الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا}
35729 -
عن أبي عبد الرحمن السلمي -من طريق عطاء بن السائب- في قوله: {ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا} ، قال: هذا الذي قَصَصْتُ عليك
(1)
. (ز)
35730 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا} ، أي: مِن قبلِ القرآن، وما علِمَ محمدٌ صلى الله عليه وسلم وقومُه بما صنع نوحٌ وقومُه لولا ما بيَّنَ اللهُ عز وجل له في كتابه
(2)
. (8/ 83)
35731 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ثُمَّ رجع إلى محمد صلى الله عليه وسلم، فقال:{تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك} يعني: العرب {من قبل هذا} القرآن
(3)
. (8/ 83)
35732 -
قال مقاتل بن سليمان: لم تشهدها -يا محمدُ- ولم تعلمها إلا بوحينا {نُوحِيها إلَيْكَ ما كُنْتَ تَعْلَمُها أنْتَ} يا محمد {ولا قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَذا} القرآن، حتى أعلمناك أمرَهم في القرآن، يعني: الأمم الخالية؛ قوم نوح، وهود، وصالح، وغيرهم
(4)
. (ز)
{فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ
(49)}
35733 -
قال مقاتل بن سليمان: {فاصْبِرْ} على تكذيب كُفّار مكة، وعلى أذاهم؛ {إنَّ العاقِبَةَ} يعني: الجنة {لِلْمُتَّقِينَ} الشِّرْكَ
(5)
. (ز)
{وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ
(50)}
35734 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {وإلى عاد أخاهم هودا قال
(1)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 388 - ، وابن أبي حاتم 6/ 2043.
(2)
أخرجه ابن جرير 12/ 442، وابن أبي حاتم 6/ 2043. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2043. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 285.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 285.