال: ذاك المنافق
(3)
. (ز)
34323 -
قال الحسن البصري، في قوله:{إذا لهم مكر في آياتنا} ، يعني: جحودًا، وتكذيبًا لديننا
(4)
. (ز)
34324 -
قال مقاتل بن حيان: لا يقولون: هذا مِن رزق الله، إنّما يقولون: سُقِينا بنَوْءِ كذا، وهو قوله:{وتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [الواقعة: 82]
(5)
. (ز)
34325 -
قال مقاتل بن سليمان: {وإذا أذَقْنا النّاسَ} يعني: آتينا الناس، يعني: كفار مكة {رَحْمَةً} يعني: المطر {مِن بَعْدِ ضَرّاءَ} يعني: القحط، وذهاب الثمار {مَسَّتْهُمْ} يعني: المجاعة سبع سنين؛ {إذا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آياتِنا} يعني: تكذيبًا. يقول: إذا لهم قولٌ في التكذيب بالقرآن، واستِهزاء
(6)
. (ز)
34326 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم} إلى آخر الآية، قال: هؤلاء المشركون، يَدْعُون معَ الله ما يَدْعُون، فإذا كان الضُّرُّ لم يدعوا إلا الله، فإذا نجّاهم إذا هم يشركون، {لئن أنجيتنا من هذه} الشِّدَّة التي نحن فيها {لنكونن من الشاكرين} لَكَ على
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 232، 233، 234.
(2)
تفسير مجاهد ص 380، وأخرجه ابن جرير 12/ 145، وابن أبي حاتم 6/ 1938. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1937.
(4)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 249 - .
(5)
تفسير الثعلبي 5/ 126، وتفسير البغوي 4/ 127.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 234.