الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
38257 -
عن الحسن البصري، قال: لَمّا جاء البشير إلى يعقوب عليه السلام قال: ما وجدتُّ عندنا شيئًا، وما اختبزنا منذ سبعة أيام، ولكن هوَّن الله عليكَ سكرةَ الموت
(1)
. (8/ 329)
38258 -
عن لقمان الحنفي -من طريق جعفر بن سليمان- قال: بَلَغَنا: أنّ يعقوب عليه السلام لَمّا أتاه البشير قال له: ما أدري ما أُثِيبُك اليوم، ولكن هوَّن اللهُ عليك سكرة الموت
(2)
. (8/ 329)
38259 -
عن عمر بن يونس اليمامي، قال: بلغني: أنّ يعقوب كان أحبَّ أهل الأرض إلى مَلَك الموت، وأنّ مَلَك الموت استأذن ربَّه في أن يأتي يعقوب، فأذن له، فجاءه، فقال له يعقوب: يا مَلَك الموت، أسألك بالذي خلقك، هل قبضتَ نفس يوسف في مَن قبضتَ مِن النفوس؟ قال: لا. قال له مَلَك الموت: يا يعقوب، ألا أُعَلِّمُك كلمات، لا تسأل الله شيئًا إلا أعطاك؟ قال: بلى. قال: قل: يا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبدًا، ولا يُحصيه غيرك. فدعا بها يعقوبُ في تلك الليلة، فلم يطلع الفجر حتى طُرِح القميصُ على وجهه فارْتَدَّ بصيرًا
(3)
. (8/ 331)
{قَالُوا يَاأَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ
(97)}
38260 -
قال مقاتل بن سليمان: {قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين} في أمر يوسف
(4)
. (ز)
{قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي}
38261 -
عن عبد الله بن عباس، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم سُئل: لِمَ أخَّر يعقوبُ بنيه في الاستغفار؟ قال: «أخَّرَهم إلى السَّحَر؛ لأنّ دعاء السَّحَر مُستجاب»
(5)
. (8/ 332)
(1)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2199. وعزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد.
(3)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ص 78 عن أبي عبد الله السلمي قال: سمعت يحيى بن سليم عمن ذكره.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 350.
(5)
أخرجه الواحدي في التفسير الوسيط 2/ 634 (480). وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ وابن مردويه، من طريق جويبر، عن الضحّاك، عن ابن عباس به.
وجويبر ضعيف في الرواية، وقوّاه بعض الأئمة في التفسير، ينظر: تهذيب التهذيب 2/ 124.
38262 -
عن عبد الله بن عباس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم في قصِّه: «قولُ أخي يعقوب لبنيه: {سوف أستغفر لكم ربى}، يقول: حتى تأتي ليلة الجمعة»
(1)
. (8/ 332)
38263 -
عن ابن عباس، قال: جاء علي بن أبى طالب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: بأبي أنت وأمي، تَفَلَّتَ هذا القرآنُ مِن صدري، فما أجدني أقدر عليه؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:«يا أبا الحسن، أفلا أُعَلِّمك كلماتٍ ينفعك الله بِهِنَّ، وينفع اللهُ بِهِنَّ مَن عَلَّمتَه، ويثبت ما تعلَّمْتَ في صدرك؟» . قال: أجل، يا رسول الله، فعَلِّمني. قال: «إذا كانت ليلة الجمعة، فإن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الأخير فإنّه ساعة مشهودة، والدعاء فيها مستجاب، وقد قال أخي يعقوب لبنيه:{سوف أستغفر لكم ربى} . يقول: حتى تأتي ليلة الجمعة
…
» الحديث
(2)
. (8/ 332)
38264 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق مُحارب بن دِثار- في قوله: {سوف أستغفر لكم ربى} ، قال: إنّ يعقوب أخَّر بنيه إلى السَّحَرِ
(3)
. (8/ 332)
(1)
أخرجه ابن جرير 13/ 348 واللفظ له. وأورده الثعلبي 5/ 257.
قال ابن كثير 8/ 72: «وهذا غريب من هذا الوجه، وفي رفعه نظر» .
(2)
أخرجه الترمذي 6/ 166 - 169 (3886)، والحاكم 1/ 461 (1190).
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه» . وقال العقيلي في الضعفاء 4/ 21 (1575) في ترجمة محمد بن إبراهيم القرشي: «محمد بن إبراهيم القرشي عن أبي صالح، مجهولان جميعًا بالنقل، والحديث غير محفوظ» ، ثم ذكر الحديث فقال:«ورواه سليمان بن عبد الرحمن ابن بنت شرحبيل، عن الوليد بن مسلم، عن ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح، وعكرمة، عن ابن عباس: القصة. ليس يرجع مِن هذا الحديث إلى صحته، وكلا الحديثين ليس له أصل ولا يتابع عليه» . وقال ابن الجوزي في الموضوعات 2/ 140: «قال الدارقطني: تفرد به هشام عن الوليد. قال المصنف: قلت: أما الوليد فقال علماء النقل: كان يروي عن الأوزاعي أحاديث هي عند الأوزاعي عن شيوخ ضعفاء عن شيوخ قد أدركهم الأوزاعي مثل نافع والزهري، فيُسْقِط أسماء الضعفاء، ويجعلها عن الأوزاعي عنهم، وبعد هذا فأنا لا أتهم به إلا النقاش شيخ الدارقطني. قال طلحة بن محمد بن جعفر: كان النقاش يكذب. وقال البرقاني: كل حديثه منكر. وقال الخطيب: أحاديثه مناكير بأسانيد مشهورة» . وقال المنذري في الترغيب والترهيب 2/ 234 - 236 (2226): «طريق أسانيد هذا الحديث جيدة، ومتنه غريب جدًّا» . وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء 8/ 9: «هذا عندي موضوع» . وقال ابن كثير في تفسيره 1/ 94: «في المتن غرابة، بل نكارة» . وقال السيوطي في اللآلئ 2/ 55: «لا يصح» . وقال ابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة 2/ 111: «ولا يصح» . وقال الألباني في الضعيفة 7/ 382 - 384 (3374): «منكر» .
(3)
أخرجه سعيد بن منصور (1144 - تفسير)، وابن جرير 13/ 347، وابن أبي حاتم 7/ 2200، والطبراني (4548). وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر.
38265 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{سوف أستغفر لكم ربى} ، قال: أخَّرَهم إلى السَّحَر، وكان يُصَلِّي بالسَّحَر
(1)
.
(8/ 332)
38266 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان الثوري، عن رجل- في قوله:{سوف أستغفر لكم ربى} ، قال: أخَّرَهم إلى السَّحَر
(2)
. (ز)
38267 -
عن إبراهيم النخعي =
38268 -
وسعيد بن جبير =
38269 -
وعكرمة مولى ابن عباس =
38270 -
وأبي جعفر محمد بن علي =
38271 -
وقتادة بن دعامة =
38272 -
وإسماعيل السُّدِّيّ، نحو ذلك
(3)
. (ز)
38273 -
قال طاووس بن كيسان: أخَّرَ الدُّعاء إلى السَّحَر مِن ليلة الجمعة، فوافق ليلة عاشوراء
(4)
. (ز)
38274 -
قال عامر الشعبي، {سوف أستغفر لكم ربي} ، قال: أسأل يوسف؛ إن عفا عنكم أستغفر لكم ربي
(5)
. (ز)
38275 -
عن إبراهيم التيمي -من طريق العوام- في قول يعقوب لبنيه: {سوف أستغفر لكم ربي} ، قال: أخَّرهم إلى السَّحَر
(6)
[3459]. (ز)
38276 -
قال وهب بن مُنَبِّه: كان يستغفر لهم كلَّ ليلة جمعة في نيِّف وعشرين سنة
(7)
. (ز)
[3459] ذكر ابنُ عطية (5/ 150 - 151) أنّ يعقوب أخَّر استغفاره لبنيه إلى السحر، ثم علّق بقوله:«ويقوي هذا التأويل قول النبي صلى الله عليه وسلم: «ينزل ربنا كل ليلة إذا كان الثلث الآخر إلى سماء الدنيا، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يستغفرني فأغفر له؟» الحديث. ويقويه قوله تعالى: {والمستغفرين بالأسحار} [آل عمران: 17]».
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.
(2)
تفسير الثوري ص 147.
(3)
علَّقه ابن أبي حاتم 7/ 2200.
(4)
تفسير الثعلبي 5/ 257، وتفسير البغوي 4/ 277.
(5)
تفسير الثعلبي 5/ 257، وتفسير البغوي 4/ 277.
(6)
أخرجه ابن جرير 13/ 347. وعلَّقه ابن أبي حاتم 7/ 2200.
(7)
تفسير الثعلبي 5/ 257، وتفسير البغوي 4/ 277.