الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أعمالَكم حتى أجازيكم بها
(1)
. (ز)
36220 -
قال مقاتل بن سليمان: {وما أنا عَلَيْكُمْ} يعني: على أعمالكم {بِحَفِيظٍ} يعني: برقيب، واللهُ الحافِظ لأعمالكم
(2)
. (ز)
{قَالُوا يَاشُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا}
36221 -
قال عبد الله بن عباس: كان شعيب عليه السلام كثير الصلاة؛ لذلك قالوا هذا
(3)
. (ز)
36222 -
عن الأحنف: أنّ شعيبًا كان أكثر الأنبياءِ صلاة
(4)
. (8/ 127)
36223 -
قال الحسن البصري: لم يبعث اللهُ عز وجل نبيًّا إلا فَرَض عليه الصلاة والزكاة
(5)
. (ز)
36224 -
عن الحسن البصري -من طريق سفيان بن عيينة، عن رجل حدَّثه- في قوله:{يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا} ، يقول: إي، واللهِ، إنّ صلواتِه لَتَأْمُرُهم أن يتركوا ما كان يعبد آباؤهم
(6)
. (ز)
36225 -
عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق الثوري- في قوله: {أصلاتك تأمرك} ، قال: أقِراءَتُك
(7)
. (8/ 126)
36226 -
قال مقاتل بن سليمان: {قالُوا يا شُعَيْبُ أصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أنْ نَتْرُكَ} يعني: أن نعتزل {ما} كان {يَعْبُدُ آباؤُنا} ، وكانوا يعبدون الأوثان
(8)
[3273]. (ز)
[3273] اختُلِف في معنى: {أصلاتك} في هذه الآية على أقوال: الأول: الصلوات المعروفة. الثاني: قراءتك. وزاد ابنُ عطية (5/ 5) قولين آخرين: الأول: أمساجدك. الثاني: أدعواتك.
ثم علَّق على هذه الأقوال الأربعة بقوله: «وأقرب هذه الأقوال الأول، والرابع» .
_________
(1)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 304 - .
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 294.
(3)
تفسير البغوي 4/ 195.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن عساكر.
(5)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 305 - .
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2072.
(7)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 311، وابن جرير 12/ 546 - 547، وابن أبي حاتم 6/ 2072. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(8)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 294.