الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
38286 -
عن ابن عائشة، قال: ما تِيبَ على ولد يعقوب إلا بعد عشرين سنة، وكان أبوهم بين أيديهم، فما تِيبَ عليهم حتى نزل جبريلُ، فعلَّمه هذا الدعاء: يا رجاء المؤمنين، لا تقطع رجاءنا، يا غياث المؤمنين، أغِثنا، يا مانع المؤمنين، امنعنا، يا مُحبَّ التوابين، تُب علينا. قال: فأخَّرَه إلى السَّحَر، فدعا به، فتِيب عليهم
(1)
. (8/ 336)
38287 -
عن الليث بن سعد -من طريق ابن وهب-: أنّ يعقوب وإخوة يوسف أقاموا عشرين سنة يطلبون فيما فعل إخوة يوسف بيوسف، لا يُقْبَل ذلك منهم، حتى لقي جبريلُ يعقوبَ، فعلمه هذا الدعاء: يا رجاء المؤمنين، لا تُخَيِّبْ رجائي، ويا غوث المؤمنين، أغِثْنِي، ويا عَوْن المؤمنين، أعِنِّي، يا حبيب التوابين، تُبْ عَلَيَّ. فاستُجِيب لهم
(2)
. (8/ 337)
{فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ}
38288 -
عن أبي هريرة، قال: دخل يعقوبُ مصرَ في مُلْك يوسف، وهو ابن مائة وثلاثين سنة، وعاش في مُلْكه ثلاثين سنة، ومات يوسف وهو ابن مائة وعشرين سنة. قال أبو هريرة: وبلغني: أنّه كان عمر إبراهيم خليل الله مائةً وخمسة وتسعين سنة
(3)
. (8/ 338)
38289 -
قال مقاتل بن سليمان: {فلما دخلوا} ، يعني: يعقوب وأهله أرضَ مصر {على يوسف}
(4)
. (ز)
38290 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- في قوله: {ءاوى إليه أبويه} ، قال: أبوه وأمه، ضَمَّهما
(5)
.
(8/ 338)
38291 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: {فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه} ؛ قال: أبوه، وخالته
(6)
. (8/ 200)
(1)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2200.
(3)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 350.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2201. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(6)
أخرجه ابن جرير 13/ 352، وابن أبي حاتم 7/ 2201.