الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَاأَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
(63)}
قراءات:
37691 -
قال سفيان الثوري: في قراءة عبد الله بن مسعود (أرْسِلْ مَعَنَآ أخانا يَكْتَلْ مِثْلَ نَصِيبِ أحَدِنا)
(1)
. (ز)
37692 -
عن المغيرة، عن أصحاب عبد الله بن مسعود:«فَأَرْسِلْ مَعَنَآ أخانا يَكْتَلْ»
(2)
. (8/ 285)
37693 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج: «فَأَرْسِلْ مَعَنَآ أخانَآ يَكْتَلْ»
…
(3)
[3396]. (8/ 285)
[3396] اختُلِف في قراءة قوله: {نكتل} ؛ فقرأ قوم بالنون. وقرأ غيرهم بالياء.
وذكر ابنُ جرير (13/ 231) أنّ قراءة النون بمعنى: نكتل نحن وهو. وأنّ قراءة الياء بمعنى: يكتل هو لنفسه كما نكتال لأنفسنا.
وبنحوه قال ابنُ عطية (5/ 113). وابنُ كثير (8/ 55).
وذكر ابنُ عطية أنّ قراءة النون على مراعاة: {مُنع منا} ، ثم علّق بقوله:«ويقويه: {ونمير أهلنا} {ونزداد}» .
ورجَّح ابنُ جرير (13/ 231) صحة كلتا القراءتين مستندًا إلى شهرتهما، وصِحَّة معناهما، فقال:«والصواب من القول في ذلك أنهما قراءتان معروفتان مُتَّفِقتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئُ فمصيبٌ الصواب، وذلك أنّهم إنّما أخبروا أباهم أنّه مُنِع منهم زيادة الكيل على عدد رءوسهم، فقالوا: {يا أبانا منع منا الكيل}. ثم سألوه أن يرسل معهم أخاهم ليكتال لنفسه، فهو إذا اكتال لنفسه واكتالوا هم لأنفسهم فقد دخل الأخ في عددهم، فسواء كان الخبر بذلك عن خاصة نفسه، أو عن جميعهم بلفظ الجميع، إذ كان مفهومًا معنى الكلام وما أريد به» .
_________
(1)
تفسير الثوري ص 144.
وهي قراءة شاذة.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وقرأ بقية العشرة:{نَكْتَلْ} بالنون. انظر: النشر 2/ 295، والإتحاف ص 333.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر.