الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
37251 -
عن عبد العزيز بن الوزير بن الكُمَيتِ بن زيد بن الكُمَيتِ الشاعر قال: حدَّثني أبي، عن جدِّي، قال: سمعت جدِّي الكُمَيت يقول في قوله: {فلما رأينه أكبرنه} ، قال: أمْنَيْنَ، وأنشَدَ في ذلك:
لَمّا رأته الخيلُ مِن رأس شاهِقٍ
…
صَهَلن وأمَنين المَنِيَّ المُدَفَّقا
(1)
. (8/ 241)
37252 -
قال مقاتل بن سليمان: {وقالت} أي: ثُمَّ قالت: يا يوسف، {اخرج عليهن} مِن البيت. {فلما رأينه أكبرنه} يعني: أعْظَمْنَه
(2)
. (ز)
37253 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: قالت ليوسف: {اخرج عليهن} . فخرج عليهن، {فلما رأينه أكبرنه} ، وغُلِبَت عقولُهُنَّ عجبًا حين رأينه، فجعلن يقطعن أيديهن بالسكاكين التي مَعَهُنَّ، ما يَعْقِلْنَ شيئًا مِمّا يَصْنَعْنَ، وقلن:{حاش لله ما هذا بشرا}
(3)
. (ز)
37254 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: فلما قيل له: {اخرج عليهن} . خرج، {فلما رأينه} أعْظَمْنَه، وتَهَيَّمْنَ به
(4)
. (8/ 240)
37255 -
عن دريد بن مجاشع، عن بعض أشياخه، قال: قالت للقَيِّم: أدْخِلْهُ عليهِنَّ، وألبسه ثيابًا بيضًا؛ فإنّ الجميل أحسنُ ما يكون في البياض
…
(5)
. (8/ 240)
{وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ}
37256 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: {وقطعن أيديهن} ، قال: لَمّا رَأَيْن يوسف جَعَلْنَ يُقطِّعْنَ أيديَهُنَّ، وهُنَّ يَحْسَبْنَ أنّهُنَّ يُقطعْنَ الأُترُجَّ
(6)
. (8/ 238)
37257 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ورقاء عن ابن أبي نَجِيح- قوله: {وقطعن أيديهن} : حزًّا حزًّا بالسكين حتى ألْقَيْنها
(7)
. (8/ 241)
(1)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 332.
(3)
أخرجه ابن جرير 13/ 134، وابن أبي حاتم 7/ 2135 مختصرًا.
(4)
أخرجه ابن جرير 13/ 131 بلفظ: أعظمنه وبُهِتْنَ، وابن أبي حاتم 7/ 2135 من طريق أصبغ بلفظ: أعظمنه وبُهِتْنَ. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2134 - 2135.
(6)
أخرجه ابن جرير 13/ 134. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(7)
أخرجه ابن جرير 13/ 135، وابن أبي حاتم 7/ 2136. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
37258 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق معمر عن ابن أبي نجيح- في قوله: {وقطعن أيديهن} ، قال: قطعن أيديهن حتى ألْقَيْنها
(1)
. (ز)
37259 -
قال مجاهد بن جبر: فما أحْسَسْنَ إلا بالدَّم
(2)
. (ز)
37260 -
قال وهب [بن مُنَبِّه]: وبلغني: أنّ تِسعًا مِن الأربعين مُتْنَ في ذلك المجلس وجْدًا بيوسف
(3)
. (ز)
37261 -
عن مُنَبِّه، عن أبيه، قال: مات مِن النسوة اللّاتي قَطَّعْنَ أيديهنَّ تسع عشرة امرأة كَمَدًا
(4)
. (8/ 243)
37262 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق محمد بن ثور، عن مَعْمَر- {وقطعن أيديهن} ، قال: جَعَلْنَ يَحْزُزْنَ أيديَهُنَّ، ولا يَشْعُرْن بذلك
(5)
. (ز)
37263 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق عبد الرزاق، عن مَعْمَر- في قوله:{وقطعن أيديهن} ، قال: قَطَّعن أيديهن حتى ألْقَيْنَها
(6)
. (ز)
37264 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: وجَعَلْنَ يَحزُزْنَ أيديَهُنَّ وهنَّ يحسبن أنّهُنَّ يُقَطِّعن الأُتْرُجَّ، ويَقُلْن:{حاش لله ما هذا بشرًا إن هذا إلا ملك كريم}
(7)
. (8/ 191)
37265 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق علي بن عابس- قال: كانت في أيديهن سكاكين مع الأُتْرُج، فقطعن أيديهن، وسالت الدماء، فقُلْنَ: نحن نلومُكِ على حُبِّ هذا الرجل، ونحن قد قطعنا أيدينا وسالت الدماء!
(8)
. (ز)
37266 -
عن زيد بن أسلم -من طريق يحيى بن العلاء- قال: لَمّا قرَرْنَ وطابت أنفُسُهُنَّ قالت لقيِّمِها: آتِهن تُرُنجًا وسكاكين. فأتاهُنَّ بِهِنَّ، فجعلْنَ يُقطعن ويأكلن، فقالت لهن: هل لَكُنَّ في النظر إلى يوسف؟ قلن: ما شئتِ. فأمَرَتْ قَيِّمَها، فأدخله
(1)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 322، وابن جرير 13/ 135.
(2)
تفسير الثعلبي 5/ 218، وتفسير البغوي 4/ 238.
(3)
تفسير الثعلبي 5/ 218. وفي تفسير البغوي 4/ 238: ماتت جماعة منهن.
(4)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
أخرجه ابن جرير 13/ 134.
(6)
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 1/ 322، وابن جرير 13/ 135.
(7)
أخرجه ابن جرير 13/ 133، وابن أبي حاتم 7/ 2137.
(8)
أخرجه ابن جرير 13/ 133.
عليهِنَّ، فلما رأينه جعَلن يقطعن أصابعهن مع الأُترُنجِ وهُنَّ لا يَشْعُرْن، ولا يجدن ألَمًا مِمّا رأين مِن حُسنه، فلمّا ولّى عَنْهُنَ قالت: هذا الذي لُمْتُنّنِي فيه، فلقد رأيتُكُنَّ تُقَطِّعْنَ أيديكُنَّ وما تَشْعُرْنَ. قال: فنظَرن إلى أيديهن، فجَعَلْنَ يصِحْنَ ويبكينَ. قالت: فكيف أصنع أنا؟! فقلن: {حاش لله ما هذا بشرًا إن هذا إلا ملك كريم} ، وما نرى عليكِ مِن لَوْمٍ بعد الذى رأينا
(1)
. (8/ 242)
37267 -
قال مقاتل بن سليمان، في قوله:{وقطعن أيديهن} ، يعني: وحَزَزْنَ أصابعهن بالسكين حين نَظَرْنَ إليه
(2)
. (ز)
37268 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: قالتْ ليوسف: {اخرج عليهن} . فخرج عليهن، {فلما رأينه أكبرنه} ، وغُلِبَتْ عقولهن عجبًا حين رأينه، فجعلن يقطعن أيديهن بالسكاكين التي معهن، ما يعقلن شيئًا مِمّا يصنعن، وقلن:{حاش لله ما هذا بشرا}
(3)
. (ز)
37269 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: حتى جعلن يحززن أيديهن بالسكين، وفيها التُّرُنج، ولا يَعْقِلْنَ، لا يحسبن إلا أنّهُنَّ يَحْزُزْنَ الأُترُنج، قد ذَهَبَتْ عُقُولُهُنَّ مِمّا رَأَيْنَ
(4)
. (8/ 240)
37270 -
عن دريد بن مجاشع، عن بعض أشياخه، قال:
…
فأدخله عليهِنَّ وهُنَّ يَحْزُزْنَ ما في أيديهن، فلمّا رأينه حَزَزْن أيديهن وهُنَّ لا يَشْعُرْنَ مِن النظر إليه، فنظرن إليه مُقْبِلًا، ثم أومَأت إليه: أن ارجع. فنظَرن إليه مُدْبِرًا وهُنَّ يحززن أيديهن بالسكاكين، لا يَشْعُرْنَ بالوَجَع مِن نظرِهِنَّ إليه، فلمّا خرج نَظَرْن إلى أيدِيهن، وجاء الوَجَعُ، فجَعَلْنَ يُوَلْوِلْنَ، وقالت لهن: أنتُنَّ مِن ساعة واحدة هكذا صنَعتُنَّ، فكيف أصنع أنا؟! {وقلن حاش لله ما هذا بشرًا إن هذا إلا ملك كريم}
(5)
[3353]. (8/ 240)
[3353] اختُلِف في المراد بقوله: {وقطعن أيديهن} على قولين: الأول: أنّ المعنى: أنهن جرحن، وهن يحسبن أنهن يقطعن الأترج. الثاني: أنهن قطعن أيديهن حتى أبنّها وألقينها.
ورجَّح ابنُ جرير (13/ 135) جوازهما، مع عدم القطع بأحدهما؛ لعدم الدليل على تعيين أحدهما، فقال:«والصواب من القول في ذلك أن يُقال: إنّ الله أخبر عنهن أنهن قطعن أيديهن وهن لا يشعرن لإعظام يوسف، وجائز أن يكون ذلك كان قطعًا بإبانة، وجائز أن يكون كان قطعَ حزٍّ وخَدْش، ولا قول في ذلك أصوب من التسليم لظاهر التنزيل» .
وانتقد ابنُ عطية (5/ 79) القول الثاني الذي قاله مجاهد، وقتادة مستندًا للدلالة العقلية، فقال:«وذلك ضعيف من معناه، وذلك أنّ قطع العظم لا يكون إلا بشدة، ومحال أن يسهو أحدٌ عنها، والقطع على المفصل لا يتهيأ إلا بتلطف لا بد أن يُقصد» .
ورجَّح القولَ الأول، فقال:«والذي يُشْبِه أنّهُنَّ حملن على أيديهن الحملَ الذي كُنَّ يحملنه قبل المتْك، فكان ذلك حزًّا، وهذا قول الجماعة» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2137.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 332.
(3)
أخرجه ابن جرير 13/ 134.
(4)
أخرجه ابن جرير 13/ 134 بلفظ: الترنج. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2135.