الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
70487 -
والضَّحّاك بن مُزاحم: {ووَصَّيْنا الإنْسانَ بِوالِدَيْهِ إحْسانًا} نزلتْ في سعد بن أبي وقّاص
(1)
. (ز)
70488 -
قال مقاتل بن سليمان: {ووَصَّيْنا الإنْسانَ بِوالِدَيْهِ إحْسانًا} نزلتْ في أبي بكر الصِّدِّيق? ابن أبي قحافة، وأمّ أبي بكر بن أبي قحافة، واسمها: أمّ الخير بنت صخر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تَيم بن مُرّة
(2)
[5973]. (ز)
تفسير الآية:
{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا}
70489 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا} ، قال: مَشقَّة عليها
(3)
. (13/ 322)
70490 -
عن الحسن البصري -من طريق معمر- {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا ووَضَعَتْهُ كُرْهًا} : حمَلتْه مَشقَّة، ووضعَتْه مَشقَّة
(4)
. (ز)
70491 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا ووَضَعَتْهُ كُرْهًا} ، يقول: حمَلتْه مَشقَّة، ووضعَتْه مَشقَّة
(5)
. (ز)
[5973] انتقد ابنُ عطية (5/ 98 ط: دار الكتب العلمية) القول بنزولها في أبي بكر الذي قاله علي، وابن عباس، ومقاتل مستندًا لأحوال النزول، فقال:«وفي هذا القول اعتراض بأنّ هذه الآية نزلت بمكة لا خلاف في ذلك، وأبو قحافة أسلم عام الفتح» . ثم وجّهه (7/ 620) بقوله: «فإنما يتجه هذا التأويل على أنّ أبا بكر كان يطمع بإيمان أبويه، ويرى مخايل ذلك فيهما، فكانت هذه نعمة عليهما، أن ليسا مِمَّن عَسى في الكفر ولجّ وحُتم عليه، ثم ظهر إيمانهما بعد» .
ثم رجَّح (7/ 620 - 621 بتصرف) العموم مستندًا إلى ظاهر لفظ الآية، فقال:«والقول بأنها عامة في نوع الإنسان لم يقصد بها أبو بكر ولا غيره أصح، وقوله تعالى: {أُولئِكَ} دليل على أن الإشارة بقوله: {ووَصَّيْنا الإنْسانَ} إنما أراد الجنس» .
_________
(1)
تفسير البغوي 7/ 257.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 20.
(3)
تفسير مجاهد ص 602، وأخرجه ابن جرير 21/ 137 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 21/ 137.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 216، وابن جرير 21/ 137، من طريقي معمر وسعيد.