‌{فما لبث أن جاء بعجل} - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١١

35853 -

عن سعيد بن جبير أنّه قرأ: «قالُواْ سَلامًا قالَ سِلْمٌ» : وكل شيءٍ سلَّمَت عليه الملائكة فقالوا: سلامًا. قال: سِلم

(1)

.

(8/ 89)

35854 -

قال مقاتل بن سليمان: {قالُوا سَلامًا} قالوا تحيَّةً لإبراهيم، فسلَّموا على إبراهيم، فرَدَّ إبراهيم عليهم، فـ {قالَ سَلامٌ}. يقول: ردَّ إبراهيمُ خيرًا، وهو يرى أنّهم مِن البَشَر

(2)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ}

35855 -

عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {بعجل‌

‌ حنيذ}

، قال: العِجل: حَسِيل البَقَر

(3)

. (ز)

35856 -

قال قتادة بن دعامة: كان عامَّةُ مالِ إبراهيم البقرَ

(4)

. (ز)

35857 -

قال عون بن أبي شداد -من طريق نوح بن قيس-: إنّه لَمّا دخل على إبراهيم، فقرَّب إليهم العِجْل؛ مسحه جبريلُ بجناحيه، فقام يدرج حتى لحق بأُمِّه، وأُمِّ العِجْل في الدّار

(5)

. (ز)

35858 -

قال مقاتل بن سليمان: {فَما لَبِثَ أنْ جاءَ} إبراهيمُ {بِعِجْلٍ حَنِيذٍ} يعني: الحنيذ النضيج، لأنّه كان البَقَرُ أكثرَ أموالهم

(6)

. (ز)

‌

‌

{حَنِيذٍ (69)}

35859 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {بعجل حنيذ} ، قال: نَضِيج

(7)

. (8/ 89)