الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
(19)}
36908 -
قال مقاتل بن سليمان: {والله عليم بما يعملون} ، يعني: بما يقولون مِن الكَذِب
(1)
. (ز)
36909 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: العليم، أي: علم بما يخفون
(2)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
36910 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن مجاهد-: أنّ جُدران البئر كانت تبكي على يوسف حين أُخْرِج منها
(3)
. (ز)
36911 -
عن أبي بكر بن عياش -من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس- قال: كان يوسف عليه السلام في الجُبِّ ثلاثةَ أيام
(4)
. (8/ 206)
{وَشَرَوْهُ}
36912 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {وشروه} ، قال:
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 325.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2115.
(3)
تفسير البغوي 4/ 224.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2107. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
فبِيع بينهم
(1)
. (8/ 212)
36913 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قال: فباعَهُ إخوتُه بثَمَنٍ بَخْسٍ
(2)
. (8/ 211)
36914 -
عن أبي معشر، عن إبراهيم النخعي أنّه كَرِه الشراء والبيعَ لِلْبَدَوِيِّ. قال: والعرب تقول: اشْرِ لي كذا وكذا. أي: بِعْ لي كذا وكذا. وتلا هذه الآية: {وشروه بثمن بخس دراهم معدودة} . يقول: باعوه، وكان بيعُه حرامًا
(3)
. (8/ 213)(ز)
36915 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وشروه} ، قال: إخوة يوسف باعوه حين أخرجه المُدْلِي بدَلْوِه
(4)
. (8/ 212)
36916 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {وشروه بثمن بخس} ، قال: باعوه بثمن حرام، كان بيعُه حرامًا، وشراؤُه حرامًا
(5)
. (8/ 213)
36917 -
عن الحسن البصري -من طريق مبارك- في قول الله: {وشروه} ، قال: لم يَبِعْه إخوتُه إنّما باعه التُّجّار
(6)
. (ز)
36918 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- {وشروه بثمن بخس} ، قال: هم السيّارة الذين باعوه
(7)
. (8/ 213)
36919 -
قال مقاتل بن سليمان: يقول الله تعالى: {وشروه} ، يعني: وباعوه
(8)
. (ز)
36920 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: باعوه
(9)
. (ز)
36921 -
قال سفيان الثوري، في قوله:{بثمن بخس دراهم معدودة} : اشتراه بعضُهم مِن بعضٍ منهم
(10)
، وقالوا: هذه بضاعةٌ مَعنا
(11)
[3330]. (ز)
[3330] اختُلِف في فاعل {شروه} على قولين: الأول: أنّ الذي باعه إخوته. الثاني: أنّ الذي باعه السيّارة الذين مرُّوا به وهو في البئر.
وقد رجّح ابنُ جرير (13/ 53) مستندًا إلى الدلالة العقلية القولَ الأول، وعلَّل ذلك بقوله:«وذلك أنّ الله عز وجل قد أخبر عن الذين اشتروه أنّهم أسَرُّوا شراء يوسف مِن أصحابهم خيفةَ أن يَسْتَشْرِكوهم بادِّعائِهم أنّه بضاعة، ولم يقولوا ذلك إلا رَغْبَةً فيه أن يخلص لهم دونهم، واسترخاصًا لثمنه الذي ابتاعوه به؛ لأنهم ابتاعوه كما قال -جل ثناؤه-: {بثمن بخس}، ولو كان مبتاعوه مِن إخوته فيه من الزاهدين لم يكن لقيلهم لرفقائهم: هو بضاعة، معنًى، ولا كان لشرائهم إيّاه وهم فيه من الزاهدين وجه، إلا أن يكونوا كانوا مغلوبًا على عقولهم؛ لأنّه محال أن يشتري صحيح العقل ما هو فيه زاهد مِن غير إكراه مكره له عليه، ثم يكذب في أمره الناس بأن يقول: هو بضاعة لم أشتره مع زهده فيه، بل هذا القول مِن قول مَن هو بسلعته ضنين لنفاستها عنده، ولما يرجو من نفيس الثمن لها وفضل الربح» .
ووافقه ابنُ كثير (8/ 23) مُعَلَّلًا ذلك بدلالة عقلية بقوله: «لأنّ قوله: {وكانوا فيه من الزاهدين} إنّما أراد إخوته، لا أولئك السيارة؛ لأنّ السيارة استبشروا به وأَسَرُّوه بضاعة، ولو كانوا فيه زاهدين لما اشتروه، فيرجح من هذا أنّ الضمير في {وشروه} إنما هو لإخوته» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 13/ 52. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(2)
أخرجه ابن جرير 13/ 52.
(3)
أخرجه ابن جرير 13/ 51.
(4)
أخرجه ابن جرير 13/ 51. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
أخرجه ابن جرير 13/ 54. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2115.
(7)
أخرجه ابن جرير 13/ 52.
(8)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 326 - 327. وبنحوه في تفسير الثعلبي 5/ 205، وتفسير البغوي 4/ 224 منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.
(9)
أخرجه ابن جرير 13/ 59.
(10)
كذا في الأصل. وذكر محققه أنه كتبت كلمة: بينهم، على قوله: منهم. ولعلها تصحفت عنها.
(11)
تفسير سفيان الثوري ص 138.