الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
36022 -
قال مقاتل بن سليمان: {ومِن قَبْلُ} أن نبعث لوطًا {كانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ} يعني: نكاح الرجال
(1)
. (ز)
36023 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- {ومِن قَبْلُ كانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ} ، قال: يأتون الرجال
(2)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
36024 -
عن جامع بن شداد أبي صخرة -من طريق عمر بن أبي زايدة- قال: كانت اللُّوطِيَّةُ في قوم لوطٍ في النساء قبل أن تكون في الرجال بأربعين سنة
(3)
. (ز)
{قَالَ يَاقَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ}
36025 -
عن حذيفة بن اليمان -من طريق قتادة- قال: عَرَض عليهم بناتِه تزويجًا، وأراد أن يَقِي أضيافه بتزويج بناته
(4)
[3259]. (8/ 110)
36026 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{قال يا قوم هؤلاء بناتي} ، قال: ما عَرَضَ لوطٌ عليه السلام بناتِه على قومه لا سفاحًا ولا نكاحًا، إنما قال: هؤلاء بناتي نساؤُكم. لأنّ النَّبِيَّ إذا كان بين ظهري قوم فهو أبوهم، قال الله في القرآن:(وأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وهُوَ أبُوهُمْ) في قراءة أُبَيٍّ
(5)
. (8/ 108)
36027 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر، ومقاتل- قال: لَمّا سَمِعت الفَسَقَة بأضياف لوط جاءوا إلى باب لوط، فأغلق لوطٌ عليهم البابَ دونهم، ثم اطَّلَع عليهم، فقال:{هؤلاء بناتي} . يعرض عليهم بناته بالنِّكاح والتزويج، ولم يَعرِضها عليهم للفاحشة، وكانوا كُفّارًا، وبناته مسلمات، فلمّا رأى البلاء وخاف الفضيحة عرض عليهم التَّزْوِيج، وكان اسم ابنتيه إحداهما: رعوثا، والأخرى: رميثا، ويقال:
[3259] ساق ابنُ عطية (4/ 619) هذا القول، ثم علَّق بقوله:«وذلك على أن كانت سُنَّتُهم جوازَ نكاح الكافر المؤمنة، أو على أنّ في ضمن كلامه أن يؤمنوا» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 292.
(2)
أخرجه ابن جرير 12/ 502.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2062.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2063.
(5)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
والقراءة شاذة. انظر: مصنف عبد الرزاق 10/ 181 (18748)، وروح المعاني 21/ 152.
زبوثا
(1)
. (8/ 109)
36028 -
عن كعب الأحبار -من طريق عبد الله بن رباح-: {يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم} تَزَوَّجُوهُنَّ
(2)
. (8/ 90)
36029 -
عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بشر- قال: إنّما دعاهم إلى نسائهم، وكلُّ نبيٍّ أبو أُمَّته
(3)
. (8/ 109)
36030 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: {هؤلاء بناتي} ، قال: لم يَكُنَّ بناتِه، ولكِن كُنَّ مِن أُمَّتِه، وكلُّ نَبِيٍّ أبو أُمَّتِه، وقال في بعض القراءة:(النَّبِيُّ أوْلى بِالمُؤْمِنِينَ مِن أنفُسِهِمْ وأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وهُوَ أبٌ لَّهُمْ)
(4)
. (8/ 109)
36031 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: {هؤلاء بناتي هن أطهر لكم} ، قال: كلُّ نبيٍّ أبو أُمَّتِه، فأمّا لُوطٌ فإنّه لم تكن له إلا ابنتان
(5)
. (ز)
36032 -
عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد بن معقل- قال: فدخلوا على لوط -يعني: الملائكة-، فلمّا رأتهم امرأتُه أعجبها حسنُهم وجمالُهم، فأرسلت إلى أهل القرية: إنّه قد نزل بِنا قومٌ لم يُرَ قومٌ قطُّ أحسن منهم ولا أجمل. فتسامعوا بذلك، فغشوا دار لوط مِن كل ناحية، وتسَوَّروا عليهم الجدران، فلقيهم لوط، فقال: يا قومِ، لا تفضحوني في ضيفي، وأنا أُزَوِّجكم بناتي؛ فهُنَّ أطهر لكم. فقالوا: لو كُنّا نريد بناتك لقد عرفنا مكانهن، ولكن لا بُدَّ لنا مِن هؤلاء القوم الذين نزلوا بك، خلِّ بيننا وبينهم
(6)
. (8/ 93)
36033 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {هؤلاء بناتي هنَّ أطهر لكم} ، قال: أمَرهم لوطٌ بتزويج النساء، وقال:{هن أطهر لكم}
(7)
. (8/ 110)
(1)
أخرجه ابن عساكر 50/ 313. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.
(2)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 4/ 464 (149) -، وابن أبي حاتم 6/ 2062. وعزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد.
(3)
أخرجه ابن جرير 12/ 503 - 504، وابن أبي حاتم 6/ 2062.
(4)
أخرجه ابن جرير 12/ 502 - 503، وابن أبي حاتم 6/ 2062. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
والقراءة شاذة.
(5)
أخرجه سفيان الثوري في تفسيره ص 131.
(6)
أخرجه ابن جرير في تفسيره 12/ 520، وفي تاريخه 1/ 304، وابن أبي حاتم 6/ 2063. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(7)
أخرجه عبد الزاق 1/ 306، وابن جرير 12/ 502. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 301 - . وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
36034 -
عن معمر، قال: وبلغني هذا أيضًا عن مجاهد
(1)
. (ز)
36035 -
عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط-: {وجاءه قومه يهرعون إليه} قالوا: أو لم نَنْهَك أن تضيف العالمين؟ قال: {هؤلاء بناتي هن أطهر لكم} إن كنتم فاعلين، {أليس منكم رجل رشيد} ؟
(2)
. (ز)
36036 -
عن إسماعيل السدي -من طريق الحكم بن ظهير- في قوله: {هؤلاء بناتي} ، قال: عرض عليهم نساءَ أُمَّته، كلُّ نبيٍّ فهو أبو أمته. وفي قراءة عبد الله:(النَّبِيُّ أوْلى بِالمُؤْمِنِينَ مِن أنفُسِهِمْ وهُوَ أبٌ لَّهُمْ وأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ)
(3)
. (8/ 109)
36037 -
عن عبد الله بن أبي نجيح -من طريق إسماعيل بن علية- يقول في قوله: {هن أطهر لكم} ، قال: ما عرض عليهم نكاحًا ولا سِفاحًا
(4)
[3260]. (ز)
36038 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {هؤلاء بناتي هن أطهر لكم} ، يعني: التَّزويج
(5)
. (ز)
36039 -
قال مقاتل بن سليمان: {قالَ} لوط: {يا قَوْمِ هَؤُلاءِ بَناتِي} ريثا، وزعوثا، فتزوجوهما، {هُنَّ أطْهَرُ لَكُمْ} يعني: أحَلُّ لكم مِن إتيان الرجال
(6)
. (ز)
36040 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: لَمّا جاءت الرسل لوطًا أقبل قومُه إليهم حين أُخْبِروا بهم يُهْرَعون إليه، فيزعمون -والله أعلم-: أنّ امرأة لوط هي التي أخبرتهم بمكانهم، وقالت: إنّ عند لوط لَضِيفانًا ما رأيت أحسن ولا أجمل قطُّ منهم. وكانوا يأتون الرجال شهوة مِن دون النساء، فاحشة لم يسبقهم بها
[3260] نقل ابنُ عطية (4/ 619) عن أبي عبيدة أنّ قول لوط عليه السلام: {هَؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أطْهَرُ لَكُمْ} : إنّما كان مُدافَعةً، ولم يُرِد إمضاءه، ثم انتقده مستندًا إلى الدلالة العقلية، فقال:«وهو ضعيف، وهذا كما يُقال لِمَن ينهى عن مال الغير: الخنزير أحلُّ لك مِن هذا. وهذا التَّنَطُّع ليس مِن كلام الأنبياء -صلى الله عليهم وسلم-» .
_________
(1)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 306، وابن جرير 12/ 502.
(2)
أخرجه ابن جرير 12/ 504.
(3)
أخرجه ابن عساكر 50/ 317. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(4)
أخرجه ابن جرير 12/ 503، وابن أبي حاتم 6/ 2063.
(5)
أخرجه ابن جرير 12/ 503.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 292.