الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
36591 -
عن علي، قال: كُنّا مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد ننتظر الصلاة، فقام الرجل، فقال: إنِّي أصبتُ ذنبًا. فأعرض عنه، فلمّا قضى النبيُّ صلى الله عليه وسلم الصلاة قام الرجل، فأعاد القول، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:«أليس قد صليتَ معنا هذه الصلاة، وأحسنتَ لها الطهور؟» . قال: بلى. قال: «فإنّها كفّارة ذلك»
(1)
. (8/ 160)
36592 -
عن واثلة بن الأسْقَع، قال: جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إنِّي أصبتُ حدًّا؛ فأقِمْه عَلَيَّ. فأعرض عنه، ثم أُقِيمت الصلاة، فلمّا سَلَّم قال: يا رسول الله، إنِّي أصبتُ حدًّا، فأَقِمْهُ عَلَيَّ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«هل توضَّأتَ حين أقبلتَ؟» . قال: نعم. قال: «وصلَّيْتَ معنا؟» . قال: نعم. قال: «فاذهب؛ فإنّ الله قد غفر لك»
(2)
. (8/ 161)
36593 -
عن أنس، قال: كنتُ عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فجاءه رجل، فقال: يا رسول الله، إنِّي أصبتُ حدًّا، فأقِمْهُ عَلَيَّ. فلم يسأله عنه، وحضرت الصلاة، فصلّى مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فلمّا قضى الصلاةَ قام إليه رجلٌ، فقال: يا رسول الله، إنِّي أصبت حدًّا، فأقِم فِيَّ كتابَ الله. قال:«أليس قد صليتَ معنا؟» . قال: نعم. قال: «فإنّ الله قد غفر لك ذنبك» أو قال: «حدّك»
(3)
. (8/ 161)
36594 -
عن أبي أيوب الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلُّ صلاةٍ تَحُطُّ ما بين يديها مِن خطيئة»
(4)
. (8/ 157)
(1)
أخرجه الطبراني في الأوسط 7/ 301 (7560)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان 2/ 276، والواحدي في التفسير الوسيط 2/ 595 (463)، من طريق عبد الرحمن بن يحيى المدني، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي به.
قال الهيثمي في المجمع 1/ 301 (1672): «الحارث ضعيف» .
(2)
أخرجه أحمد 25/ 396 (16014)، من طريق ليث بن أبي سليم، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبي مليح بن أسامة، عن واثلة بن الأسقع به.
وسنده ضعيف؛ فيه ليث بن أبي سليم، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (5685):«صدوق، اختلط جدًّا، ولم يَتَمَيَّز حديثه؛ فتُرِك» .
وأخرجه ابن حبان 5/ 15 - 16 (1727) واللفظ له، من طريق الوليد، عن الأوزاعي، عن شداد أبي عمار، عن واثلة بن الأسقع به.
وسنده صحيح.
(3)
أخرجه البخاري 8/ 166 - 167 (6823) واللفظ له، ومسلم 4/ 2117 (2764).
(4)
أخرجه أحمد 38/ 489 - 490 (23503)، من طريق إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن أبي رهم السمعي، عن أبي أيوب الأنصاري به.
وقال المنذري في الترغيب 1/ 146 (539): «إسناد حسن» . وقال الهيثمي في المجمع 1/ 298 (1653): «وإسناده حسن» . وقال المناوي في التيسير 1/ 328: «بإسناد حسن» .
36595 -
عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:«أرأيتم لو أن ببابِ أحدِكم نهرًا يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، هل يُبقِي من دَرَنِه شيئًا؟» . قالوا: لا، يا رسول الله. قال:«كذلك الصلوات الخمس، يمحو الله بِهِنَّ الذنوب والخطايا»
(1)
. (8/ 158)
36596 -
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل الصلوات الخمس كمَثَل نهرٍ جارٍ غَمْرٍ على باب أحدكم، يغتسل منه كلَّ يوم خمس مرات»
(2)
. (8/ 162)
36597 -
عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تحترقون تحترقون، فإذا صلَّيْتُم الصبحَ غَسَلَتْها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صَلَّيْتُمُ الظُّهْرَ غَسَلَتْها، ثم تحترقون تحترقون فإذا صلَّيْتُم العصر غَسَلَتْها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صَلَّيْتُم المغربَ غَسَلَتْها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صلَّيْتُم العشاءَ غَسَلَتْها، ثم تنامون فلا يُكتَبُ عليكم حتى تستيقظوا»
(3)
. (8/ 167)
36598 -
عن أبي أُمامَة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِن امرئ مُسْلِم تَحْضُرُهُ صلاةٌ مكتوبة، فيقوم فيتوضأ، فيُحسن الوضوء، ويُصلي، فيُحسن الصلاة؛ إلّا غُفِر له ما بينها وبين الصلاة التي كانت قبلها مِن ذنوبه»
(4)
. (8/ 164)
36599 -
عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الله لا يمحو السَّيِّءَ بالسَّيِّءِ، ولكنَّه يمحو السَّيِّءَ بالحَسَن»
(5)
. (8/ 158)
(1)
أخرجه البخاري 1/ 112 (528)، ومسلم 1/ 462 (667).
(2)
أخرجه مسلم 1/ 463 (668).
(3)
أخرجه الطبراني في الأوسط 2/ 358 (2224)، والخطيب في تاريخه 5/ 500 (1536)، (2360).
قال المنذري في الترغيب 1/ 144 (527): «إسناده حسن» . وقال ابن رجب في تفسيره 1/ 558: «وقد رُوِي موقوفًا، وهو أشبه» . وقال الهيثمي في المجمع 1/ 298 - 299 (1658): «رواه الطبراني في الثلاثة، إلا أنه موقوف في الكبير، ورجال الموقوف رجال الصحيح، ورجال المرفوع فيهم عاصم بن بهدلة، وحديثه حسن» .
(4)
أخرجه أحمد 36/ 574 (22237)، من طريق روح، عن عمر بن ذر، عن أبي الرصافة، عن أبي أمامة به.
قال الهيثمي في المجمع 1/ 298 (1654): «أبو الرصافة لم أر فيه جرحًا ولا تعديلًا» .
(5)
أخرجه أحمد 6/ 189 (3672) مطولًا، من طريق محمد بن عبيد، عن أبان بن إسحاق، عن الصباح بن محمد، عن مرة الهمداني، عن عبد الله بن مسعود به.
قال البزار في مسنده 5/ 393 - 394 (2026): «وأبان بن إسحاق هذا فرجل كوفي، والصباح بن محمد فليس بالمشهور، وإنما ذكرناه على ما فيه من العلة لأنّا لم نحفظ كلامه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، وأبان بن إسحاق وقد روى عنه عبد الله بن نمير، ومحمد بن عبيد، ويعلى بن عبيد» . وقال أبو نعيم في حلية الأولياء 4/ 166: «هذه الزيادة لم يروها عن مرة إلا الصباح، ولا عنه إلا أبان» . وقال المنذري في الترغيب 2/ 347 (2671): «رواه أحمد وغيره من طريق أبان بن إسحاق، عن الصباح بن محمد، وقد حسَّنها بعضهم» . وقال الهيثمي في المجمع 1/ 53 (164): «رواه أحمد، ورجال إسناده بعضهم مستور، وأكثرهم ثقات» . وقال فيه 10/ 292 (18104): «رواه البزار، وفيه من لم أعرفهم» . وقال البوصيري في إتحاف الخيرة 1/ 82 (33): «هذا ضعيف، الصباح بن محمد أبو حازم البجلي الكوفي: مجهول. قاله الذهبي في طبقات رجال التهذيب. وقال ابن حبان: كان مِمَّن يروي الموضوعات عن الثقات. وقال العقيلي: في حديثه وهم، ويرفع الموقوف» .
36600 -
عن معاذ، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له:«يا معاذ، أتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحسنة تَمْحُها»
(1)
. (8/ 159)
36601 -
عن أبي ذرٍّ، قال: قلتُ: يا رسول الله، أوْصِنِي. قال:«اتَّقِ الله، إذا عمِلت سيئة فأتْبِعها حسنةً تَمْحُها» . قال: قلت: يا رسول الله، أمِن الحسنات لا إله إلا الله؟ قال:«هي أفضلُ الحسنات»
(2)
. (8/ 159)
36602 -
عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما قال عبد: لا إله إلا الله. في ساعةٍ مِن ليل أو نهار إلا طَلَسَتْ
(3)
ما في الصحيفة مِن السيئات، حتى تسكن إلى مِثْلِها مِن الحسنات»
(4)
. (8/ 159)
(1)
أخرجه أحمد 36/ 313 (21988)، 36/ 380 - 381 (22059)، والواحدي في التفسير الوسيط 2/ 596، من طريق حبيب بن أبي ثابت، عن ميمون بن أبي شبيب، عن معاذ به.
(2)
أخرجه أحمد 35/ 385 - 386 (21487)، من طريق الأعمش، عن شمر بن عطية، عن أشياخه، عن أبي ذر به.
قال الهيثمي في المجمع 10/ 81 (16797): «رجاله ثقات، إلا أن شمر بن عطية حدث به عن أشياخه، عن أبي ذر، ولم يسم أحدًا منهم» . وقال ابن حجر في الأمالي المطلقة ص 131: «والصحيح عن أبي ذر رواه أحمد عن يحيى القطان وغيره عن سفيان، كما قال أبو نعيم، ورواه أيضًا عن وكيع كذلك، قال: وكان حدَّثنا به أوَّلًا فقال: عن معاذ. ثم رجع وقال: أحمد في موضع آخر، وجدته في كتابي عن وكيع عن معاذ، وإنما هو عن أبي ذرٍّ. انتهى. ورجاله أيضًا ثقات، لكن ميمون بن أبي شبيب لم يدرك معاذًا، ولا أبا ذرٍّ، كما جزم به أبو حاتم» . وقال المناوي في فيض القدير 1/ 406 (764): «رمز -السيوطي- لصحته، وهو غير صواب» . وقال المظهري في تفسيره 5/ 232: «رواه أحمد بسند صحيح» . وقال الألباني في الصحيحة 3/ 361 - 362 (1373): «وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات غير أشياخ شمر، فلم يسمعوا، لكنهم جمع ينجبر الضعف بعددهم
…
، وجملة القول أنّ حديث الترجمة صحيح بمجموع طرقه».
(3)
الطَّلْسُ: المحو. لسان العرب (طلس).
(4)
أخرجه أبو يعلى 6/ 294 (3611)، وابن شاهين في الترغيب ص 8 - 9 (5)، من طريق هذيل بن إبراهيم الحماني، عن عثمان بن عبد الرحمن الزهري، عن الزهري، عن أنس به.