الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بجناحه، فمَن لم يَمُتْ حين أسقط الأرضَ أمطر الله عليه وهو تحت الأرض الحجارة، ومَن كان منهم شاذًّا في الأرض، وهو قول الله عز وجل: {فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم
حجارة من سجيل}
[الحجر: 74]. ثُمَّ تَتَبَّعهم في القرى، فكان الرجل يأتيه الحجر فيقتله، وذلك قول الله تعالى:{وأمطرنا عليها حجارة من سجيل}
(1)
. (8/ 120)
36119 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: لَمّا أصبحوا نزل جبريل عليه السلام، فاقتلع الأرض مِن سبع أرَضِين، فحملها حتى بلغ السماء الدنيا، ثم أهوى بها جبريل إلى الأرض
(2)
. (8/ 120)
36120 -
قال مقاتل بن سليمان: يقول الله: {فَلَمّا جاءَ أمْرُنا} يعني: قولنا في نزول العذاب {جَعَلْنا عالِيَها سافِلَها} يعني: الخسف، {وأَمْطَرْنا عَلَيْها} يعني: على أهلها مَن كان خارِجًا مِن المدائن الأربع {حِجارَةً مِن سِجِّيلٍ}
(3)
. (ز)
36121 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق السدي- في قوله: {حجارة من سجيل} ، قال: هي بالفارسية: سَنك وكِل؛ حجر وطين
(4)
. (8/ 122)
36122 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- {حجارة من سجيل} ، قال: حجارة فيها طين
(5)
. (8/ 123)
36123 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: {حجارة من سجيل} ، قال: مِن طين
(6)
. (8/ 122)
36124 -
عن عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط الجمحي، مثل ذلك
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 4/ 465 (151) -، وابن جرير 12/ 536.
(2)
أخرجه ابن جرير في التفسير 12/ 536، وفي التاريخ 1/ 306.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 293.
(4)
أخرجه ابن أبي شيبة 10/ 473، وابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 4/ 465 (151) -، وابن أبي حاتم 6/ 2068. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(5)
أخرجه ابن جرير 12/ 527 بلفظ: طين في حجارة. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2068. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(7)
علَّقه ابن أبي حاتم 6/ 2068.
36125 -
عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- {حجارة من سجيل} ، قال: فارسية أُعْرِبَت؛ سَنك وكِل
(1)
. (ز)
36126 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب- قال: {سجيل} فارسية ونبطية: سج إيل
(2)
. (ز)
36127 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن نَجِيح- في قوله: {حجارة من سجيل} ، قال: بالفارسية أوَّلها حجارة، وآخرها طين
(3)
. (8/ 122)
36128 -
وروي عن سعيد بن جبير =
36129 -
ومطر الوراق =
36130 -
وإسماعيل السُّدِّيّ، نحو ذلك
(4)
. (ز)
36131 -
عن مجاهد بن جبر: {حجارة من سجيل} ، قال: هي كلمة أعجمية عُرِّبت؛ سِنك وكِل
(5)
. (8/ 123)
36132 -
قال الضحاك بن مزاحم: يعني: الآجر
(6)
. (ز)
36133 -
عن عكرمة مولى ابن عباس =
36134 -
وقتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {حجارة من سجيل} ، قالا: مِن طين منضود
(7)
. (8/ 123)
36135 -
قال عكرمة مولى ابن عباس: هو بحر مُعَلَّق في الهواء بين الأرض والسماء، مِنهُ أُنزِل الحجارة
(8)
. (ز)
36136 -
عن الحسن البصري أنّه قال: كان أصلُ الحجارة طينًا، فشُدِّدَت
(9)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 12/ 526.
(2)
أخرجه ابن جرير 12/ 528.
(3)
تفسير مجاهد ص 390، وأخرجه ابن جرير 12/ 526، 530، وابن أبي حاتم 6/ 2068. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(4)
علَّقه ابن أبي حاتم 6/ 2068.
(5)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
تفسير البغوي 4/ 194.
(7)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 309، 2/ 396، وابن جرير 12/ 526، 529. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 302 - عن قتادة. وعلَّق ابن أبي حاتم 6/ 2068 نحوه عن عكرمة.
(8)
تفسير الثعلبي 5/ 184. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(9)
علقه ابن جرير 12/ 529.
36137 -
عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد- قال: {سجيل} بالفارسية: سِنك وكِل
(1)
. (ز)
36138 -
عن عبد الرحمن بن عبد الله بن سابِط الجمحي -من طريق إسرائيل- في قوله: {حجارة من سجيل} ، قال: هي بالفارسية
(2)
. (8/ 124)
36139 -
قال مقاتل بن سليمان: {حِجارَةً مِن سِجِّيلٍ} ، يعني: حجارة خالطها الطِّين
(3)
. (ز)
36140 -
قال سفيان الثوري، في قوله:{سجيل} ، قال: فيها طين
(4)
. (ز)
36141 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {حجارة من سجيل} ، قال: السماء الدنيا. والسماء الدنيا اسمها: سِجِّيل
(5)
[3265]. (8/ 123)
[3265] اختلف في معنى: {سِجِّيلٍ} في هذه الآية على أقوال: الأول: أنها لفظة غير عربية استعملها العرب، ومعناها: طين. الثاني: أنها اسم السماء الدنيا. ونقل ابنُ جرير أقوالًا أخرى عن أهل العربية منها: الثالث: أنّها مِن الحجارة الصلب الشديد. الرابع: أنّها مِن قول القائل: أسْجَلْتُه: أرسلته، أي: مُرسَلَةٌ عليهم. الخامس: أنها مِن سَجَلْتُ له سَجْلًا مِن العطاء، أي: مُنِحوا ذلك البلاء فأُعْطُوه. السادس: أنها مِن السِّجِلِّ؛ لأنّه كان فيها عَلَمٌ كالكتاب. السابع: طينٌ يُطبَخ كما يُطبَخ الآجُرُّ.
ورجَّح ابنُ جرير (12/ 528) القول الأول، وهو قول ابن عباس وما في معناه، فقال:«والصوابُ مِن القول في ذلك عندنا ما قاله المفسرون، وهو أنّها مِن طين، وبذلك وصفها الله عز وجل في كتابه في موضع آخر، وذلك قوله: {لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِن طِينٍ * مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ} [الذاريات: 33 - 34]» .
وكذا رجَّحه ابنُ عطية (4/ 627) إلّا أنّه بيَّن أن من قال به ذهب إلى أنّ أصله مِن طين، وأن الحجارة التي رُمُوا بها كانت كالآجُرّ المطبوخ، وأن هذا معنى قول الحسن، فقال:«وهذا قول يشبه، وهو الصواب الذي عليه الجمهور» . ونقل عن فرقة قولًا ذَكَر أنّه يمكن ردُّه للقول الذي رجحه، وهو أن معنى:{سِجِّيلٍ} : حَجَر مخلوطٌ بطين، أي: حَجَر وطين.
ثم علَّق (4/ 627 - 628) عليه بقوله: «لأنّ الآجُرَّ وما جرى مجراه يمكن أن يُقال فيه: حجر وطين؛ لأنّه قد أخذ مِن كل واحد بحظِّه، وهي مِن طين مِن حيث هو أصلها، ومن حجر من حيث صلبت» .
وانتقد ابنُ عطية (4/ 626) القول الثاني مستندًا إلى دلالة ألفاظ الآية قائلًا: «وهذا ضعيف، ويَرُدُّه وصفه بـ {منضود}» ، وانتقد (4/ 627) القول الرابع والسادس أيضًا.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 12/ 526.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة 10/ 473.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 293.
(4)
تفسير سفيان الثوري ص 132.
(5)
أخرجه ابن جرير 12/ 527، 24/ 635.