الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ
(50)}
37547 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق السدي- قال: لو خرج يوسفُ يومئذ قبل أن يعلم الملكُ بشأنه ما زالتْ في نفس العزيز منه حاجة؛ يقول: هذا الذي راود امرأتَه
(1)
. (8/ 193)
37548 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن} ، قال: أراد يوسفُ عليه السلام العُذْرَ قبل أن يخرج من السجن
(2)
. (8/ 271)
37549 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن} : أراد نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم أن لا يَخْرُجَ حتى يكون له العُذْر
(3)
. (ز)
37550 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قال: أراد يوسفُ عليه السلام العُذْرَ قبل أن يخرج من السجن، فقال:{ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم}
(4)
. (8/ 274)
37551 -
قال مقاتل بن سليمان: {فلما جاءه الرسول} يعني: رسول الملك، وهو الساقي؛ {قال} له:{ارجع إلى ربك} يعني: سيِّدَك، {فسئله ما بال النسوة} الخمس {اللاتي قطعن أيديهن} يعني: حَزَزْنَ أصابِعَهُنَّ بالسكين؟ {إن ربي بكيدهن} يعني: بقولهن {عليم} حين قُلْنَ: ما يمنعك أن تقضي لها حاجتها. أراد يوسفُ عليه السلام أن يَسْتَبِينَ عُذْرَه عند الملكِ قبل أن يخرج من السجن، ولو خرج يوسفُ حين أرسل إليه الملك قبل أن يُبَرِّئ نفسه لم يزل مُتَّهَمًا في نفس الملِك، فمِن ثَمَّ قال:{ارجع إلى ربك فسئله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم} فيشهدن أنّ امرأة العزيز قالت: لقد راودته عن نفسه فاستعصم
(5)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 13/ 199، وابن أبي حاتم 7/ 2155 مختصرًا.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن جرير 13/ 202. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 329 - .
(4)
أخرجه ابن جرير 13/ 202. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 339.