الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
35449 -
عن زيد بن أسلم -من طريق مالك-: أنّ نوحًا عليه السلام مكث يغرس الشجر ويقطعُها ويَيبَسُها، ثم مائة سنة يعملُها
(1)
. (8/ 45)
35450 -
قال مقاتل بن سليمان: {ويصنع الفلك} ، يعني: يَعْمَل فيها
(2)
. (ز)
{وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ
(38)}
35451 -
عن خالد بن مهران -من طريق أم عبد الله بنت خالد- قال: يقال [للذين] يسخرون مِن الناس في الدُّنْيا: ادخلوا الجنة. فإذا أتوها رُدُّوا، وقيل لهم: سُخِر بكم كما كنتم تسخرون بالناس في الدنيا
(3)
[3214]. (ز)
35452 -
قال مقاتل بن سليمان: {وكلما مر عليه} يعني: كُلَّما أتى عليه {مَلَأٌ} يعني: أشراف من قومه {سَخِرُوا مِنهُ} حين يزعم أنّه يصنع بيتًا يسير على الماء، ولم يكونوا رَأَوْا سفينةً قط، قال لهم نوح:{إنْ تَسْخَرُوا مِنّا} لِصُنعنا السفينة {فَإنّا نَسْخَرُ مِنكُمْ} إذا نزل بكم الغَرَق {كَما تَسْخَرُونَ}
(4)
. (ز)
35453 -
قال يحيى بن سلّام، في قوله:{قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون} : وكان الرجلُ مِن قومه يأخذ بيد ابنه، فيذهب به إلى نوحٍ، فيقول: أيْ بُنَيَّ، لا تُطِع هذا؛ فإنّ أبي قد ذهب بي إليه وأنا مثلُك، فقال: أيْ بُنَيَّ، لا تُطِع هذا
(5)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
35454 -
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «كانت سفينة نوح عليه السلام لها أجنحة،
[3214] ذكر ابنُ عطية (4/ 574) نحو ما جاء في هذا القول، ثم رجّح أن هذا في الدنيا، فقال:«وقوله: {فَإنّا نَسْخَرُ مِنكُمْ} قال الطبري: يريد في الآخرة. ويحتمل الكلام -بل هو الأرجح- أن يريد: إنا نسخر منكم الآن. أي: نستجهلكم؛ لعلمنا بما أنتم عليه مِن الغرر والكون بمدرج عذابه» . ولم يذكر مستندًا.
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2026.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 281 - 281.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2027.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 281 - 281.
(5)
تفسير ابن أبي زمنين 2/ 288.
وتحت الأجنحة أبواب»
(1)
. (8/ 41)
35455 -
عن سمرة بن جندب، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«سام أبو العرب، وحام أبو الحبش، ويافث أبو الروم»
(2)
. وذُكِر أن طول السفينة كان ثلاثمائة ذراع، وعرضها خمسون ذراعًا، وطولها في السماء ثلاثون ذراعًا، وبابها في عرضِها
(3)
. (8/ 41)
35456 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق يوسف بن مهران- قال: كان طول سفينة نوح ثلاثمائة ذراع، وطولها في السماء ثلاثون ذراعًا
(4)
. (8/ 42)
35457 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق يوسف بن مهران- قال: كان طول سفينة نوح عليه السلام أربعمائة ذراع، وعرضها في السماء ثلاثون ذِراعًا
(5)
. (8/ 45)
35458 -
عن الحسن البصري -من طريق مبارك- قال: كان طول سفينة نوح عليه السلام ألفُ ذراع ومائتي ذراع، وعرضها ستمائة ذراع
(6)
. (8/ 43)
35459 -
عن الحسن البصري -من طريق عوف- قال: كان طول سفينة نوح ألفي ذراع، وعرضها مائة ذِراع
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن عدي في الكامل 8/ 260 (1960)، من طريق أبي يحيى الحماني، عن نضر الخزاز، عن عكرمة، عن ابن عباس به.
قال ابن عدي 8/ 261: «وهذه الأحاديث عن أبي يحيى عن النضر كلها غير محفوظة، وللنضر غير ما ذكرت إلا أنّ عامة ما قاله عن عكرمة عن ابن عباس هو هذا الذي ذكرت، ومع ضعفه يكتب حديثه» . وقال الذهبي في ميزان الاعتدال 4/ 260 (9077) في ترجمة النضر بن عبد الرحمن أبي عمر الخزاز: «ضعفه أحمد، والدارقطني. وقال البخاري: ضعيف ذاهب الحديث. وقال أبو داود: أحاديثه بواطيل. وقال النسائي: متروك» .
(2)
أخرجه أحمد 33/ 292 (20099)، 33/ 293 (20100)، 33/ 303 (20114)، والترمذي 5/ 440 (3510)، 6/ 423 - 424 (4273)، وابن أبي حاتم 6/ 2031 (10876)، من طريق قتادة، عن الحسن، عن سمرة به.
قال الترمذي في الموضع الأول: «هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث سعيد بن بشير» . وقال في الموضع الثاني: «هذا حديث حسن» . وقال المناوي في التيسير شرح الجامع الصغير 2/ 51: «إسناد حسن» . وقال الألباني في الضعيفة 8/ 159 (3683): «ضعيف» .
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. ولم يتبين لنا من القائل، ولعله أحد رواة الحديث، وهو أشبه بقول قتادة الآتي.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2025 بلفظ: أربعمائة. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2025.
(6)
أخرجه ابن جرير 12/ 395، وابن أبي حاتم 6/ 2025. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 289 - . وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2026.