الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
71682 -
عن قُهَيد بن مُطَرِّف الغفاريّ، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله سائل: إنْ عدا عليَّ عادٍ؟ فأمره أن ينهاه ثلاث مرات، قال: فإن أبى؟ فأمره بقتاله، قال: فكيف بنا؟ قال: «إن قتلك فأنت في الجنّة، وإن قتَلتَه فهو في النار»
(1)
. (13/ 559)
71683 -
عن عائشة -من طريق عمرة- قالت: ما رأيتُ مثلَ ما رغِبَتْ عنه هذه الأُمَّة في هذه الآية: {وإنْ طائِفَتانِ مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما} الآية
(2)
[6091]. (13/ 559)
71684 -
عن حِبان السّلَميّ، قال: سألتُ ابنَ عمر عن قوله: {وإنْ طائِفَتانِ مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا} ، وذلك حين دخل الحَجّاجُ الحَرم. فقال لي: عرفتَ الباغيةَ مِن المبْغيّ عليها؟ فوالذي نفسي بيده، لو عرفتُ المبْغيّة ما سبقتني أنت ولا غيرُك إلى نَصْرها، أفرأيتَ إن كانت كلتاهما باغيتين، فدعِ القومَ يقتتلون على دنياهم، وارجع إلى أهلك، فإذا استمرَّت الجماعة فادخل فيها
(3)
. (13/ 557)
71685 -
عن عبد الله بن عمر، قال: ما وجدتُ في نفسي مِن شيء ما وجدتُ في نفسي مِن هذه الآية؛ أني لم أقاتل هذه الفئة الباغية كما أمرني الله
(4)
. (13/ 556)
71686 -
عن الحارث الأعور: أنّ علي بن أبي طالب سُئِل -قال البغوي: وهو القدوة في قتال أهل البغي- عن أهل الجمل وصفّين: أمُشرِكون هم؟ فقال: لا، من الشرك فرُّوا. فقيل: أمنافقون هم؟ فقال: لا، إنّ المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلًا.
[6091] أشار ابنُ تيمية (6/ 52) إلى أنّ عائشة رضي الله عنها قالت هذا لَمّا وقعت الفتنة بين الصحابة رضي الله عنهم.
_________
(1)
أخرجه أحمد 24/ 237 - 238 (15486، 15487).
قال البخاري في التاريخ الكبير 7/ 199 في ترجمة قُهَيد بن مُطَرّف (873): «هذا مرسل» . وقال البغوي في معجم الصحابة 5/ 81 (1992): «ولا أعلم لقُهيد غير هذا الحديث، ويُشكّ في صحبته» . وقال العلائي في جامع التحصيل ص 257 (639): «مختلف في صحبته
…
وقد ذكر ابن حبان قهيدًا هذا في التابعين، وكذلك قال غيره أيضًا؛ فحديثه مرسل». وقال الهيثمي في المجمع 6/ 245 (10470):«رواه أحمد، والطبراني، والبزار، ورجالهم ثقات» . وأورده الألباني في الصحيحة 7/ 746 (3247).
(2)
أخرجه البيهقي في سننه 8/ 172. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(3)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
(4)
أخرجه الحاكم 2/ 463، والبيهقي 8/ 172.