الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
35294 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والَّذي نفسُ محمد بيده، لا يسمع بي أحدٌ مِن هذه الأُمَّة يهودي ولا نصراني، ثُمَّ يموت ولم يُؤْمِن بالذي أُرْسِلْتُ به؛ إلا كان مِن أصحاب النار»
(1)
. (8/ 31)
35295 -
عن أبي موسى الأشعري -من طريق سعيد بن جبير- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يسمع بي أحد مِن هذه الأمة، ولا يهوديٌّ، ولا نصراني، فلم يُؤْمِن بي؛ إلا كان مِن أهل النار» . قال سعيد: فقلتُ: ما قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم شيئًا إلا هو في كتاب الله، فوجدتُ:{ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده}
(2)
. (8/ 31)
35296 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِن أحد يسمع بي مِن هذه الأمة، ولا يهوديٌّ ولا نصرانيٌّ، ولا يؤمن بي؛ إلا دخل النار» . فجعلتُ أقول: أين تصديقُها في كتاب الله؟ وقلَّما سمعت حديثًا عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا وجدت تصديقه في القرآن، حتى وجدت هذه الآية:{ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده} . قال: الأحزاب: الملَل كلها
(3)
. (8/ 31)
35297 -
عن سعيد بن جبير -من طريق أيوب- قال: ما بلغني حديثٌ عن
(1)
أخرجه مسلم 1/ 134 (153).
(2)
أخرجه سعيد بن منصور في التفسير من سننه 5/ 341 - 342 (1084)، وأحمد 32/ 305 (19536)، 32/ 332 (19562) دون قول سعيد في آخره، وابن حبان (4880) مختصرًا، من طريق أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن أبي موسى الأشعري به.
قال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام 2/ 340: «هذا حديث صحيح الإسناد» . وقال الذهبي في الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام ص 27: «كذا قال، ولم يتفطن إلى أن سعيدًا لم يلق أبا موسى، وأنّه منقطع، وأبو شمر الضبعي ما سُمِّي، روى له مسلم» . وقال الهيثمي في المجمع 8/ 261 - 262 (13960): «رواه الطبراني واللفظ له، وأحمد بنحوه في الروايتين، ورجال أحمد رجال الصحيح، والبزار أيضًا باختصار» . وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة 6/ 220 (5729): «إسناد صحيح» . وينظر: الألباني في الصحيحة 7/ 246 (3093).
(3)
أخرجه الحاكم 2/ 372 (3309)، من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن أبي عمرو البصري، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس به.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه» . ووافقه الذهبي. وقال الألباني في الصحيحة 7/ 245 (3093) معلقًا على كلام الحاكم والذهبي: «قلت: وهذا مِن أوهامهما؛ فإنّ أبا عمرو هذا ليس من رجال الشيخين، ولا روى له أحد مِن بقية الستة، وترجم له البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وقد ذكره ابن حبان في» الثقات، وقد روى عنه ثقتان آخران: أمية بن شبل، وعبد العزيز بن أبي رواد".
رسول الله صلى الله عليه وسلم على وجهه إلا وجدت مِصداقَه في كتاب الله تعالى، حتى قال:«لا يسمع بي أحدٌ مِن هذه الأُمَّةِ ولا يهوديٌّ ولا نصرانيٌّ، ثُمَّ لا يُؤْمِن بما أُرْسِلْتُ به؛ إلا دخل النار» . قال سعيد: فقلتُ: أين هذا في كتاب الله؟ حتى أتيت على هذه الآية: {ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده} . قال: مِن أهل المِلَل كلها
(1)
. (ز)
35298 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {ومن يكفر به من الأحزاب} ، قال: الكُفّار أحزابٌ، كلُّهم على الكفر
(2)
. (8/ 30)
35299 -
عن قتادة بن دعامة، {ومن يكفر به من الأحزاب} ، قال: مِن اليهود، والنصارى
(3)
. (8/ 30)
35300 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ومن الأحزاب من ينكر بعضه} [الرعد: 36]، أي: يكفر ببعضه، وهم اليهود، والنصارى. قال: بلغنا: أنّ نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «لا يسمع بي أحد مِن هذه الأُمَّةِ ولا يهوديٌّ ولا نصرانيٌّ، ثم يموت قبل أن يؤمن بي؛ إلا دخل النار»
(4)
. (ز)
35301 -
قال مقاتل بن سليمان: {ومَن يَكْفُرْ بِهِ} بالقرآن {مِنَ الأَحْزابِ} يعني: ابن أمية، وابن المغيرة، وابن عبد الله المخزومي، وآل أبى طلحة ابن عبد العُزّى {فالنّارُ مَوْعِدُهُ} يقول: ليس الذي عمِل على بيان من ربِّه كالكافر بالقرآن موعدُه النار، ليسوا بسواء، {فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنهُ}
…
يقول: في شكٍّ من القرآن، {إنَّهُ الحَقُّ مِن رَبِّكَ} إنّه مِن الله عز وجل، وإنّ القرآن حقٌّ مِن ربك، {ولَكِنَّ أكْثَرَ النّاسِ لا يُؤْمِنُونَ} يعني: ولكن أكثر أهل مكة لا يُصَدِّقون بالقرآن أنّه مِن عند الله تعالى
(5)
. (ز)
35302 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق عبد الله بن إدريس- {الحق من ربك} ، قال: ما جاءك مِن الخير
(6)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 12/ 363 - 365، وابن أبي حاتم 6/ 2015 (10769).
وقال الألباني في الصحيحة 7/ 245 (3093) عن رواية ابن جرير: «وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات» .
(2)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 303، وابن جرير 12/ 365. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(3)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 283 - . وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(4)
أخرجه ابن جرير 12/ 365.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 276 - 277.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 2016.