الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
72915 -
قال عطاء الخُراسانيّ: {يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْرًا} تختلف أجزاؤها بعضها في بعض
(1)
. (ز)
72916 -
قال مقاتل بن سليمان: أخبر متى يقع بهم العذاب، فقال:{يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْرًا} يعني: استدارتها وتحريكها بعضها في بعضٍ من الخوف
(2)
. (ز)
72917 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْرًا} ، قال: هذا يوم القيامة، وأما المَوْرُ فلا عِلْمَ لنا به
(3)
[6241]. (ز)
72918 -
عن يحيى بن سلّام -من طريق أحمد- في قوله: {يوم تمور السماء مورًا} قال: فيها تقديم {إن عذاب ربك لواقع} بهم {يوم تمور السماء مورًا}
(4)
. (ز)
{وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا (10) فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (11) الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ
(12)}
72919 -
قال مقاتل بن سليمان: {وتَسِيرُ الجِبالُ سَيْرًا} مِن أمكنتها حتى تستوي بالأرض كالأديم الممدود، {فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ} بالعذاب {الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ} يعني: في باطلٍ لاهون
(5)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
72920 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق حُصين بن عقبة- قال: أكثرُ الناس خطايا أكثرُهم خوْضًا في الباطل
(6)
. (ز)
[6241] فُسّر «المور» بالحركة، وفُسّر بالدوران، وفُسّر بالتموج والاضطراب والتشقق.
وعلَّق ابنُ عطية (8/ 89) على تلك المعاني بقوله: «وهذه كلها تفاسير بالمعنى؛ لأن السماء العالية يعتريها هذا كله» .
وساق ابنُ القيم (3/ 55) ما جاء في تفسير المور، ثم قال:«والتحقيق أنه حركة في تموّج وتكفؤ وذهاب ومجيء؛ ولهذا فرق بين حركة السماء وحركة الجبال، فقال: {وتَسِيرُ الجِبالُ سَيْرًا}، وقال: {وإذا الجِبالُ سُيِّرَتْ} [التكوير: 3] من مكان إلى مكان، وأما السماء فإنها تتكفّأ، وتموج، وتذهب، وتجيء» .
_________
(1)
تفسير الثعلبي 9/ 126، وتفسير البغوي 7/ 387 بنحوه.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 144.
(3)
أخرجه ابن جرير 21/ 573.
(4)
أخرجه أبو عمرو الداني في المكتفى ص 205 (36).
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 144.
(6)
أخرجه إسحاق البستي عند تفسير هذه الآية ص 448.