الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
34394 -
عن الحسن البصري -من طريق عمّار بن عمير- قال: ما مِن ليلةٍ إلا يُنادِي مُنادٍ: يا صاحبَ الخيرِ، هَلُمَّ، ويا صاحب الشرِّ، أقْصِرْ
(1)
. فقال رجل للحسن: أتجِدُها في كتابِ الله؟ قال: نعم، {والله يَدعُوا إلى دارِ السَّلامِ}
(2)
. (7/ 651)
34395 -
عن الحسن البصري، أنّه كان إذا قرأ:{والله يَدعُوا إلى دارِ السَّلامِ} قال: لَبَّيْك -ربَّنا- وسعْدَيك
(3)
. (7/ 652)
34396 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {والله يَدعُوا إلى دارِ السَّلامِ} ، قال: ذُكر لنا: أنّ في التوراة مكتوبًا: يا باغيَ الخيرِ، هَلُمَّ، ويا باغي الشرِّ، انتَهِ
(4)
. (7/ 652)
{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ}
34397 -
عن صهيب، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية:{لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ} . قال: «إذا دَخَل أهلُ الجنةِ الجنةَ وأهلُ الناِر النارَ نادى مُنادٍ: يا أهلَ الجنةِ، إنّ لكم عندَ الله موعِدًا يريدُ أن يُنجِزَكُمُوه، فيقولون: وما هو؟ ألَمْ يُثَقِّلْ موازينَنا، ويُبيِّضْ وجوهَنا، ويُدْخِلْنا الجنةَ، ويزحْزِحْنا عن النار؟! قال: فيُكْشَفُ لهم الحجابُ، فينظُرون إليه، فواللهِ، ما أعطاهم اللهُ شيئًا أحبَّ إليهم مِن النَّظَر إليه، ولا أقرَّ لِأَعْيُنِهم»
(5)
. (7/ 652)
34398 -
عن صهيب، في الآية، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الزيادةُ: النَّظَرُ إلى وجْهِ اللهِ»
(6)
. (7/ 653)
(1)
أقْصَر فلان عن الشيء: إذا كفَّ عنه وانتهى. لسان العرب (قصر).
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1943.
(3)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(4)
أخرجه ابن جرير 12/ 154، وابن أبي حاتم 6/ 1943. وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد.
(5)
أخرجه مسلم 1/ 163 (181)، وأحمد 31/ 265 (18935)، 31/ 270 (18941)، 39/ 347 - 348 (23925) واللفظ له، وابن جرير 12/ 160 - 161، وابن أبي حاتم 6/ 1945 (10340)، والثعلبي 5/ 129.
قال ابن كثير في تفسيره 7/ 355: «وهكذا رواه مسلم وجماعة من الأئمة من حديث حمّاد بن سلمة به» .
(6)
أخرجه الشاشيُّ في مسنده 2/ 389 (990)، والدارقطنيُّ في كتاب رؤية الله ص 132 (170)، وابن جرير 12/ 160، من طريق حمّاد، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب به.
إسناده صحيح، وأصله في صحيح مسلم، وهو المتقدِّم قبله.
34399 -
عن أبي موسى الأشعريِّ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إنّ الله يبعَثُ يومَ القيامةِ مُنادِيًا يُنادِي: يا أهلَ الجنةِ -بصوتٍ يَسمعُه أوَّلُهم وآخرُهم-، إنّ الله وعَدكم الحسنى وزيادةً. فالحسنى: الجنةُ، والزيادةُ: النظرُ إلى وجْهِ الرحمنِ»
(1)
. (7/ 653)
34400 -
عن كَعْب بن عُجْرَةَ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، في قوله:{لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ} ، قال:«الزِّيادةُ: النظرُ إلى وجْهِ الرحمنِ»
(2)
. (7/ 653)
34401 -
عن أُبَيِّ بن كَعْبٍ، أنّه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله تعالى:{لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ} . قال: «الذين أحسَنُوا: أهلُ التوحيدِ. والحُسْنى: الجنَّةُ. والزيادة: النَّظَرُ إلى وجْهِ الله»
(3)
. (7/ 653)
34402 -
عن ابن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، في قوله:{لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ} ، قال:«{أحسَنوا}: شهادةُ أن لا إله إلا الله. و {الحسنى}: الجنةُ. و {زيادةٌ}: النظر إلى الله»
(4)
. (7/ 654)
(1)
أخرجه الدارقطني في كتاب رؤية الله ص 67 (53)، وابن النحاس في كتاب رؤية الله ص 17 (6)، وابن وهب في تفسيره 1/ 76 (171)، وابن جرير 12/ 158، وابن أبي حاتم 6/ 1945 (10341)، وابن مردويه -كما في تخريج أحاديث الكشاف 2/ 125 - ، من طريقين: أبان بن أبي عياش، عن أبي تميمة الهجيمي، عن أبي موسى الأشعري، ومن طريق أبي بكر الهذلي، عن أبي تميمة الهجيمي، عن أبي موسى الأشعري.
وكلا الإسنادين ضعيف جدًّا؛ أبان بن أبي عياش قال عنه ابن حجر في التقريب (142): «متروك» . وأبوبكر الهذلي قال عنه في التقريب (8002): «متروك الحديث» .
(2)
أخرجه عبد الله بن أحمد في كتاب السنة 1/ 262 (484)، والطبراني في مسند الشاميين 3/ 302 - 303 (2330)، وابن جرير 12/ 161.
قال ابن حجر في الفتح 8/ 347 عن إسناد ابن جرير: «في إسناده ضعف» .
(3)
أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة 3/ 505 - 506 (780)، وابن جرير 12/ 162، وابن أبي حاتم 6/ 1944 (10336)، وابن مردويه -كما في تخريج أحاديث الكشاف 2/ 125 - ، من طريق عمرو بن أبي سلمة، سمعتُ زهيرًا عمَّن سمع أبا العالية، حدثنا أبي بن كعب به.
إسناده ضعيف؛ لجهالة شيخ زهير الراوي عن أبي العالية.
وأخرجه الدارقطني في الرؤية ص 216 (135)، من طريق محمد بن زكريا بن دينار، حدثني قحطبة بن غدانة، حدثنا أبو خلدة، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب به.
إسناده ضعيف جِدًّا؛ فيه محمد بن زكريا بن دينار، وهو ضعيف، وقال الدارقطني:«يضع الحديث» . كما في لسان الميزان لابن حجر 7/ 139.
(4)
أخرجه الحارث -كما في المطالب العالية 14/ 720 (3630) -، من طريق داود بن المحبّر، عن عباد بن كثير، عن نافع، عن ابن عمر به. وعزاه السيوطي بهذا اللفظ إلى ابن مردويه.
إسناده ضعيف جِدًّا؛ فيه داود بن المحبّر، قال عنه ابن حجر في التقريب (1811):«متروك» . وفيه عباد بن كثير الثقفي، قال ابن حجر في التقريب (3139):«متروك» .
34403 -
عن أنس، أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم سُئِل عن هذه الآية:{لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ} . فقال: «للذين أحسنوا العملَ في الدنيا لهم الحسنى، وهي الجنةُ، والزيادةُ: النظرُ إلى وجْهِ الله الكريم»
(1)
. (7/ 654)
34404 -
عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ} ، قال:«ينظرون إلى ربهم بلا كَيْفِيَّةٍ، ولا حَدٍّ مَحدودٍ، ولا صِفَةٍ معلومةٍ»
(2)
. (7/ 654)
34405 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن كبَّر على سِيفِ البحرِ
(3)
تكبيرةً رافِعًا بها صوتَه لا يلْتمِسُ بها رياءً ولا سُمْعَةً؛ كَتَبَ الله له رِضوانَه الأكبرَ، ومَن كتب له رِضوانَه الأكبرَ جمَع بينَه وبين محمدٍ وإبراهيمَ في دارِه، ينظرون إلى ربِّهم في جَنَّةِ عَدْنٍ، كما يَنظرُ أهلُ الدنيا إلى الشمسِ والقمرِ في يومٍ لا غَيمَ فيه ولا سحابَ، وذلك قوله:{لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ} . فالحُسنى: لا إله إلا الله. والزِّيادةُ: الجنَّةُ، والنَّظَرُ إلى الرَّبِّ»
(4)
. (7/ 654)
34406 -
عن أبي بكر الصديق -من طريق عامِر بن سعد- في قوله: {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ} ، قال: الحُسْنى: الجَنَّةُ. والزِّيادةُ: النَّظَرُ إلى وجهِ اللهِ
(5)
. (7/ 655)
34407 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق مُرَّة- في الآية، قال: أمّا الحسنى: فالجنَّةُ. وأما الزِّيادةُ: فالنظرُ إلى وجه الله. وأمّا القَتَرُ: فالسَّوادُ
(6)
. (7/ 656)
34408 -
عن حذيفةَ بن اليمان -من طريق مسلم بن نذير- في الآية، قال: والزِّيادةُ: النَّظَرُ إلى وجهِ الله
(7)
. (7/ 655)
(1)
أخرجه الدارقطني في كتاب رؤية الله ص 171 (57)، وابن منده في الرد على الجهمية ص 51 - 52، والثعلبي 5/ 129. وفيه سلم بن سالم، ونوح بن أبي مريم.
قال الذهبي في تاريخ الإسلام 44/ 394: «هذا حديث مُنكَر، انفرَد به سلم بن سالم البلخي، وهو ضعيف باتِّفاق، عن نوح الجامع شيخ مرو، وليس بثقة، بل تركوه» . وقال ابن كثير في البداية والنهاية 20/ 366: «سلم وشيخه نوح بن أبي مريم مُتَكَلَّم فيهما» .
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(3)
أي: ساحله. النهاية (سيف).
(4)
أخرجه ابن أبي عاصم في الجهاد 2/ 702 (310).
(5)
أخرجه يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 252 - بنحوه، وابن جرير 2/ 156، وابن خزيمة (264)، وابن منده في الرد على الجهمية (84)، واللالكائي (784)، والآجري في الشريعة (589 - 591)، والبيهقي في الأسماء والصفات (666)، وفي الاعتقاد ص 131، والخطيب 9/ 134. وعلَّقه ابن أبي حاتم 6/ 1945. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ، والدارقطني، وابن مردويه.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم -كما في شرح أصول الاعتقاد للالكائي (787، 788) -.
(7)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 318، وابن جرير 12/ 157. وعلَّقه ابن أبي حاتم 6/ 1945، وابن خزيمة (264، 265)، واللالكائي (783، 784)، والآجري في الشريعة (591). وينظر: الاعتقاد للبيهقي ص 132. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ، والدارقطني، والبيهقي.
34409 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق الحارث- في قوله: {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى} قال: يعني: الجنةَ، {وزِيادَةٌ} يعني: النظرَ إلى الله
(1)
. (7/ 655)
34410 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق الحكم بن عتيبة- في الآيةِ، قال: الزيادةُ: غُرْفةٌ مِن لؤلؤةٍ واحدةٍ، لها أربعةُ أبوابٍ، غُرَفُها وأبْوابُها مِن لؤلؤةٍ واحدةٍ
(2)
. (7/ 657)
34411 -
عن أبي موسى الأشعريِّ -من طريق أبي تميمة- في الآية، قال: الحسنى: الجنةُ. والزِّيادةُ: النظرُ إلى وجهِ ربِّهم
(3)
[3110]. (7/ 656)
34412 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا} ، قال: قول: لا إله إلا الله. والحسنى: الجَنَّةُ. والزِّيادةُ: النظرُ إلى وجهِه الكريم
(4)
. (7/ 656)
34413 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا} ، قال: للذين شهِدوا أن لا إله إلا الله {الحُسْنى} : الجنَّةُ
(5)
. (7/ 656)
34414 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ} ، قال: هو مِثْلُ قوله: {ولَدَينا مَزِيدٌ} [ق: 35]. يقول: يَجزِيهم بعملِهم ويزيدُهم من فضِله. وقال: {مَن جَآءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أمْثالِها} [الأنعام: 160]
(6)
[3111]. (7/ 658)
[3110] علَّق ابنُ عطية (4/ 473) على هذا القول بقوله: «وروي في ذلك حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، رواه صهيب» .
[3111]
علَّق ابنُ عطية (4/ 473 - 474) على هذا القول الذي قاله عبد الله بن عباس من طريق العوفي، وعلقمة، والحسن من طريق قتادة، فقال:«وهذا قولٌ يعضده النظر، ولولا عظم القائلين بالقول الأول لَتَرَجَّح هذا القول، وطريق ترجيحه أنّ الآيةَ تتضمن اقتِرانًا بين ذِكْرِ عمال الحسنات وعمال السيئات، فوصف المحسنين بأنّ لهم على إحسانهم حُسْنى وزيادة من جنسها، ووصف المسيئين بأن لهم بالسيئة مثلها، فتعادل الكلامان. وعبَّر عن الحسنات بالحسنى مبالغة؛ إذ هي عشرة» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(2)
أخرجه سعيد بن منصور (1058 - تفسير)، وابن جرير 12/ 162، وابن أبي حاتم 6/ 1945. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ، والبيهقي في الرؤية.
(3)
أخرجه هناد في الزهد (169)، وابن جرير 12/ 157، 158، وابن أبي الدنيا في كتاب صفة الجنة - موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا (6/ 340) رقم (94)، وابن أبي حاتم 6/ 1945، واللالكائى (785، 786). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ، والدارقطني، والبيهقي.
(4)
أخرجه البيهقى في الأسماء والصفات (205). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(5)
أخرجه ابن جرير 12/ 164، وابن أبي حاتم 6/ 1944، والبيهقي في الأسماء والصفات (206). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
أخرجه ابن جرير 12/ 163.
34415 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- في قوله: {للذين أحسنوا الحسنى} ، قال: الحسنى مثلها
(1)
. (ز)
34416 -
عن يزيد بن شَجَرَةَ -من طريق منصور بن عمّار- قال: الزِّيادة: هي أن تَمُرَّ السَّحابة بأهل الجنة، فتمطرهم مِن كُلِّ النوادر، وتقول لهم: ما تريدون أن أُمْطِرَكم؟ فلا يريدون شيئًا إلا مَطَرَتْهُم
(2)
. (ز)
34417 -
عن علقمة بن قيس النخعي -من طريق قابوس، عن أبيه- في الآيةِ، قال: الزِّيادةُ: العَشْرُ؛ {مَن جَآءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أمْثالِها}
(3)
. (7/ 658)
34418 -
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى -من طريق ثابت- في قوله: {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ} ، قال: إذا دخل أهلُ الجنةِ الجنةَ أُعطُوا منها ما شاءوا، ثم يُقالُ لهم: إنّه قد بَقِي مِن حَقِّكم شيءٌ لم تُعطَوْه. فيتجلّى اللهُ لهم، فيَصْغُرُ ما أُعطُوا عند ذلك. ثم تلا:{لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى} قال: الجنة، {وزِيادَةٌ} قال: نظرُهم إلى ربِّهم عز وجل
(4)
. (7/ 657)
34419 -
عن سعيد بن المسيب -من طريق يحيى بن سعيد- في قول الله تعالى: {للذين أحسنوا} ، قال: أحسنوا عبادةَ ربِّهم
(5)
. (ز)
34420 -
عن سعيد بن المسيب -من طريق يحيى- في قوله: {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ} ، قال:{أحْسَنُوا} : شهادة أن لا إله إلا الله. و {الحُسْنى} : الجنَّة. والزيادة:
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1944.
(2)
تفسير الثعلبي 5/ 129.
(3)
أخرجه ابن جرير 12/ 163، وابن أبي حاتم 6/ 1946. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 12/ 159. وعزاه السيوطي إلى الدارقطني. كما أخرجه ابن جرير بنحوه وزاد فيه: قال ابن أبي ليلى: فما ظنُّك بهم حين ثَقُلَتْ موازينهم، وحين صارت الصحف في أيمانهم، وحين جاوزوا جسر جهنم ودخلوا الجنة، وأُعْطُوا فيها ما أُعْطُوا مِن الكرامة والنعيم؟! كل ذلك لم يكن شيئًا فيما رَأَوْا.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1944.
النَّظَر إلى وجه الله
(1)
. (ز)
34421 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى} قال: مثلُها، قال:{وزِيادَةٌ} قال: مغفِرةٌ، ورِضوانٌ
(2)
. (7/ 658)
34422 -
عن مجاهد بن جبر =
34423 -
وأبي سنان: أنّ الزِّيادة: النَّظَر إلى وجْه الله عز وجل
(3)
. (ز)
34424 -
عن الضحاك بن مزاحم: أنّ الحسنى: الجنةُ
(4)
. (ز)
34425 -
عن الضحاك بن مُزاحِم، قال: الزِّيادةُ: النَّظَرُ إلى وجهِ الله
(5)
. (7/ 657)
34426 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- في قوله: {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ} ، قال: قوله: {أحْسَنُوا الحُسْنى} : قول لا إله إلا الله. و {الحُسْنى} : الجنة. والزيادة: النظر إلى وجهه الكريم
(6)
. (ز)
34427 -
عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في الآية، قال: الزِّيادةُ: الحسنةُ بعشرِ أمثالِها إلى سبعِمائةِ ضِعْفٍ
(7)
.
(7/ 659)
34428 -
عن الحسن البصري -من طريق أبي بشر الحلبي- {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ} ، قال: الحسنى: دخول الجنة. والزيادة: النظر إلى وجه الله
(8)
. (ز)
34429 -
عن أبي الجوزاء =
34430 -
وعطاء، نحو ذلك
(9)
. (ز)
(1)
أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 3/ 509 - 510 (789). وعلَّقه ابن أبي حاتم 6/ 1944.
(2)
تفسير مجاهد ص 380، وأخرجه ابن جرير 12/ 163 - 164، وابن أبي حاتم 6/ 1945. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(3)
علَّقه ابن أبي حاتم 6/ 1945.
(4)
علَّقه ابن أبي حاتم 6/ 1944.
(5)
علَّقه ابن أبي حاتم 6/ 1945. وعزاه السيوطي إلى الدارقطني.
(6)
أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 3/ 512 (796). وعلَّقه ابن أبي حاتم 6/ 1944.
(7)
أخرجه ابن جرير 12/ 163. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(8)
أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 3/ 510 (790)، وأخرج ابن جرير 12/ 160 شطره الثاني من طريق عوف. وعلَّقه ابن أبي حاتم 6/ 1945. وعزاه الحافظ في الفتح 8/ 347 إلى عبد بن حميد.
(9)
تفسير الثعلبي 5/ 129، وتفسير البغوي 4/ 130.
34431 -
عن قتادة بن دِعامة، {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا} قال: شهادةُ أن لا إله إلا الله. {الحُسْنى} قال: الجنةُ. {وزِيادَةٌ} قال: النظرُ إلى وجْهِ اللهِ
(1)
. (7/ 657)
34432 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: يُنادِي المنُادِي يومَ القيامةِ: إنّ اللهَ وعَدَ الحسنى، وهي الجَنَّةُ، فأما الزِّيادةُ: فهي النَّظرُ إلى وجهِ الرحمنِ. قال: فيتجلّى لهم حتى ينظُروا إليه
(2)
. (7/ 658)
34433 -
عن عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط الجمحي -من طريق ليث- في قوله: {للذين أحسنوا الحسنى} ، قال: الحسنى: النَّضْرَة. والزِّيادةُ: النظرُ إلى وجهِ الله تعالى
(3)
. (7/ 658)
34434 -
عن عامر بن سعد البَجَليِّ -من طريق أبي إسحاق- في قوله: {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ} ، قال: النَّظَرُ إلى وجهِ الله
(4)
. (7/ 657)
34435 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى} قال: الجنَّةُ. {وزِيادَةٌ} قال: النَّظرُ إلى وجهِ الربِّ عز وجل
(5)
. (7/ 657)
34436 -
عن أبي إسحاقَ السَّبيعيّ -من طريق شريك- في قوله: {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى} قال: الجَنَّةُ. {وزِيادَةٌ} قال: النَّظَرُ إلى وجهِ الرحمنِ عز وجل
(6)
. (7/ 658)
34437 -
قال مقاتل بن سليمان: {لِلَّذِينَ أحْسَنُواْ} يعني: وحَّدوا الله {الحُسْنى} يعني: الجنَّة، {وزِيادَةٌ} يعني: فضل على الجنة؛ النَّظرُ إلى وجه الله الكريم
(7)
. (ز)
34438 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في الآية، قال: الزِّيادةُ: ما أعطاهم في الدنيا، لا يُحاسِبُهم به يومَ القيامةِ
(8)
. (7/ 659)
34439 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصْبَغ بن الفَرَج- في
(1)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
أخرجه ابن جرير 12/ 161. وعلَّقه ابن أبي حاتم 6/ 1945 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى الدارقطني.
(3)
أخرجه ابن جرير 12/ 162، وابن أبي حاتم 6/ 1945. وعزا السيوطيُّ شطره الثاني إلى الدارقطني.
(4)
أخرجه ابن جرير 12/ 156، 157، 161. وعلَّقه ابن أبي حاتم 6/ 1945. وعزاه السيوطي إلى الدارقطني.
(5)
علَّقه ابن أبي حاتم 6/ 1945. وعزاه السيوطي إلى الدارقطني.
(6)
أخرجه ابن جرير 12/ 157. وعلَّقه ابن أبي حاتم 6/ 1945. وعزاه السيوطي إلى الدارقطني.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 236.
(8)
أخرجه ابن جرير 12/ 164. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.