الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لن نقدر عليه، حتى ركب في سفينة فأصاب أهلها عاصف الريح. فذكر قصة يونس وخبره
(1)
. (ز)
34958 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: وكان مِن حديث يونس بن متّى -فيما بلغني-: أنّ الله تبارك وتعالى بعثه إلى أهل قرية أهل نِينَوى، وهي مِن بلاد الموصل
(2)
. (ز)
34959 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَلَوْلا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إيمانُها} الإيمانُ عند نزول العذاب {إلّا قَوْمَ يُونُسَ لَمّا آمَنُواْ} يعني: صدَّقوا وتابوا، وذلك أنّ قوم يونس عليه السلام لَمّا نظروا إلى العذاب فوق رءوسهم على قدر مِيل، وهم في قرية تُسَمّى: نِينَوى، مِن أرض الموصل؛ تابوا، فلبس المسوح بعضهم، ونَثَرُوا الرماد على رءوسهم، وعزلوا الأمهات مِن الأولاد والنساء مِن الزواج، ثم عَجُّوا إلى الله، فكشف اللهُ عنهم العذابَ
(3)
. (ز)
34960 -
قال يحيى بن سلّام: بلغني: أنّه كان بينهم وبين العذاب أربعة أميال
(4)
. (ز)
34961 -
عن معروف الموصلي، قال: إنّ سحابةً غَشِيَتْهم تنضح عليهم شَرَر النار
(5)
. (ز)
{وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ
(98)}
34962 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- يقول: {فآمنوا فمتعناهم إلى حين} [الصافات: 148]، يقول: إلى أجلهم
(6)
[3164]. (ز)
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 12/ 294.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1987.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 250.
(4)
تفسير ابن أبي زمنين 2/ 274.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1989.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1990.