الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
37357 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {نبئنا بتأويله} ، يعني: تأويل ما رأينا
(1)
. (ز)
37358 -
قال مقاتل بن سليمان: {نبئنا بتأويله} ، يقول: أخبِرنا بتفسير ما رأينا في المنام
(2)
. (ز)
{إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
(36)}
37359 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-: {نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين} إن فعلتَ
…
(3)
. (8/ 249)
37360 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق سلمة بن نبيط- أنّه سُئِل عن قوله: {إنا نراك من المحسنين} : ما كان إحسان يوسف؟ قال: كان إذا مرِض إنسانٌ في السجن قام عليه، وإذا ضاق عليه المكانُ أوْسَع له، وإذا احتاجَ جَمَعَ له
(4)
. (8/ 253)
37361 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق أبي بكر بن عبد الله- في قوله: {إنا نراك من المحسنين} ، قال: كان إحسانُه -فيما ذُكِر لنا- أنّه كان يُعزِّي حزينَهم، ويُداوي مريضَهم، ورأوا منه عبادًة واجتهادًا، فأحبُّوه. وقال: لَمّا انتهى يوسفُ إلى السجن وجد فيه قومًا قد انقَطَع رجاؤُهم، واشْتَدَّ بلاؤُهم، وطال حُزنُهم، فجعل يقول: أبشِروا، اصبِرُوا تُؤْجَروا، إنّ لِهذا أجرًا، إنّ لِهذا ثوابًا. فقالوا: يا فتى، بارك الله فيك، ما أحسن وجهكَ، وأحسن خَلْقَك، وأحسن خُلُقَك! لقد بُورك لنا في جِوارك، ما نُحِبُّ أنّا كُنّا في غير هذا منذ حُبِسنا؛ لِما تُخْبِرُنا مِن الأجر والكفّارة والطهارة، فمَن أنت، يا فتى؟ قال: أنا يوسف، ابن صَفِيِّ الله يعقوب، ابن ذبيح الله إسحاق، ابن خليل الله إبراهيم -عليهم الصلاة والسلام-. وكانت عليه مَحَبَّة، وقال له عامل السجن: يا فتى، واللهِ، لو استطعتُ لَخَلَّيْتُ سبيلَك، ولكن سأُحْسِن جِوارك، وأُحْسِنُ إسارَك، فكُن في أيِّ بيوت السِّجن شئت
(5)
. (8/ 252)
(1)
تفسير مجاهد ص 396.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 333.
(3)
أخرجه ابن جرير 13/ 154، وابن أبي حاتم 7/ 2142.
(4)
أخرجه سعيد بن منصور (1124 - تفسير)، وابن جرير 13/ 156 - 157، وابن أبي حاتم 7/ 2143، والبيهقي في شعب الإيمان (9579). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ. وفي تفسير الثعلبي 5/ 241، وتفسير البغوي 4/ 241 نحوه، وزادا في آخره: وكان مع هذا يجتهد في العبادة، ويقوم الليل كله للصلاة.
(5)
أخرجه ابن جرير 13/ 157 - 158، وابن أبي حاتم 7/ 2143. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 326 - مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.