الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ
(46)}
قراءات:
70120 -
عن عمرو بن ميمون =
70121 -
والحسن البصري، أنهما قرءا:«كالمُهْلِ تَغْلِي فِي البُطُونِ» بالتاء
(1)
. (13/ 287)
70122 -
عن أبي رَزين =
70123 -
وإبراهيم أنهما كانا يقرآن: «كالمُهْلِ تَغْلِي» ، قالا: هي الشّجرة
(2)
[5925]. (ز)
تفسير الآية:
70124 -
عن أبي سعيد الخُدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم، في قوله:{بِماءٍ كالمُهْلِ} [الكهف: 29]، قال:«كعَكر الزّيت، فإذا قرّبه إلى وجهه سقطتْ فَرْوة وجهه فيه»
(3)
. (ز)
[5925] ذكر ابنُ جرير (21/ 58) هذه القراءة، ووجّهها، فقال:«قرأته عامة قراء المدينة والبصرة والكوفة «تَغْلِي» بالتاء، بمعنى: أنّ شجرة الزّقوم تغلي في بطونهم، فأنّثوا «تَغْلِي» لتأنيث الشجرة». ثم ذكر قراءة من قرأ ذلك بالياء، ووجّهها، فقال:«وقرأ ذلك بعض قراء أهل الكوفة {يغلي} بمعنى: طعام الأثيم يغلي، أو المُهل يغلي، فذكَّره بعضهم لتذكير الطعام، ووجَّه معناه إلى أنّ الطعام هو الذي يغلي في بطونهم، وبعضُهم لتذكير المُهل، ووجّهه إلى أنه صفة للمُهل الذي يغلي» .
وبنحوه قال ابنُ عطية (7/ 583).
ثم علّق ابنُ جرير على القراءتين بقوله: «والصواب من القول في ذلك أنهما قراءتان معروفتان صحيحتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها العشرة، ما عدا ابن كثير، وحفصًا عن عاصم، ورويس؛ فإنهم قرءوا:{يَغْلِي} بالياء على التذكير. انظر: النشر 2/ 371، والإتحاف ص 500.
(2)
أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير 7/ 328 (1969).
(3)
أخرجه أحمد 18/ 210 (11672)، والترمذي 4/ 537 - 538 (2761)، 4/ 539 - 540 (2764)، 5/ 516 (3610)، والحاكم 2/ 544 (3850)، وابن حبان 16/ 514 (7473)، وابن جرير 15/ 250، 21/ 57.
قال الترمذي: «هذا حديث لا نعرفه إلا مِن حديث رشدين بن سعد، ورشدين قد تُكُلِّم فيه مِن قِبَل حفظه» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» .