‌{وظنوا أنهم أحيط بهم} - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١١

34337 -

قال مقاتل بن سليمان: {جاءَتْها} يعني: السفينة {رِيحٌ عاصِفٌ} قاصِف، يعني: غير ليِّن، يعني: ريحًا شديدة، {وجاءَهُمُ المَوْجُ مِن كُلِّ مَكانٍ} يعني: مِن بين أيديهم، ومِن خلفهم، ومِن فوقهم

(1)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ}

34338 -

قال مقاتل بن سليمان: {وظَنُّواْ} يعني: وأَيْقَنوا {أنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ} يعني: أنّهم مُهْلَكون، يعني: مُغْرَقون

(2)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ

(22)}

34339 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي خالد، عن ابن عجلان، عن عباس بن عبد الله بن معبد، عن عكرمة- قال: الإخلاص هكذا. وأشار أبو خالد بإصبعه السَّبّابة

(3)

. (ز)

34340 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق عطِيَّة- قال: إذا ضَلَّ الرجلُ الطريقَ دعا اللهَ مخلصًا: لئن أنجيتنا من هذه لَنَكُونَنَّ مِن الشاكرين

(4)

. (ز)

34341 -

عن سعيد بن جبير -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- {مخلصين له الدين} ، قال: إذا قلتَ: لا إله إلا الله. فقُل على إثْرِها: الحمد لله رب العالمين

(5)

. (ز)

34342 -

عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- {دعوا الله مخلصين له الدين} ، قال: إذا مسَّهُم الضُّرُّ في البحر أخلصوا لله الدعاءَ

(6)

. (ز)

34343 -

قال مقاتل بن سليمان: {دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} وضلَّتْ عنهم آلهتُهم التي يدعون من دون الله، فذلك قوله:{وإذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي البَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إلّا إيّاهُ} [الإسراء: 67]. {لَئِنْ أنْجَيْتَنا مِن هذِهِ} المَرَّة {لَنَكُونَنَّ مِنَ الشّاكِرِينَ} لا ندعو