الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زوجها
(1)
[3342]. (8/ 223)
{أَحْسَنَ مَثْوَايَ}
37045 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: {أحسن مثواى} ؛ فلا أخُونُه في أهلِه
(2)
. (8/ 189)
37046 -
قال مقاتل بن سليمان: {أحسن مثواي} : أكْرَم مثواي، يعني: منزِلَتي
(3)
. (ز)
37047 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: {أحسن مثواي} : أمِنَني على بيته وأهله
(4)
. (ز)
{إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
(23)}
37048 -
قال مقاتل بن سليمان: {إنه لا يفلح} يعني: لا يفوز {الظالمون} إن ظلمتُه في أهله
(5)
. (ز)
[3342] ذكر ابنُ عطية (5/ 66 - 67) في عود الضمير في قوله: {إنه ربي} عدة احتمالات، فقال:«يحتمل أن يعود الضمير في {إنه} على الله عز وجل، ويحتمل أن يريد العزيز سيده، أي: فلا يصلح لي أن أخونه وقد أكرم مثواي وائتمنني، ويحتمل أن يكون الضمير للأمر والشأن، ثم يبتدئ: {ربي أحسن مثواي}» .
ورجّح ابنُ تيمية (4/ 23) أنّ المراد بالرب هنا: سيِّده، مستندًا إلى الدلالة العقلية، فقال:«المراد بربِّه في أصح القولين هنا: سيِّده، وهو زوجها الذي اشتراه مِن مصر الذي قال لامرأته: {أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا}. قال الله تعالى: {وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ولنعلمه من تأويل الأحاديث والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون}. فلمّا وصّى به امرأته فقال لها: {أكرمي مثواه} قال يوسف: {إنه ربي أحسن مثواي}. ولهذا قال: {إنه لا يفلح الظالمون}، والضمير في {إنه} معلوم بينهما، وهو سيدها» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن جرير 13/ 79. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 327.
(4)
أخرجه ابن جرير 13/ 79.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 327.