الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قدير
(1)
. (8/ 39)
35421 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: لم يعلم نوحٌ عليه السلام كيف يَصْنَع الفلك، فأوحى الله إليه أن يصنعها على مثل جُؤْجُؤِ
(2)
الطائِر
(3)
[3209]. (8/ 40)
35422 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {واصنع الفلك} ، قال: السفينة
(4)
. (8/ 40)
35423 -
عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: {الفلك} ، قال: سفينة نوح
(5)
. (ز)
35424 -
قال مقاتل بن سليمان: {واصْنَعِ الفُلْكَ} ، يعني: السفينة
(6)
. (ز)
{بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا}
35425 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- في قوله: {واصنع الفلك بأعيننا ووحينا} ، قال: بعين الله، ووحيه
(7)
. (8/ 40)
35426 -
قال عبد الله بن عباس، في قوله:{واصنع الفلك بأعيننا} : بمَرْأًى مِنّا
(8)
. (ز)
[3209] ذكر ابنُ عطية (4/ 573) في هيئة سفينة نوح قولًا أنّها كانت مربعة الشكل، طويلة في السماء، ضيقة الأعلى، وأنّ الغرض منها إنّما كان الحفظ، لا سرعة الجري، ثم قال:«والحديث الذي تَضَمَّن أنها كجؤجؤ الطائر أصَحُّ، ومعناه أظهر؛ لأنها لو كانت مربعة لم تكن فلكًا، بل كانت وعاء فقط، وقد وصفها الله تعالى بالجري في البحر، وفي الحديث: «كان راز سفينة نوح عليه السلام جبريل عليه السلام» . والراز: القيِّم بعمل السفن».
_________
(1)
أخرجه ابن عساكر 62/ 247 - 248. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.
(2)
جؤْجؤُ الطير: صدره. وقيل: عِظامه. النهاية (جؤجؤ).
(3)
أخرجه ابن جرير 12/ 392، وابن أبي حاتم 6/ 2025.
(4)
أخرجه ابن جرير 12/ 392، وابن أبي حاتم 6/ 2026. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2025.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 281.
(7)
أخرجه ابن جرير 12/ 392، وابن أبي حاتم 6/ 2026، والبيهقي في الأسماء والصفات (682) نحوه. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(8)
تفسير البغوي 4/ 173.
35427 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {بأعيننا ووحينا} ، قال: كما نأمرك
(1)
[3210]. (8/ 40)
35428 -
قال الضحاك بن مزاحم، في قوله:{واصنع الفلك بأعيننا} : بمنظَرٍ مِنّا
(2)
. (ز)
35429 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {بأعيننا ووحينا} ، قال: بعين الله، ووحيه
(3)
[3211]. (ز)
35430 -
عن عطاء الخراساني -من طريق عثمان بن عطاء-: وأمّا قوله: {بأعيننا ووحينا} فيُقال: بعين الله، ورحمته
(4)
. (ز)
35431 -
قال الربيع بن أنس، في قوله:{واصنع الفلك بأعيننا} : بِحِفْظِنا
(5)
. (ز)
35432 -
قال مقاتل بن سليمان: {بأعيننا} ، يعني: بعلمنا ووحينا كما نأمرك، فعمِلها نوحٌ في أربعمائة سنة، وكانت السفينة مِن ساجٍ
(6)
. (ز)
35433 -
عن سفيان بن عُيَيْنة، قال: ما وصف الله تبارك به نفسَه في كتابه فقِراءته تفسيرُه، ليس لأحد أن يُفَسِّره بالعربية ولا بالفارسية
(7)
[3212]. (8/ 40)
[3210] انتَقَدَ ابنُ عطية (4/ 573) مستندًا إلى السياق ما جاء في قول مجاهد وغيره بقوله: «ومَن فسر قوله: {ووَحْيِنا} أي: بأمرنا لك، فذلك ضعيف؛ لأن قوله: {واصْنَعِ الفُلْكَ} مُغْنٍ عن ذلك» .
[3211]
لم يذكر ابنُ جرير (12/ 392 - 393) غير قول قتادة، ومجاهد.
[3212]
ذكر ابنُ عطية (4/ 572) في قوله: {بأعيننا} احتمالين، فقال:«وقوله: {بِأَعْيُنِنا} يمكن -فيما يتأول- أن يريد به: بمرأًى منا وتحت إدراك، فتكون عبارة عن الإدراك والرعاية والحفظ، ويكون جمع الأعين للعظمة لا للتكثير، كما قال تعالى: {فَنِعْمَ القادِرُونَ} [المرسلات: 23]، فرجع معنى الأعين في هذه وفي غيرها إلى معنى عين في قوله: {لِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي} [طه: 39]، وذلك كله عبارة عن الإدراك وإحاطته بالمدركات، وهو تعالى مُنَزَّه عن الحواس والتشبيه والتكييف لا رب غيره. ويحتمل قوله: {بِأَعْيُنِنا} أي: بملائكتنا الذين جعلناهم عيونًا على مواضع حفظك ومعونتك، فيكون الجمع على هذا للتكثير» . انتهى كلامه، وما قاله من نفي صفة العينين لله تعالى باطل، والحق إثباتهما له سبحانه على ما يليق بجلاله وكماله وعظمته، وهو إجماع السلف من الصحابة والتابعين وتابعيهم، ينظر: الإبانة الكبرى 3/ 113 - 127، شرح أصول اعتقاد أهل السنة 2/ 457 - 481.
_________
(1)
تفسير مجاهد ص 387، وأخرجه ابن جرير 12/ 392، وابن أبي حاتم 6/ 2026. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
تفسير الثعلبي 5/ 166.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 304، وابن جرير 12/ 368.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2026.
(5)
تفسير الثعلبي 5/ 166.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 281.
(7)
أخرجه البيهقي (683).