‌{يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١١

36809 -

قال مقاتل: على ثلاثة فراسخ مِن منزل يعقوب عليه السلام

(1)

. (ز)

36810 -

قال مقاتل بن سليمان: {و} لكن {ألقوه في غيابت الجب} على طريق الناس، فيأخذونه، فيَكْفُونَكُمْ أمرَه. يعني: الزائغة مِن البئر، ما يتوارى عن العين ولا يراه أحد؛ فهو غيابت الجب

(2)

. (ز)

36811 -

عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: الجب: الذي جُعِل فيه يوسف عليه السلام بحذاء طبرية، بينه وبينها أميال

(3)

. (8/ 202)

‌

‌

‌

‌{يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ

(10)}

36812 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {يلتقطه بعض السيارة} ، قال: التقطه ناسٌ مِن الأعراب

(4)

. (8/ 201)

36813 -

قال مقاتل بن سليمان: {يلتقطه بعض السيارة} فيذهبوا به، فيَكْفُونَكُم

(5)

أمرَه؛ {إن كنتم} لا بُدَّ {فاعلين} مِن الشَّرِّ الذي تريدون به

(6)

. (ز)

‌

‌آثار متعلقة بالآية:

36814 -

قيل للحسن: أيَحْسِدُ المؤمنُ؟ قال: ما أنساك بني يعقوب؟ ولهذا قيل: الأب جلّاب، والأخ سلّاب

(7)

. (ز)

36815 -

قال محمد بن إسحاق -من طريق سلمة بن الفضل-: لقد اجتمعوا على أمر عظيم؛ مِن قطيعة الرَّحِم، وعقوق الوالد، وقِلَّة الرأفة بالصَّغير الضَّرَع

(8)

الَّذي لا ذَنبَ له، وبالكبير الفاني ذي الحَقِّ والحُرْمَة والفَضْل، وخَطَرُه عند الله، مع حق