الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
35325 -
قال مقاتل بن سليمان: {ويَبْغُونَها عِوَجًا} ، يقول: ويريدون بمِلَّة الإسلام زَيْفًا
(1)
[3198]. (ز)
{وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ
(19)}
35326 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {وهم بالآخرة هم كافرون} ، قال: لا يؤمنون بها
(2)
. (ز)
35327 -
قال مقاتل بن سليمان: {وهُمْ بِالآخِرَةِ} يعني: بالبعث الذي فيه جزاء الأعمال {هُمْ كافِرُونَ} يعني: بأنّه ليس بكائِن
(3)
. (ز)
35328 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- في قوله: {معجزين} ، قال: مُسابِقِين
(4)
. (ز)
35329 -
قال قتادة بن دعامة: هارِبين
(5)
. (ز)
35330 -
قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ نَعَتَهم، فقال:{أُولَئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ} يعني: بسابقي الله {فِي الأَرْضِ} هربًا حتى يجزيهم بأعمالهم الخبيثة، {وما كانَ لَهُمْ مِن دُونِ
[3198] ذكر ابنُ عطية (4/ 557) في معنى {ويبغونها عوجا} احتمالين: الأول: أنّ المعنى: يطلبون لها، كما تقول: بغيتك خيرًا أو شرًّا، أي: طلبت لك، و {عوجا} على هذا مفعول. الثاني: أن يكون المعنى: ويبغون السبيل على عِوَج، أي: فهم لا يهتدون أبدًا، فـ {عوجا} على هذا مصدر في موضع الحال.
وبنحوه قال ابن القيم (2/ 52)، وذكرَ أنّ الأحسن منهما:«أن تُضمَّنَ {يبغونها} إما معنى: يعوجونها، فيكون {عوجا} منصوبًا على المصدر، ودلَّ فعل البغي على طلب ذلك وابتغائه. وإما معنى: يسومونها ويؤولونها» . ثم قال: «وعلى كل تقدير فسبيل الله: هداه، وكتابه الهادي للطريق الأقوم والسبيل الأقصد» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 277.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2018.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 277.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2018.
(5)
تفسير الثعلبي 5/ 163، وتفسير البغوي 4/ 169.