الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرشيد}
(1)
[3275]. (ز)
{قَالَ يَاقَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي}
36241 -
عن أبي عمران الجوني -من طريق جعفر بن سليمان- قرأ هذه الآية: {إني على بينة من ربي} [الأنعام: 57]، قال: على ثِقَة
(2)
. (ز)
{وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا}
36242 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق سلمة- في قوله: {ورزقني منه رزقًا حسنًا} ، قال: الحلال
(3)
. (8/ 128)
36243 -
قال مقاتل بن سليمان: {ورَزَقَنِي مِنهُ رِزْقًا حَسَنًا} ، يعني: الإيمان، وهو الهُدى
(4)
. (ز)
{وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ}
36244 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن أبي عروبة- {وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه} ، يقول: لم أكن لِأنهاكم عن أمرٍ وأَرْكَبُه
(5)
. (8/ 128)
[3275] نقل ابنُ عطية (5/ 6) قولًا ولم ينسبه: أنّ قولهم: {إنَّكَ لأَنْتَ الحَلِيمُ الرَّشِيدُ} «قالوه على جهة الحقيقة، وأنّه اعتقادهم فيه» . ثم وجَّهه بقوله: «فكأنهم فنَّدوه، أي: أنت حليمٌ رشيدٌ فلا ينبغي لك أن تأمرنا بهذه الأوامر. ويشبه هذا المعنى قولُ اليهود مِن بني قريظة حين قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا إخوة القِرَدَة» : يا محمد، ما عَلِمناك جهولًا». ثم علَّق بقوله:«والشبه بين الأمرين إنما هو بالمناسبة بين كلام شعيب عليه السلام وتلطفه، وبين ما بادر به محمد عليه الصلاة والسلام بني قريظة» . ونقل قولين آخرين: الأول: إنما كانت ألفاظهم: إنك لأنت الجاهل السفيه. فكنّى الله عن ذلك. والثاني: أنّ المعنى: إنك لأنت الحليم الرشيد عند نفسك. ولم يعلِّق عليهما.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 12/ 548.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2073.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2073.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 294.
(5)
أخرجه ابن جرير 12/ 549، وابن أبي حاتم 6/ 2074. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.