الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
36516 -
عن محمد بن أبي الحواري، قال: سألتُ فُضَيل بن عياض عن قول الله: {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا} . قال: مِمَّن كانوا، وحيثُ كانوا، ومَن كانوا، وفي أيِّ زمان كانوا
(1)
. (ز)
36517 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار} ، قال: الركون: الإدْهان. وقرأ: {ودوا لو تدهن فيدهنون} [القلم: 9]. قال: تَرْكَن إليهم، ولا تُنكِر عليهم الذي قالوا، وقد قالوا العظيمَ مِن كفرهم بالله وكتابه ورسله. قال: وإنّما هذا لأهل الكفر وأهل الشرك، وليس لأهل الإسلام، أمّا أهلُ الذُّنُوبِ مِن أهل الإسلام فاللهُ أعلمُ بذنوبهم وأعمالهم، ما ينبغي لأحدٍ أن يُصالَح على شيء مِن معاصي الله، ولا يُرْكَن إليه فيها
(2)
. (ز)
36518 -
عن محمد بن أبي عمر العدني، قال: سُئِل سفيان [بن عيينة] عن قوله: {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا} قال: لا تدنوا منهم. ثم قرأ: {لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا} [الإسراء: 74]
(3)
. (ز)
{وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ
(114)}
نزول الآية:
36519 -
عن معاذ بن جبل، قال: جاء رجل إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: ما تَرى في رَجُل لَقِي امرأةً لا يعرفها، فليس يأتي الرجلُ مِن امرأته شيئًا إلا أتى منها، غير أنّه لم يُجامِعْها؟ فأنزل الله:{وأقم الصلاة طرفي النهار} الآية. فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «تَوَضَّأْ وضُوءًا حسنًا، ثُمَّ قُمْ فَصَلِّ» . قال معاذ: فقُلت: يا رسول الله، أله خاصَّة أم للمؤمنين عامَّة؟ قال:«بل للمؤمنين عامَّة»
(4)
. (8/ 152)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2090.
(2)
أخرجه ابن جرير 12/ 601، وابن أبي حاتم 6/ 2090 من طريق أصبغ.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2090.
(4)
أخرجه أحمد 36/ 426 (22112)، والترمذي 5/ 345 - 346 (3376)، والحاكم 1/ 229 (471)، وابن جرير 12/ 623، من طريق عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل به.
قال الترمذي: «هذا حديث ليس إسناده بمتصل؛ عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع مِن معاذ، ومعاذ بن جبل مات في خلافة عمر، وقُتِل عمرُ وعبد الرحمن بن أبي ليلى غلام صغير ابن ست سنين، وقد روى عن عمر ورآه، وروى شعبة هذا الحديث عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا» . وقال الحاكم: «هذه الأحاديث والتي ذكرتُها أنّ الشيخين اتفقا عليها، غير أنّها مخرجة في الكتابين بالتفاريق، وكلها صحيحة» . وقال ابن عمر الأصبهاني في اللطائف ص 313 (627)، 685 (458):«هذا حديث مشهور له طرق» . وقال الرباعي في فتح الغفار 1/ 124 (359): «رواه أحمد، والدارقطني، بإسناد منقطع» . وقال الألباني في الضعيفة 2/ 428 (1000): «ضعيف» .
36520 -
عن ابن مسعود، قال: قال رجل: يا رسول الله، إنِّي لَقِيتُ امرأةً في البُسْتان، فضممتُها إلَيَّ، وقَبَّلتُها، وباشَرْتُها، وفعلتُ بها كُلَّ شيء، إلا أنِّي لم أُجامِعها. فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فأنزل الله:{وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفًا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين} . فدعاه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فقرأها عليه، فقال عمر: يا رسول الله، أله خاصَّة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«بل للناس كافَّة»
(1)
. (8/ 150)
36521 -
عن ابن مسعود: أنّ رجلًا أصاب مِن امرأة قُبْلَة، فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، كأنّه يسأل عن كفّارتها؛ فأُنزِلَت عليه:{وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفًا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات} . فقال الرجل: يا رسول الله، ألي هذه؟ قال:«هي لِمَن عَمِل بها مِن أُمَّتي»
(2)
. (8/ 150)
36522 -
عن ابن مسعود، قال: جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إنِّي وجدتُ امرأةً في بستان، ففعلتُ بها كُلَّ شيء، غير أنِّي لم أُجامِعها، قَبَّلْتُها، ولَزِمْتُها، ولم أفعل غير ذلك، فافعل بي ما شِئْتَ. فلم يقل له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم شيئًا، فذهب الرجل، فقال عمر: لقد ستر اللهُ عليه، لو سَتَرَ على نفسه! فأتبعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره، فقال:«رُدُّوه عَلَيَّ» . فرَدُّوه، فقرأ عليه:{وأقم الصلاة طرفي النهار} الآية. فقال معاذ بن جبل: يا رسول الله، أله وحدَه أم للناس كافَّة؟ فقال:«بل للناس كافَّةً»
(3)
. (8/ 151)
(1)
أخرجه أحمد 7/ 281 (4250)، وابن خزيمة 1/ 415 - 416 (313)، وابن حبان 5/ 20 (1730)، وعبد الرزاق في تفسيره 2/ 201 (1259)، وابن جرير 12/ 617 - 618، من طريق سماك بن حرب، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن عبد الله به.
وسنده حسن.
(2)
أخرجه البخاري 1/ 111 - 112 (526)، 6/ 75 (4687)، ومسلم 4/ 2115 (2763)، وابن جرير 12/ 621، وابن أبي حاتم 6/ 2091 (11269).
(3)
أخرجه مسلم 4/ 2116 (2763)، وعبد الرزاق في تفسيره 2/ 201 (1259)، وابن جرير 12/ 617 - 619، وابن أبي حاتم 6/ 2092 (11270).
36523 -
عن أبي اليَسَرِ، قال: أتَتْني امرأةٌ تَبْتاعُ تمرًا، فقلتُ: إنّ في البيت تمرًا أطيبَ مِنه. فدَخَلَتْ معي البيتَ، فأَهْوَيْتُ إليها، فقَبَّلْتُها، فأتيتُ أبا بكر، فذكرتُ ذلك له، فقال: استُرْ على نفسِك، وتُبْ. فأتيتُ عمرَ، فذكرتُ ذلك له، فقال: استُرْ على نفسِك، وتُبْ، ولا تُخْبِر أحدًا. فلم أصْبِر، فأتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرتُ ذلك له، فقال:«أخَلَّفت غازيًا في سبيل الله في أهلِه بمِثْلِ هذا؟!» . حتى تَمَنّى أنّه لم يكن أسلم إلا تلك الساعة، حتى ظنَّ أنّه مِن أهل النار، وأطرقَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم طويلًا، حتى أوحى الله إليه:{وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفًا من الليل} إلى قوله: {للذاكرين} . قال أبو اليسر: فأتيتُه، فقَرَأها عَلَيَّ، فقال أصحابُه: يا رسول الله، ألهذا خاصَّة أم للناس عامَّة؟ قال:«بل للناس عامَّة»
(1)
. (8/ 151)
36524 -
عن بريدة، قال: جاءتِ امرأةٌ مِن الأنصار إلى رجلٍ يبيع التمرَ بالمدينة، وكانت امرأةً حسناء جميلة، فلمّا نظر إليها أعْجَبَتْه، وقال: ما أرى عندي ما أرضى لكِ هاهنا، ولكن في البيت حاجتُكِ. فانطَلَقَتْ معه، حتى إذا دَخَلَتْ راودَها على نفسها، فأَبَتْ، وجعلت تُناشده، فأصاب منها مِن غير أن يكون أفْضى إليها، فانطلق الرجل، ونَدِم على ما صَنَع، حتى أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فقال:«ما حملكَ على ذلك؟» . قال: الشيطان. فقال له: «صَلِّ مَعَنا» . ونزل: {وأقم الصلاة طرفي النهار} يقول: صلاة الغداة، والظهر، والعصر، {وزلفًا من الليل} المغرب، والعشاء، {إن الحسنات يذهبن السيئات}. فقال الناس: يا رسول الله، لهذا خاصَّة أم للناس عامَّة؟ قال:«بل هي للناس عامَّة»
(2)
. (8/ 154)
36525 -
عن عبد الله بن عباس، قال: جاء رجلٌ إلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: إنّ امرأةً جاءت تُبايِعُني، فأدْخَلتُها، فأصبتُ منها ما دُونَ الجِماع. فقال: «لعلها مُغِيبَة
(3)
في سبيل الله». قال: أجل. فنَزَل القرآن: {وأقم الصلاة طرفي النهار} الآية. فقال الرجل: ألي خاصَّة أم للمؤمنين عامَّة؟ فضرب عمر في صدره، وقال: لا، ولا نُعمَة عَيْنٍ
(4)
،
(1)
أخرجه الترمذي 5/ 346 - 347 (3377)، وابن جرير 12/ 624، 625، من طريق قيس بن الربيع، عن عثمان بن عبد الله بن موهب، عن موسى بن طلحة، عن أبي اليسر به.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب» .
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(3)
المُغِيبَة: التي غاب عنها زوجها. النهاية (غيب).
(4)
نُعمَة عين -بالضم-: قُرة عين. النهاية (نعم).
ولكن للمؤمنين عامَّة. فضحِك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وقال:«صدق عمر، هي للمؤمنين عامَّة»
(1)
. (8/ 153)
36526 -
عن عبد الله بن عباس، قال: جاء رجل إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: إنِّي نِلْتُ مِن امرأةٍ ما دُونَ نَفْسِها. فأنزل الله: {وأقم الصلاة} الآية
(2)
. (8/ 154)
36527 -
عن عبد الله بن عباس: أنّ رجلًا كان يُحِبُّ امرأةً، فاستأذن النبيَّ صلى الله عليه وسلم في حاجةٍ، فأَذِن له، فانطلق في يوم مَطِير، فإذا هو بالمرأة على غديرِ ماءٍ تَغْتَسِلُ، فلمّا جلس منها مجلس الرجل مِن المرأة ذهب يُحَرِّكُ ذَكَرَهُ، فإذا هو كأنّه هُدْبَةٌ، فنَدِم، فأتى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم:«صَلِّ أربعَ ركعات» . فأنزل الله: {وأقم الصلاة طرفي النهار} الآية
(3)
. (8/ 154)
36528 -
عن عبد الله بن عباس: أن نبهان التمّار أتته امرأة حسناء جميلة تبتاع منه تمرًا، فضرب على عَجِيزتها ثم ندِم، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:«إياك أن تكون امرأة غازٍ في سبيل الله» ، فذهب يبكي ويصوم ويقوم، فأنزل الله تعالى:{والَّذِينَ إذا فَعَلُوا فاحِشَةً أوْ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ} الآية [آل عمران: 135]، فأخبره، فحمدالله وقال: يا رسول الله هذه توبتي قبلت، فكيف لي بأن يتقبل شكري؟ فنزلت:{وأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ} الآية
(4)
. (ز)
(1)
أخرجه أحمد 4/ 83 - 84 (2206)، 4/ 250 - 251 (2430)، من طريق علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس به.
قال الهيثمي في المجمع 7/ 38 (11079): «في إسناد أحمد
…
علي بن زيد، وهو سيِّء الحفظ، ثقة، وبقية رجاله ثقات». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ 2/ 643 - 644 (1118):«رواه علي بن زيد بن جدعان، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس. وعلي ضعيف جدًّا. والمتنُ صحيحٌ، وإنّما يُسْتَنكَرُ مِن هذا الوجه» .
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير 12/ 67 (12495)، والأوسط 6/ 17 (5663)، من طريق عبد الله بن مسلم بن هرمز، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس به.
وسنده ضعيف، فيه عبد الله بن مسلم بن هرمز؛ قال عنه ابن حجر في التقريب (3616):«ضعيف» .
(3)
أخرجه البزار -كما في الكشف 3/ 52 - 53 (2219) -، والبيهقي في الشعب 9/ 298 (6683)، من طريق عبيد الله بن موسى، عن ابن عيينة، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس به.
قال أحمد في العلل ومعرفة الرجال 2/ 210 (2039) حيث سُئِل عن هذا الحديث: «ما أرى هذا إلا كذاب أو كذب. وأَنْكَرَه جدًّا» . وقال الهيثمي في المجمع 7/ 39 (11081): «رجاله رجال الصحيح» . وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص 1384: «إسناده جيد» .
(4)
عزاه الحافظ ابن حجر في الفتح 11/ 502 إلى عبد الغني بن سعيد الثقفي في تفسيره، وذكر أن الثعلبي أخرجه وغيره من طريق مقاتل عن الضحاك.
قال الحافظ في الإصابة (ت: مركز هجر) 11/ 46: «وهكذا أخرجه عبد الغني بن سعيد الثَّقفي في تفسيره، عن موسى بن عبد الرحمن، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس مطولا، ومقاتل متروك، والضحاك لم يسمع من بن عباس، وعبد الغني وموسى هالكان» .
36529 -
عن عبد الله بن عباس في قوله: {وأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ} قال: نزلت في عمرو بن غزِيِّة، وكان يبيع التمر، فأتته امرأة تبتاع تمرا فأعجبته. الحديث
(1)
. (ز)
36530 -
عن أبي أُمامة: أنّ رجلًا أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أقِم فِيَّ حَدَّ الله. مرَّةً أو مرَّتين، فأَعْرَضَ عنه، ثم أُقِيمَتِ الصلاةُ، فلمّا فرغ قال:«أين الرَّجُل؟» . قال: أنا ذا. قال: «أتْمَمْتَ الوضوءَ وصلَّيْتَ معنا آنِفًا؟» . قال: نعم. قال: «فإنّك مِن خطيئتك كما ولَدَتْكَ أُمُّك، فلا تَعُدْ» . وأنزل الله حينئذ على رسوله: {وأقم الصلاة طرفي النهار} الآية
(2)
. (8/ 152)
36531 -
عن إبراهيم النَّخَعِيِّ، قال: جاء فُلان بن مُعَتِّبٍ -رجل مِن الأنصار-، فقال: يا رسول الله، دخلتُ على امرأةٍ، فنِلْتُ منها ما ينال الرجلُ مِن أهله، إلا أنِّي لم أُواقِعْها. فلم يَدْرِ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ما يُجيبه، حتى نزلت هذه الآية:{وأقم الصلاة طرفي النهار} . فدعاه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فقرأها عليه
(3)
. (8/ 155)
36532 -
عن يحيى بن جَعْدَةَ: أنّ رجلًا أقبل يُرِيد أن يُبَشِّر النبيَّ صلى الله عليه وسلم بالمَطَر، فوَجَدَ امرأةً جالِسة على غدير، فدفع في صدرها، وجلس بين رِجليها، فصار ذَكَرُه مِثْلَ الهُدْبَةِ، فقام نادِمًا، حتى أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فأخبره بما صَنَعَ، فقال له:«استغفِر ربَّك، وصلِّ أربع ركعات» . وتلا عليه: {وأقم الصلاة طرفي النهار} الآية
(4)
. (8/ 156)
36533 -
عن يزيد بن رُومانَ: أنّ رجلًا مِن بني غَنْمٍ دَخَلَتْ عليه امرأةٌ، فقبَّلها، ووَضَع يدَه على دُبُرِها، فجاء إلى أبي بكر، ثم إلى عمر، ثم إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ فنزلت هذه الآية:{وأقم الصلاة} إلى قوله: {ذلك ذكرى للذاكرين} . فلم يَزَلِ الرجلُ الذي
(1)
عزاه الحافظ ابن حجر في الفتح 11/ 502 إلى ابن منده من طريق الكلبي عن أبي صالح. وقال: الكلبي ضعيف. وعزاه في الإصابة (ت: مركز هجر) 7/ 437 إلى الكلبي في تفسيره، وذكر أن الكلبي انفرد بتسميته غزية بن عمرو. ثم قال:«ووردت القصة لنبهان التمّار ولأبي اليَسَر كعب بن عمرو، وأغرب الثعلبي في تفسيره فسمى أبا اليَسَر عمرو بن غزية كأنه رأى القصة وردت لهما فظنَّه واحدًا» .
(2)
أخرجه مسلم 4/ 2117 (2765) بنحوه، وابن جرير 12/ 623.
(3)
أخرجه ابن جرير 12/ 620 - 621.
(4)
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه 7/ 447 (13831)، وفي تفسيره 2/ 202 (1260)، وابن جرير 12/ 623 - 624.