الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ
(95)}
38230 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {إنك لفي ضلالك القديم} ، يقول: خَطَئِك القديم
(1)
. (8/ 328)
38231 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {لفي ضلالك القديم} ، يقول: جنونك القديم
(2)
. (8/ 328)
38232 -
عن الحسن البصري -من طريق قُرَّة- في قول الله: {تالله إنك لفي ضلالك القديم} ، قال: عقوقًا
(3)
. (ز)
38233 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم} ، أي: مِن حُبِّ يوسف لا تنساه ولا تَسْلاه. قالوا لوالدهم كلمةً غليظة، لم يكن ينبغي لهم أن يقولوها لوالدهم، ولا لنبيِّ الله صلى الله عليه وسلم
(4)
[3456]. (ز)
38234 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: قال له بنو بنيه: {تالله إنك لفي ضلالك القديم} في شأن يوسف
(5)
. (8/ 199)
38235 -
قال مقاتل بن سليمان: {قالوا} بنو بنيه: {تالله} واللهِ، {إنك لفي ضلالك القديم} مثل قوله:{إنا إذا لفي ضلال وسعر} [القمر: 24] يقول: في شقاء وعناء. يعني: في شقاء مِن حُبِّ يوسف وذكره فما تنساه، وقد أتى عليه أربعون سنة
(6)
. (ز)
38236 -
عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- في قوله: {لفي ضلالك
[3456] بيّن ابنُ عطية (5/ 149) أنّ الضلال في الآية يُراد به: «الانتكاف والتحير، وليس هو بالضلال الذي هو في العرف ضد الرشاد؛ لأنّ ذلك مِن الجفاء الذي لا يسوغ لهم مواجهته به» . ثم بيّن أن قتادة وابن عباس تأولاه على معنى الضلال الذي هو ضد الرشاد الذي ردَّه، فقال:«وقد تأول بعض الناس على ذلك، ولهذا قال قتادة?: قالوا لوالدهم كلمة غليظة لم يكن ينبغي لهم أن يقولوها لوالدهم ولا لنبي الله عليه السلام. وقال ابن عباس: المعنى: لفي خطئك» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 13/ 342، وابن أبي حاتم 7/ 2198. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2198.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2198.
(4)
أخرجه ابن جرير 13/ 342، وابن أبي حاتم 7/ 2198 - 2199 من طريق سعيد بن بشير.
(5)
أخرجه ابن جرير 13/ 342، وابن أبي حاتم 7/ 2199.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 350.