الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{أَوَّاهٌ}
35966 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق زِر بن حُبَيْش- في قول الله: {إنَّ إبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أوّاهٌ مُنِيبٌ} ، قال: الأوّاه: الدّعّاءُ
(1)
. (ز)
35967 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق يزيد بن أبي حبيب-: إنّ الأوّاه عند الله: الرحيم. قال يزيد: يُقال: إنّ الأوّاه الذي إذا ذكر خطيئتَه تَوَجَّع منها، ثُمَّ استغفر ربه
(2)
. (ز)
35968 -
عن كعب الأحبار -من طريق عبد الله بن رباح- في قوله: {إن إبراهيم لحليم أواه} ، قال: كان إذا ذكر النار قال: أوَّه مِن عذاب الله، أوَّه
(3)
. (ز)
35969 -
عن عمرو بن ميمون، قال: الأواه: الرحيم. والحليم: المُسَبِّح
(4)
. (8/ 105)
35970 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- {أواه منيب} ، قال: القانِت الرَّجّاع
(5)
[3255]. (ز)
35971 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- {أواه} ، قال: فَقِيه مُوقِن
(6)
. (ز)
35972 -
عن عامر الشعبي -من طريق زكريا- قال: الأوّاه: المُسَبِّح
(7)
. (ز)
35973 -
عن عمرو بن دينار: أنّ عبيد بن عمير كان إذا ذكر النار قال: أوَّه أوَّه. وذلك قوله: {أواه منيب}
(8)
. (ز)
35974 -
قال مقاتل بن سليمان: {أوّاهٌ} ، يعني: مُوقِن
(9)
[3256]. (ز)
[3255] لم يذكر ابنُ جرير (12/ 493) في معنى: {أواَّهٌ مُنِيبٌ} سوى قول مجاهد بن جبر.
[3256]
ذكر ابنُ عطية (4/ 616) أنّ الأوّاه معناه: الخائِف الذي يُكْثِرُ التَّأَوُّهَ مِن خوف الله تعالى، ثم علَّق بقوله:«وللمفسرين في الأوّاه عباراتٌ، كلها ترجع إلى ما ذكرته، وتلزمه» .
_________
(1)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن 2/ 99 - 100 (194).
(2)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن 2/ 139 - 140 (282).
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2059.
(4)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
أخرجه ابن جرير 12/ 493.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2059.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2059.
(8)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 309.
(9)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 291.