الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خالِق وما هو كائِنٌ مِن خلقه، ثم إنّ ذلك الكتاب سبَّح لله ومجَّده ألف عام قبل أن يخلق شيئًا مِن الخلق
(1)
. (ز)
35151 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: كان عرشه على الماء، فلمّا خلق السماوات والأرض قسم ذلك الماء قسمين؛ فجعَل نصفًا تحت العرش، وهو البحر المسجور، فلا تقطُر منه قطرة حتى ينفخ في الصور، فينزل منه مثل الطَّلِّ، فتنبت منه الأجسام، وجعل النصف الآخر تحت الأرض السفلى
(2)
. (8/ 19)
35152 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة بن الفضل- قال: {وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء} ، فكان كما وصف نفسه تبارك وتعالى إنه ليس إلا الماء عليه العرش، وعلى العرش ذو الجلال والإكرام والعِزَّة والسلطان والملك والقدرة والحِلم والعلم والرحمة والنقمة الفعّال لما يريد
(3)
. (ز)
35153 -
قال مقاتل بن سليمان: {وهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ والأَرْضَ فِي سِتَّةِ أيّامٍ} يعني: اسْتَقَرَّ على العرش، {وكانَ عَرْشُهُ عَلى الماءِ} قبل خلق السموات والأرض، وقبل أن يخلق شيئًا
(4)
. (ز)
{لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا}
35154 -
عن ابن عمر، قال: تلا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {ليبلوكم أيكم أحسن عملًا} . فقلت: ما معنى ذلك، يا رسول الله؟ قال:«ليبلوكم أيكم أحسن عقلًا» . ثم قال: «وأحسنكم عقلًا أورَعُكم عن محارم الله، وأعملُكم بطاعة الله»
(5)
. (8/ 19)
35155 -
قال عبد الله بن عباس: أيكم أعمل بطاعة الله
(6)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 12/ 334.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2005 مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2005.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 272.
(5)
أخرجه الحارث في مسنده كما في بغية الباحث 2/ 809،، وابن جرير الطبري 15/ 250، وابن أبي حاتم 6/ 2006 (10705)، من طريق داود بن المحبر، عن عبد الواحد بن زيد، عن كليب بن وائل، عن عبد الله بن عمر به.
في إسناده داود بن المحبر متروك، قال الشيخ أحمد شاكر:«هذا حديث ضعيف بمرة، ولا أصل له» . وأحاديث العقل كلها كذب. ينظر: كتاب التحديث بما قيل لا يصح فيه حديث ص 173.
(6)
تفسير الثعلبي 5/ 159.