الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جَنَّةُ المأوى}، أو (جَنَّةُ
(1)
المَأْوى)، فقال: جنَّة مِن الجنان
(2)
. (ز)
73319 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: {جَنَّةُ المَأْوى} ، قال: منازل الشهداء
(3)
. (ز)
73320 -
قال محمد بن السّائِب الكلبي: {عِنْدَها جَنَّةُ المَأْوى} يأوي إليها أرواح الشهداء
(4)
. (ز)
73321 -
قال مقاتل بن سليمان: {عِنْدَها جَنَّةُ المَأْوى} تأوي إليها أرواحُ الشهداء، أحياء يُرزقون
(5)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
73322 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الزعراء- قال: الجنة في السماء السابعة العليا، والنار في الأرض السابعة السفلى
(6)
. (14/ 28)
{إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى
(16)}
73323 -
عن عبد الله بن عباس، {إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى} ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«رأيتُها حتى استَثْبَتُّها، ثم حال دونها فَراش الذهب»
(7)
. (14/ 27)
73324 -
عن أنس، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، في قوله:{إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى} ، قال: رآها ليلةَ أُسري به، يلوذ بها جَرادٌ مِن ذهب
(8)
. (14/ 28)
73325 -
عن يعقوب بن زيد، قال: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما رأيت يغشى السدرة؟
(1)
كذا ضبطت في المصدر، ولعلها:«جنَّه» كما في القراءة الشاذة.
(2)
أخرجه الفراء في معاني القرآن 3/ 97.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 253، وابن جرير 22/ 40.
(4)
تفسير البغوي 7/ 406.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 160 - 161.
(6)
أخرجه أبو الشيخ (602).
(7)
أخرجه أبو يعلى في مسنده 5/ 63 (2656)، وابن جرير 22/ 41، من طريق جويبر، عن الضَّحّاك، عن ابن عباس به.
قال الهيثمي في المجمع 7/ 114 (11373): «فيه جويبر، وهو ضعيف» .
(8)
أخرجه الطبراني في مسند الشاميين 4/ 89 (2812)، من طريق سعيد بن بشير، عن يزيد بن أبي مالك، عن أنس بن مالك به.
وسنده ضعيف؛ فيه سعيد بن بشير الأزدي، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (2276):«ضعيف» .
قال: «رأيتها يغشاها فراشٌ من ذهب»
(1)
. (14/ 28)
73326 -
عن أنس بن مالك، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«ركبتُ البراق، ثم ذهب بي إلى سِدرة المنتهى، فإذا ورقها كآذان الفِيَلة، وإذا ثمرها كالقِلال» . قال: «فلما غَشِيها من أمر الله ما غَشِيها تغيّرت، فما أحد يستطيع أن يصفها من حُسنها» . قال: «فأوحى الله إليّ ما أوحى»
(2)
. (ز)
73327 -
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَمّا انتهيتُ إلى السدرة إذا ورقُها مثل آذان الفِيَلة، وإذا نبْقها أمثال القِلال، فلمّا غَشِيها مِن أمر الله ما غَشِي تحوّلت» . فذكر الياقوت
(3)
. (14/ 29)
73328 -
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انتهيتُ إلى السِّدرة، فإذا نبْقُها مثل الجِرار، وإذا ورقها مثل آذان الفِيَلة، فلما غَشِيها مِن أمر الله ما غَشِيها تحوّلتْ ياقوتًا وزُمُرّدًا، ونحو ذلك»
(4)
. (14/ 26)
73329 -
عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية أو غيره، عن أبي هريرة: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أُتي بفرسٍ، فجعل كل خطوة منه أقصى بصره، فسار وسار معه جبريل عليه السلام،
…
إلى أن قال: ثم مضى إلى السّدرة، فقيل له: هذه السّدرة المنتهى، ينتهي كلُّ أحد مِن أُمّتك خلا على سبيلك، وهي السّدرة المنتهى، تخرج مِن أصلها أنهارٌ مِن ماء غير آسِن، وأنهار مِن لبنٍ لم يتغيّر طعمه، وأنهار مِن خمرٍ لذّة للشاربين، وأنهار من عسل مُصفّى، وهي شجرة يسير الراكب في ظِلّها سبعين عامًا، وإنّ ورقةً منها مُظلّة الخَلْق، فغشيها نور وغشيها الملائكة. قال عيسى -يعني: أبا جعفر الرازي-: فذلك قوله: {إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى}
…
، وفي لفظ عند ابن جرير: فغَشيها نور الخلاّق، وغَشِيتها الملائكة أمثال الغربان حين يَقَعْنَ على
(1)
أخرجه ابن جرير 22/ 42. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد بلفظ: سئل النبي صلى الله عليه وسلم: ما رأيت بفناء السِّدرة؟ قال: «فَراشًا من ذهب».
(2)
أخرجه مسلم 1/ 145 - 146 (162) مطولًا، وابن جرير 22/ 37 واللفظ له.
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه 6/ 315 (31717)، 7/ 29 (33965)، 7/ 336 (36578)، وابن أبي عاصم في السنة 1/ 262 (591)، من طريق أبي خالد الأحمر، عن حميد، عن أنس به.
وسنده حسن.
(4)
أخرجه أحمد 19/ 313 - 314 (12301)، وابن جرير 22/ 36 واللفظ له، من طريق محمد بن أبي عدي، عن حميد، عن أنس به.
وسنده صحيح.
الشجر
(1)
. (ز)
73330 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، في قوله:{إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى} ، قال: قيل له: يا رسول الله، أيُّ شيء رأيتَ يغشى تلك السّدرة؟ قال:«رأيتُها يغشاها فَراشٌ مِن ذهب، ورأيتُ على كل ورقة مِن ورقها مَلَكًا قائمًا يسبّح الله»
(2)
. (ز)
73331 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق مُرة- قال: {إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى} ، قال: فَراشٌ من ذهب. قال: وأُعطي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ثلاثًا؛ أُعطي الصلوات الخمس، وأُعطي خواتيم سورة البقرة، وغُفِر لِمَن لا يشرك بالله شيئًا مِن أُمّته المُقحِمات
(3)
(4)
. (6/ 216، 14/ 25)
73332 -
عن عبد الله بن عباس، {إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى} ، قال: الملائكة
(5)
. (14/ 28)
73333 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- قوله: {إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى} ، قال: غَشِيها اللهُ، فرأى محمدٌ مِن آيات ربّه الكبرى
(6)
. (ز)
73334 -
عن مصرِّف بن عمرو -من طريق ابنه طلحة بن مصرِّف- قال: {إذ يغشى السدرة ما يغشى} ، قال: فَراشٌ مِن الذَّهب
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه البزار 17/ 5 - 12 (9518) مطولًا واللفظ له، وابن جرير 14/ 424، 22/ 43، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 5/ 38 - جميعهم مطولًا، من طريق أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية الرياحي، عن أبي هريرة به.
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 1/ 227: «تفرَّد به أبو جعفر الرازي، وليس هو بالقوي، والحديث منكر، يشبه كلام القصّاص، إنما أوردته للمعرفة لا للحجة» . وقال ابن كثير في تفسيره 5/ 32 عن رواية ابن جرير: «وهي مطوّلة جدًّا، وفيها غرابة» . وقال في موضع آخر 5/ 38: «قلتُ: أبو جعفر الرازي قال فيه الحافظ أبو زرعة: الرازي يَهِم في الحديث كثيرًا. وقد ضعّفه غيره أيضًا، ووثّقه بعضهم، والأظهر أنه سيئ الحفظ، ففيما تفرد به نظر. وهذا الحديث في بعض ألفاظه غرابة ونكارة شديدة، وفيه شيء من حديث المنام من رواية سمرة بن جندب في المنام الطويل عند البخاري، ويشبه أن يكون مجموعًا مِن أحاديث شتى، أو منام أو قصة أخرى غير الإسراء» . وقال الهيثمي في المجمع 1/ 67 - 72 (235): «رجاله مُوثّقون، إلا أن الربيع بن أنس قال: عن أبي العالية أو غيره. فتابعيه مجهول» .
(2)
أخرجه ابن جرير 22/ 42.
(3)
المُقْحِمات: الذنوب التي تُقْحِم أصحابها في النار، أي: تُلقيهم فيها. النهاية (قحم).
(4)
أخرجه أحمد 6/ 181 (3665)، ومسلم (173)، والترمذي (3276)، وابن جرير 22/ 41، والبيهقي 2/ 372 - 373. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن مردويه.
(5)
عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(6)
أخرجه ابن جرير 22/ 42.
(7)
أخرجه ابن الأعرابي في معجمه 3/ 1013 (2166).
73335 -
عن مَسروق بن الأجْدع الهَمَداني -من طريق مسلم- في قوله: {إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى} ، قال: غَشِيها فَراشٌ مِن ذهب
(1)
. (ز)
73336 -
عن مجاهد بن جبر =
73337 -
وإبراهيم النَّخْعي -من طريق مُغيرة- في قوله: {إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى} ، قال: غَشِيها فَراشٌ مِن ذهب
(2)
. (ز)
73338 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى} ، قال: كان أغصان السِّدرة مِن لؤلؤ وياقوت وزَبَرْجَد، فرآها محمدٌ صلى الله عليه وسلم بقلبه، ورأى ربَّه
(3)
[6278]. (14/ 28)
73339 -
قال الحسن البصري: {إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى} غَشِيها نورُ ربّ العزّة فاستنارت
(4)
. (ز)
73340 -
قال إسماعيل السُّدِّيّ: {إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى} مِن الطيور فوقها
(5)
. (ز)
73341 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى} ، قال: غَشِيها نورُ الربّ، وغَشِيتها الملائكةُ مِن حُبّ الله مثل الغِربان حين يقعن على الشجر
(6)
. (ز)
73342 -
عن سلمة بن وهْرام، {إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى} ، قال: استَأذَنت الملائكة الرّبّ تبارك وتعالى أن ينظروا إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فأَذِن لهم، فغَشِيت الملائكةُ السِّدرة لينظروا إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم
(7)
. (14/ 28)
73343 -
قال مقاتل: {إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى} تغشاها الملائكة أمثال الغربان
(8)
. (ز)
[6278] ذكر ابنُ عطية (8/ 114) قول مجاهد من طريق ابن أبي نجيح، وقول ابن مسعود وما في معناه، وقول أبي هريرة رضي الله عنهما وما في معناه، ثم انتقدها -مستندًا إلى دلالة السنة- قائلًا:«وقيل غير هذا مما هو تكلُّف في الآية؛ لأنّ الله تعالى أبهم ذلك، وهم يريدون شرحه، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فغشيها ألوان لا أدري ما هي؟» ».
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 22/ 41.
(2)
أخرجه ابن جرير 22/ 41.
(3)
تفسير مجاهد ص 627، وأخرجه ابن جرير 22/ 42، والبيهقي (927).
(4)
تفسير الثعلبي 9/ 143، وتفسير البغوي 7/ 406.
(5)
تفسير الثعلبي 9/ 144، وتفسير البغوي 7/ 406.
(6)
أخرجه ابن جرير 22/ 43.
(7)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(8)
تفسير البغوي 7/ 406.