الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَآياتٍ)
(1)
. (ز)
تفسير الآية:
70213 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وتَصْرِيفِ الرِّياحِ} ، قال: تصريفها؛ إن شاء جعَلَها رحمة، وإن شاء جعَلَها عذابًا
(2)
. (ز)
70214 -
قال مقاتل بن سليمان: وفي {اخْتِلافِ اللَّيْلِ والنَّهارِ} وهما آيتان، {وما أنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِن رِزْقٍ} يعني: المطر؛ {فَأَحْيا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها} فأنبَتتْ، {وتَصْرِيفِ الرِّياحِ} في الرحمة والعذاب {آياتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} بتوحيد الله عز وجل
(3)
. (ز)
70215 -
عن عبد الملك ابن جُريْج، في قوله:{وما أنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِن رِزْقٍ} قال: المطر. وفي قوله: {وتَصْرِيفِ الرِّياحِ} قال: إذا شاء جعَلَها رحمة، وإذا شاء جعَلَها عذابًا
(4)
. (13/ 293)
{تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ
(6)}
70216 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم رجع إلى أول السورة في التقديم، فقال:{تِلْكَ آياتُ اللَّهِ} يعني: تلك آيات القرآن {نَتْلُوها عَلَيْكَ} يا محمد {بِالحَقِّ} فإن لم يؤمنوا بهذا القرآن {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ} يعني: بعد توحيد الله {و} بعد {آياتِهِ} يعني: بعد آيات القرآن {يُؤْمِنُونَ} يعني: يُصَدِّقون
(5)
[5935]. (ز)
[5935] ذكر ابنُ عطية (7/ 590) أن قوله: {تلك آيات الله} إشارة إلى ما ذكر. وقوله: {نتلوها} فيه حذف مضاف، أي: يتلو شأنها وتفسيرها وشرح العبرة لها، ثم ساق احتمالًا آخر، فقال:«ويحتمل أن يريد بـ {آيات الله}: القرآن المنزل في هذه المعاني» . وعلَّق عليه بقوله: «فلا يكون في {نتلوها} حذف مضاف» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي داود في المصاحف 1/ 335.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن أُبَيّ. انظر: مختصر ابن خالويه ص 138.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 212، وابن جرير 21/ 74.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 835.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 835.