الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا
(20)}
71305 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق عطية، عن أصحاب علي- =
71306 -
وعبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- قالا في قوله تعالى: {ولِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ} : شاهدًا على ما بعدها، ودليلًا على إنجازها
(1)
. (13/ 488)
71307 -
عن عبد الله بن عباس، {ولِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ} ، قال: سُنّةً لِمَن بعدكم
(2)
. (13/ 485)
71308 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {ولِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ} ، يقول: وذلك آية للمؤمنين، كفّ أيدي الناس عن عيالهم
(3)
[6063]. (ز)
71309 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولِتَكُونَ} يعني: ولكي تكون هزيمتهم مِن غير قتال {آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ ويَهْدِيَكُمْ صِراطًا مُسْتَقِيمًا} يعني: تزدادون بالإسلام تصديقًا؛ مِمّا ترون مِن عِدَة الله في القرآن من الفتح والغنيمة. كما قال نظيرها في المدثر [31]: {ويَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا إيمانًا} ، يعني: تصديقًا بمحمد صلى الله عليه وسلم، وبما جاء به في خَزنة جهنم
(4)
. (ز)
{وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا}
71310 -
عن أبي الأسود الدُّؤلي: أنّ الزبير بن العوام لَمّا قدِم البصرة دخل بيت المال، فإذا هو بصفراء وبيضاء، فقال: يقول الله: {وعَدَكُمُ اللَّهُ مَغانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَها فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ}
…
{وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها قَدْ أحاطَ اللَّهُ بِها} ، فقال: هذا لنا
(5)
. (13/ 487)
71311 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق عطية، عن أصحاب علي- =
[6063] لم يذكر ابنُ جرير (21/ 283) في معنى: {ولِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ} سوى قول قتادة.
_________
(1)
أخرجه ابن عساكر 1/ 397.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 227، وابن جرير 21/ 284.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 74.
(5)
أخرجه ابن أبي شيبة 15/ 280.
71312 -
وعبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- قالا في قوله تعالى: {وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها} : على عِلْمِ وقتها، أُفيئها عليكم؛ فارس والروم
(1)
. (13/ 488)
71313 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق شعبة، عن سِماك الحنفي- في قوله:{وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها} ، قال: هذه الفتوح التي تُفتَح إلى اليوم
(2)
. (13/ 478)
71314 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سِماك- {وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها} : فارس، والروم
(3)
. (ز)
71315 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- {وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها} ، قال: هي خَيْبَر
(4)
. (13/ 489)
71316 -
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى -من طريق الحكم- {وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها} ، قال: فارس، والروم
(5)
. (13/ 488)
71317 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها} : ما فتحوا حتى اليوم
(6)
. (ز)
71318 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- {وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها} : يعني: خَيْبَر، بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ، فقال:«لا تُمَثِّلُوا، ولا تَغُلُّوا، ولا تَقْتلوا وليدًا»
(7)
. (ز)
71319 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، {وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها} ، قال: يوم حُنين
(8)
. (13/ 489)
71320 -
قال عكرمة مولى ابن عباس: {وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها} هي خَيْبَر
(9)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن عساكر 1/ 397.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه. وأخرجه إسحاق البستي ص 373 بلفظ: ما أصبتم من هذه الفتوح، والبيهقي في الدلائل 4/ 163 بلفظ: هو ما أصبتم بعده.
(3)
أخرجه ابن جرير 21/ 284.
(4)
أخرجه ابن جرير 21/ 285. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(5)
أخرجه ابن جرير 21/ 284، والبيهقي 4/ 16. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(6)
أخرجه ابن جرير 21/ 284.
(7)
أخرجه ابن جرير 21/ 285.
(8)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(9)
تفسير الثعلبي 9/ 53. وذُكر في طبعة دار التفسير 24/ 274 أنها في نسخة: حنين. وقد أثبتوا ذلك في المتن.
71321 -
عن الحسن البصري -من طريق قتادة- قال: {وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها} هي فارس، والروم
(1)
. (ز)
71322 -
عن عطية بن سعد العَوفيّ، {وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها} ، قال: فتْح فارس
(2)
. (13/ 488)
71323 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها} ، قال: بلَغَنا: أنّها مكة
(3)
. (13/ 489)
71324 -
عن جويبر، {وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها} ، قال: يزعمون: أنها قرى عربية. ويزعم آخرون: أنها فارس، والروم
(4)
. (13/ 488)
71325 -
قال مقاتل بن سليمان: قوله: {وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها} يعني: [قرى] فارس والروم وغيرها
(5)
. (ز)
71326 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها} : يعني: أهل خَيْبَر
(6)
. (ز)
71327 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها قَدْ أحاطَ اللَّهُ بِها} ، قال: خَيْبَر. قال: لم يكونوا يذكرونها، ولا يَرْجُونها، حتى أخبرهم الله بها
(7)
. (ز)
71328 -
عن محمد بن عمر الواقدي، في قوله:{وأخرى لم تقدروا عليها} ، قال: فارس والروم. ويُقال: مكة
(8)
[6064]. (ز)
[6064] اختُلِف في البلدة التي وعدهم الله تعالى فَتْحَها في قوله: {وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها} على أقوال: الأول: أنها أرض فارس والروم، وما يفتحه المسلمون من البلاد إلى قيام الساعة. الثاني: أنها خَيْبَر. الثالث: أنها مكة. الرابع: يوم حُنين.
ورجَّح ابنُ جرير (21/ 286) -مستندًا إلى دلالة العقل- القول الثالث، وهو قول قتادة، وعلَّل ذلك بـ «أن الله أخبر هؤلاء الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة أنه محيطٌ بقريةٍ لم يَقْدِروا عليها، ومعقولٌ أنه لا يُقال لقومٍ: لم يقدروا على هذه المدينة. إلا أن يكونوا قد رامُوها، فتَعَذَّرت عليهم، فأمّا وهم لم يروموها فتَتَعَذَّر عليهم فلا يُقال: إنهم لم يقدروا عليها. فإذ كان ذلك كذلك، وكان معلومًا أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يَقْصِد قبل نزول هذه الآية عليه خَيْبَر لحربٍ، ولا وجَّه إليها لقتال أهلها جيشًا ولا سريةً؛ عُلِم أن المعنيَّ بقوله: {وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها}: غيرها، وأنها هي التي قد عالجها ورامَها فتعذَّرت، فكانت مكة وأهلها كذلك» .
ورجَّحه ابنُ عطية (7/ 681) قائلًا: «وهذا هو القول الذي يتَّسق معه المعنى ويتأيَّد» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 21/ 284.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 227، وابن جرير 21/ 286، ومن طريق سعيد أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 74.
(6)
أخرجه ابن جرير 21/ 285.
(7)
أخرجه ابن جرير 21/ 285.
(8)
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 1/ 398.