الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لولا أن تفندون}
(1)
. (ز)
38210 -
عن أبي شريح، عن أبي أيوب الهوزني حدَّثه، قال: استأذَنَتِ الريحُ أن تأتي يعقوبَ بريح يوسف حين بعث بالقميص إلى أبيه قبل أن يأتيه البشير، ففعل، قال يعقوب:{إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون}
(2)
. (ز)
{لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ (94)}
38211 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن أبي الهذيل- في قوله: {لولا أن تفندون} : تُسَفِّهون
(3)
. (8/ 326)
38212 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {لولا أن تفندون} ، يقول: تُجَهِّلون
(4)
. (8/ 327)
38213 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: {لولا أن تفندون} ، قال: تُكَذِّبون
(5)
. (8/ 327)
38214 -
عن سعيد بن جبير -من طريق سالم- {لولا أن تفندون،} ، قال: تُكَذِّبون
(6)
. (ز)
38215 -
قال عطاء بن يسار: تُضَعِّفون
(7)
. (ز)
38216 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق خُصيف- {لولا أن تفندون} ، قال: تُسَفِّهون
(8)
. (ز)
38217 -
قال ابن جُرَيج: بلغني عن مجاهد، قال: تُكَذِّبون
(9)
. (ز)
38218 -
عن مجاهد بن جبر، في قوله:{لولا أن تفندون} ، قال: تُهَرِّمون؛
(1)
أخرجه ابن جرير 13/ 336.
(2)
أخرجه ابن جرير 13/ 332. كما أخرج نحوه 13/ 337 من طريق سعيد بن جبير.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 329، وابن جرير 13/ 333، 337، وابن أبي حاتم 7/ 2197 من طريق عبد الله بن أبي الهذيل. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وأحمد في الزهد، وابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه.
(4)
أخرجه ابن جرير 13/ 337. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
أخرجه ابن جرير 13/ 340 من طريق العوفي، وابن أبي حاتم 7/ 2198.
(6)
أخرجه ابن جرير 13/ 339.
(7)
تفسير الثعلبي 5/ 255.
(8)
أخرجه الثوري في تفسيره ص 146، وابن جرير 13/ 337.
(9)
أخرجه ابن جرير 13/ 339.
تقولون: قد ذهب عقلُك
(1)
. (8/ 327)
38219 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد، وجُوَيْبِر- قال: لولا أن تُكَذِّبون
(2)
. (ز)
38220 -
قال الضحاك بن مزاحم: تُهَرِّمون، فتقولون: شيخ كبير قد خرف، وذهب عقلُه
(3)
. (ز)
38221 -
عن الحسن البصري -من طريق قتادة- قال: تُهَرِّمون
(4)
. (ز)
38222 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {لولا أن تفندون} ، يقول: لولا أن تُسَفِّهون
(5)
. (ز)
38223 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {لولا أن تفندون} ، قال: لولا أن تُسَفِّهون؛ تُهَرِّمون
(6)
. (ز)
38224 -
عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق عبد الملك بن أبي سليمان- {لولا أن تفندون} ، قال: لولا أن تُكذِّبون؛ لولا أن تُسَفِّهون
(7)
. (ز)
38225 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: لولا أن تُهَرِّمون، وتُكَذِّبون
(8)
. (ز)
38226 -
عن الربيع [بن أنس]، في قوله:{لولا أن تفندون} ، قال: لولا أن تُحَمِّقُون
(9)
. (8/ 328)
38227 -
قال مقاتل بن سليمان: {لولا أن تفندون} ، يعني: لولا أن تُجَهِّلون
(10)
. (ز)
(1)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وأَخرج أوله ابن جرير 13/ 340، وابن أبي حاتم 7/ 2198 من طريق أبي يحيى، كذلك أخرج آخره ابن جرير 13/ 338 من طريق ابن أبي نجيح.
(2)
أخرجه ابن جرير 13/ 339.
(3)
تفسير الثعلبي 5/ 255، وتفسير البغوي 4/ 275.
(4)
أخرجه الثوري في تفسيره ص 146 من طريق أبي مودود، وابن جرير 13/ 340.
(5)
أخرجه ابن جرير 13/ 338.
(6)
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2/ 328.
(7)
أخرجه ابن جرير 13/ 337، 340. وعلَّقه ابن أبي حاتم 7/ 2198.
(8)
أخرجه ابن جرير 13/ 339.
(9)
عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(10)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 350.
38228 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {لولا أن تفندون} ، يقول: لولا أن تُضَعِّفوني
(1)
. (ز)
38229 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في الآية، قال: المُفَنَّد: الذي ليس له عقل. يقولون: لا يعقل. قال: وقال الشاعر:
مهلًا فإنّ مِن العقول مُفَنَّدا
(2)
[3455]. (8/ 328)
[3455] اختُلِف في قوله تعالى: {لولا أن تفندون} على أقوال: الأول: تسفهون. الثاني: تكذبون. الثالث: تهرمون.
وقد رجّح ابنُ جرير (13/ 336 - 241 بتصرف) العموم، فقال: "وأمّا قوله: {لولا أن تفندون} فإنه يعني: لولا أن تعنفوني، وتعجزوني، وتلوموني، وتكذبوني، ومنه قول الشاعر:
يا صاحبي دعا لومي وتفنيدي فليس ما فات من أمري بمردود
ويقال: أفند فلانًا الدهر، وذلك إذا أفسده «. ثم ذكر اختلاف السلف في هذا، ثم قال مستندًا إلى اللغة:» وقد بَيَّنّا أنّ أصل التفنيد: الإفساد، وإذا كان ذلك كذلك فالضعف والهرم والكذب وذهاب العقل وكل معاني الإفساد تدخل في التفنيد؛ لأنّ أصل ذلك كله الفساد، والفساد في الجسم: الهرم وذهاب العقل، والضعف، وفي الفعل الكذب، واللوم بالباطل، ولذلك قال جرير بن عطية:
يا عاذلي دعا الملام وأَقْصِرا طال الهوى وأَطَلْتُما التَّفْنِيدا
يعني: الملامة، فقد تبين إذ كان الأمرُ على ما وصفنا أنّ الأقوال التي قالها مَن ذكرنا قوله في قوله:{لولا أن تفندون} على اختلاف عباراتهم عن تأويله متقاربة المعاني، محتمل جميعها ظاهر التنزيل، إذ لم يكن في الآية دليل على أنه معني به بعض ذلك دون بعض".
وبنحوه رجح ابنُ عطية (5/ 148 - 149)، وأضاف:«والتفنيد يقع إما لجهل المُفَنَّد، وإما لِهَوًى غلبه، وإما لكذبه، وإما لضعفه وعجزه لذهاب عقله وهرمه، فلهذا فسّر الناس التفنيد في هذه الآية بهذه المعاني، ومنه قوله عليه السلام: «أو هرمًا مفندًا» ». ثم ذكر أقوال السلف، ثم قال:«والذي يشبه أن تفنيدهم ليعقوب إنما كان لأنهم كانوا يعتقدون أن هواه قد غلبه في جانب يوسف» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 13/ 339.
(2)
أخرجه ابن جرير 13/ 339، وابن أبي حاتم 7/ 2198 من طريق أصبغ.