الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{يَاصَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا
وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ}
قراءات:
37394 -
عن عكرمة مولى ابن عباس أنّه قرأ: (أمَّآ أحَدُكُما فَيُسْقى رَبُّهُ خَمْرًا)
(1)
[3365]. (8/ 257)
تفسير الآية:
{يَاصَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا}
37395 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-:
…
وقال لنبو: أمّا أنت فتُرَدُّ على عملِك، ويَرْضى عنك صاحبُك
(2)
. (8/ 249)
37396 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي حمزة- قال: أتاه، فقال: رأيتُ فيما يرى النائمُ: أنِّي غرست حَبَلةً
(3)
مِن عِنَب، فنبتت، فخرج فيه عناقيد، فعَصَرْتُهُنَّ، ثم سَقَيْتُهُنَّ الملِك. فقال: تمكث في السجن ثلاثة أيام، ثم تخرج فتسقيه خمرًا
(4)
. (8/ 256)
37397 -
عن قتادة بن دعامة، قال: وقال لساقيه: أمّا أنت فتُرَدُّ على عملك
…
(5)
. (8/ 257)
[3365] اختُلِف في قراءة قوله: {فيسقي ربه} . فذكر ابنُ عطية (5/ 91) أنه قرأها قوم: {فيَسقي} من سقى. وقرأها قوم مِن أسقى. ثم علَّق بقوله: «وهما لغتان لمعنى واحد» . ثم ذكر أن عكرمة والجحدري قرآ: (فَيُسْقى رَبُّهُ خَمْرًا) بضم الياء وفتح القاف، ثم علَّق بقوله:«أي ما يرويه» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
وهى قراءة شاذة، تروى أيضًا عن الجحدري. انظر: مختصر ابن خالويه ص 68، والمحتسب 1/ 344.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2147.
(3)
الحَبَل: شجر العنب. اللسان (حبل).
(4)
أخرجه ابن جرير 13/ 155. وعزاه الحافظ ابن حجر في الفتح 12/ 382 إلى ابن أبي حاتم.
(5)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.