الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قبلك إلا رجالًا نوحى إليهم}، قال: إنهم قالوا: {ما أنزل الله على بشر من شئ} [الأنعام: 91]. وقوله: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين* وما تسألهم عليه من أجر} ، وقوله:{وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها} ، وقوله:{أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله} . وقوله: {أفلم يسيروا في الأرض فينظروا} مَن أهلكنا؟ قال: كُلَّ ذلك قال لقريش: أفلم يسيروا في الأرض فينظروا في آثارهم، فيَعْتَبِرُوا، ويَتَفَكَّروا؟
(1)
. (8/ 351)
{وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ
(109)}
38452 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولدار الآخرة خير} يعني: أفضل مِن الدنيا {للذين اتقوا} الشِّرْكَ، {أفلا تعقلون} أنّ الآخرة أفضلُ مِن الدنيا
(2)
. (ز)
{حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا}
قراءات:
38453 -
عن عائشة: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: «وظَنُّوا أنَّهُمْ قَدْ كُذِّبُواْ» بالتشديد
(3)
. (8/ 353)
38454 -
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قرأ:{وظَنُّواْ أنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ} مُخَفَّفة
(4)
. (8/ 353)
38455 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأَحْوَص- قال: حَفِظْتُ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في سورة يوسف: {وظَنُّواْ أنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ} خفيفة
(5)
.
38456 -
عن تميم بن حَذْلم، قال: قرأتُ على عبد الله بن مسعود القرآنَ، فلم يأخذ عَلَيَّ إلا حرفين:«وكُلٌّ آتُوهُ داخِرِينَ» [النمل: 87]، فقال:{أتَوْهُ} مخففة. وقرأت عليه: «وظَنُّواْ أنَّهُمْ قَدْ كُذِّبُواْ» فقال: {كُذِبُوا} مخففة
(6)
. (8/ 354)
(1)
أخرجه ابن جرير 13/ 381. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 353.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها نافع، وأبو عمرو، وابن كثير، وابن عامر، ويعقوب، وقرأ بقية العشرة:{قَدْ كُذِبُواْ} بالتخفيف. انظر: النشر 2/ 296، والإتحاف ص 336.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(6)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 329، وسعيد بن منصور (1150 - تفسير)، وابن جرير 13/ 390 - 391، والطبراني (8675). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
{وكُلٌّ أتَوْهُ داخِرِينَ} بقصر الهمزة، وفتح التاء، قرأ بها حفص عن عاصم، وحمزة، وخلف العاشر، وقرأ بقية العشرة:«وكُلٌّ آتُوهُ داخِرِينَ» بالمد، وضم التاء. انظر: النشر 2/ 339.