الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{بِثَمَنٍ بَخْسٍ}
36922 -
عن عبد الله بن مسعود =
36923 -
وعبد الله بن عباس، {بخس} ، أي: زُيوف
(1)
(2)
. (ز)
36924 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: {بثمن بخس} ، قال: حرام، لم يَحِلَّ لهم بيعُه، ولا أكلُ ثَمَنِه
(3)
. (8/ 212)
(1)
يقال: درهم زَيْف وزائِف: أي رَديء. اللسان (زيف).
(2)
تفسير البغوي 4/ 224.
(3)
أخرجه ابن جرير 13/ 54 بلفظ: لم يحل لهم أن يأكلوا ثمنه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
36925 -
عن نَوْف البِكالي -من طريق أبي إسحاق- في قوله تعالى: {وشروه بثمن بخس} ، قال: البخس: الظُّلم. والثمن عشرون درهمًا
(1)
. (ز)
36926 -
عن مجاهد بن جبر، في قوله:{بثمن بخس} ، قال: البخس: القليل
(2)
. (8/ 213)
36927 -
عن عامر الشعبي -من طريق جابر- قال: البخس: القليل
(3)
. (8/ 214)
36928 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر- في قوله: {بثمن بخس} ، قال: البخس: القليل
(4)
. (8/ 215)
36929 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وشروه بثمن بخس} ، قال: البخسُ: هو الظلم. وكان بَيْعُ يوسف عليه السلام وثمنُه حرامًا عليهم
(5)
. (8/ 213)
36930 -
قال إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{بثمن بخس} : حرام؛ لأنّ ثمن الحُرِّ حرام
(6)
. (ز)
36931 -
قال مقاتل بن سليمان: يقول الله تعالى: {بثمن بخس} : بثمن حرام لا يَحِلُّ لهم بيعُه؛ لأنه حُرٌّ، وثَمَنُ الحُرِّ حرام، وبيعه حرام
(7)
. (ز)
36932 -
قال مقاتل بن حيان: زَيْفٌ
(8)
. (ز)
36933 -
قال سفيان بن [عيينة]-من طريق سعيد بن منصور-: البخس: الحرام
(9)
[3331]. (ز)
[3331] اختُلِف في قوله: {بخس} على أقوال: الأول: أنّه الحرام. الثاني: أنّ معناه: الظلم. الثالث: أن معناه: القليل.
وقد رجّح ابنُ جرير (13/ 53) مستندًا إلى اللُّغَة أنّ البخس معناه: النقص، فقال:«وأما قوله: {بخس} فإنه يعني: نقص، وهو مصدر مِن قول القائل: بخست فلانًا حَقَّه: إذا ظلمته، يعني: ظلمه فنقصه عمّا يجب له من الوفاء، أبخسه بخسًا، ومنه قوله: {ولا تبخسوا الناس أشياءهم} [الأعراف: 85]، وإنما أريد بثمن مبخوس: منقوص، فوضع البخس وهو مصدر مكان مفعول، كما قيل: {بدم كذب} وإنما هو: بدم مكذوب فيه» .
وبنحوه قال ابنُ عطية (5/ 60)، وكذا ابنُ كثير (8/ 23).
وانتقد ابنُ كثير مستندًا إلى دلالة العقل تفسير البخس بالحرام، والظلم في هذا الموطن، فقال:«وقيل: المراد بقوله: {بخس} الحرام. وقيل: الظلم. وهذا وإن كان كذلك لكن ليس هو المراد هنا؛ لأنّ هذا معلوم يعرفه كلُّ أحدٍ أنّ ثمنه حرام على كل حال، وعلى كل أحد؛ لأنّه نبيٌّ ابن نبي ابن نبي ابن خليل الرحمن، فهو الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم، وإنّما المراد هنا بالبخس: الناقص، أو الزيوف، أو كلاهما» .
_________
(1)
أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 6/ 52. وهو عند ابن جرير 13/ 56 دون قوله: «البخس: الظلم» كما سيأتي.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن جرير.
(3)
أخرجه ابن جرير 13/ 55. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 13/ 55، وابن أبي حاتم 7/ 2116. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
أخرجه ابن جرير 13/ 55. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ
(6)
تفسير الثعلبي 5/ 205، وتفسير البغوي 4/ 224.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 326 - 327. وبنحوه في تفسير الثعلبي 5/ 205، تفسير البغوي 4/ 224 منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.
(8)
تفسير الثعلبي 5/ 205.
(9)
أخرجه سعيد بن منصور في سننه 5/ 382 (1112).