الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{فلما أن جاء البشير} وهو يهوذا؛ ألقى القميص على وجهه {فارتد بصيرًا} . قال يعقوب لبنيه: {ألم أقل لكم إنى أعلم من الله ما لا تعلمون} ؟!. ثُمَّ حملوا أهلهم وعيالهم، فلمّا بلغوا مصر كلَّم يوسفُ المَلِك الذي فوقه، فخرج معه هو والمَلِك يَتَلَقَّوْنَهم، فلمّا لقيهم قال:{ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين} . فلمّا دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه؛ أباه وخالته، ورفعهما {على العرش} قال: السرير. فلما حضر يعقوب الموت أوصى إلى يوسف أن يدفنه عند إبراهيم وإسحاق، فمات، فنفخ فيه المُرَّ
(1)
، ثم حمله إلى الشام، وقال يوسف عليه السلام:{رب قد آتيتنى من الملك} إلى قوله: {توفنى مسلمًا وألحقنى بالصالحين} . قال ابن عباس: هذا أول نبيٍّ سأل الله الموت
(2)
. (8/ 186 - 200)
{إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا}
36772 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إذ قالوا لَيوسف وأخوه} ، يعني: بنيامين، وهو أخو يوسف لأبيه وأُمِّه
(3)
. (8/ 201)
36773 -
عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قال: فقالوا: {ليوسف وأخوه} بنيامين
(4)
. (8/ 186)
36774 -
قال مقاتل بن سليمان: {إذ قالوا} إخوةُ يوسف، وهو روبيلُ أكبرهم سنًّا، ويهوذا أكبرهم في العقل، وهو الذي قال الله:{قال كبيرهم} في العقل، ولم يكن كبيرهم في السن، وشمعون، ولاوى، ونفتولن، وربولن، وآشر، واستاخر، وجاب، ودان، ويوسف، وبنيامين؛ بعضهم لبعض:{ليوسف وأخوه} وهو بنيامين {أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة}
(5)
. (ز)
(1)
المرّ: دواء كالصبر؛ سُمِّي به لمرارته. النهاية (مرر).
(2)
أخرجه ابن جرير مفرقًا في السورة 13/ 14، 18 - 20، 29، 34، 36، 43، 47، 57، 64، 65، 70، 72، 78 - 81، 102، 103، 119، 129، 131، 133، 142، 144، 149، 150، 152، 153، 159، 178، 183، 187، 188، 192، 194، 199، 205، 206، 214، 216، 221، 223، 224، 228، 229، 241، 247، 258، 260، 263، 265، 277، 078، 280، 282، 284، 298، 305، 312، 314، 324، 327، 329، 331، 332، 342، 345، 350، 352، 353، 365، 369، وابن أبي حاتم مفرقًا في السورة 7/ 2102 - 2205. وسيأتي كذلك حسب آياتها.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2104. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(4)
أخرجه ابن جرير 13/ 18، وابن أبي حاتم 7/ 2104.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 320.