الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ
(19)}
70272 -
قال مقاتل بن سليمان: {إنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وإنَّ الظّالِمِينَ} يوم القيامة، يعني: مشركي مكة {بَعْضُهُمْ أوْلِياءُ بَعْضٍ واللَّهُ ولِيُّ المُتَّقِينَ} الشّركَ
(1)
. (ز)
{هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ
(20)}
70273 -
عن عبد الله بن عباس: {هَذا بَصائِرُ لِلنّاسِ وهُدىً ورَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} ، يريد: الذين أيقنوا أنّ اللَّه عز وجل لا شريك له، وأنّ محمدًا رسوله
(2)
. (ز)
70274 -
قال مقاتل بن سليمان: {هَذا} القرآن {هَذا بَصائِرُ لِلنّاسِ} يقول: هذا القرآن بصيرة للناس من الضّلالة، {و} هو {هُدىً} مِن الضّلالة، {ورَحْمَةٌ} مِن العذاب لِمَن آمن به {لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} بالقرآن أنّه مِن الله تعالى
(3)
. (ز)
70275 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {هَذا بَصائِرُ لِلنّاسِ وهُدًى ورَحْمَةٌ} ، قال: القرآن. قال: هذا كلّه إنما هو في القلب. قال: والسمع والبصر في القلب. وقرأ: {فَإنَّها لا تَعْمى الأَبْصارُ ولَكِنْ تَعْمى القُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [الحج: 46]، وليس ببَصَر الدنيا ولا بِسمْعها
(4)
. (ز)
نزول الآية:
70276 -
قال مقاتل بن سليمان: {أمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ} وذلك أنّ الله أنزل أنّ للمتقين عند ربّهم في الآخرة جنّات النعيم، فقال كفار مكة؛ بنو عبد شمس بن عبد مناف بمكة لبني هاشم ولبني عبد
(5)
المطلب بن عبد مناف
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 838.
(2)
أخرجه بكر بن سهل الدمياطي في تفسيره -كما في تاريخ قزوين للرافعي 2/ 193 - من طريق سعيد بن محمد الهمداني.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 838.
(4)
أخرجه ابن جرير 21/ 87.
(5)
كذا في المطبوع، ولعله إدراج من النساخ، والصحيح: المطلب بن عبد مناف.