الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
72140 -
قال مقاتل بن سليمان: {الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إلهًا آخَرَ} في الدنيا
(1)
[6151]. (ز)
{قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ
(27)}
72141 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: {قالَ قَرِينُهُ رَبَّنا ما أطْغَيْتُهُ} ، قال: شيطانه
(2)
. (ز)
72142 -
قال سعيد بن جُبَير: يقول الكافر: ربّ، إنّ المَلَك زاد عَلَيّ في الكتابة، فيقول المَلَك:{رَبَّنا ما أطْغَيْتُه} ، يعني: ما زدتُ عليه، وما كتبتُ إلا ما قال وعمل
(3)
. (ز)
72143 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {قالَ قَرِينُهُ} ، قال: الشيطان الذي قُيِّض له
(4)
. (ز)
72144 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {قالَ قَرِينُهُ رَبَّنا ما أطْغَيْتُهُ} قال: قرينه: شيطانه
(5)
. (ز)
72145 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قوله: {قالَ قَرِينُهُ رَبَّنا ما أطْغَيْتُهُ} قال: قرينه الشيطان
(6)
. (ز)
[6151] ذكر ابنُ عطية (8/ 47 - 48) أن قوله تعالى: {الذي جعل} يحتمل ثلاثة احتمالات: الأول: أن يكون {الذي} بدلًا من {كفار} . الثاني: أن يكون صفة له من حيث تخصص {كفار} بالأوصاف المذكورة، فجاز وصفه بعد المعرفة. الثالث: أن يكون {الذي} ابتداء، وخبره قوله:{فألقياه} ، ودخلت الفاء في قوله:{فألقياه} للإبهام الذي في {الذي} ، فحصل الشبه بالشرط. وانتقده بقوله:«وفي هذا نظر» . ثم قال مستندًا للسياق: «ويقوى عندي أن يكون {الذي} ابتداء، ويتضمن القول حينئذ بني آدم والشياطين المُغوين لهم في الدنيا، ولذلك تحرّك القرين الشيطان المغوي في الدنيا، فرام أن يُبرّئ نفسه ويخلّصها بقوله لربه: {ربنا ما أطغيته}» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 113.
(2)
أخرجه ابن جرير 21/ 440. وعزاه السيوطي إليه، وذلك في تفسير قوله تعالى: {وقالَ قَرِينُهُ} [ق: 23].
(3)
تفسير الثعلبي 9/ 102، وتفسير البغوي 4/ 274.
(4)
تفسير مجاهد ص 615، وأخرجه ابن جرير 21/ 440.
(5)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 409، وابن جرير 21/ 440.
(6)
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2/ 238، وابن جرير 21/ 440 من طريق سعيد أيضًا.