الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
72734 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله:{وإنّا لَمُوسِعُونَ} ، قال: لنخلق سماء مثلها
(1)
. (13/ 686)
72735 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وإنّا لَمُوسِعُونَ} ، قال: أوسعها جل جلاله
(2)
[6217]. (ز)
{وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ
(48)}
72736 -
قال عبد الله بن عباس: {فَنِعْمَ الماهِدُونَ} نِعم ما وطَّأتُ لعبادي
(3)
. (ز)
72737 -
قال مقاتل بن سليمان: {و} في {الأَرْضَ} آية {فَرَشْناها} مسيرة خمسمائة عام في خمسمائة عام من تحت الكعبة، {فَنِعْمَ الماهِدُونَ} يعني الرّبُّ تعالى: نفسَه
(4)
. (ز)
72738 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله:{والأَرْضَ فَرَشْناها فَنِعْمَ الماهِدُونَ} ، قال: الفارشون
(5)
. (13/ 686)
{وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
(49)}
72739 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {ومِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ} ، قال: الكفر والإيمان، والشّقوة والسعادة، والهُدى والضّلالة، والليل
[6217] قال ابنُ جرير (21/ 546): «وقوله: {وإنا لموسعون} يقول: لذو سَعة بخلْقها وخلْق ما شئنا أن نخلقه وقدرة عليه، ومنه قوله: {على الموسع قدره وعلى المقتر قدره} [البقرة: 236]، يراد به: القوي» . وذكر قول ابن زيد.
وذكر ابنُ عطية (8/ 80) في قوله: {وإنا لموسعون} احتمالين، فقال:«وقوله: {لموسعون} يحتمل أن يريد: إنّا نوسع الأشياء قوة وقدرة، كما قال تعالى: {على الموسع قدره} [البقرة: 236] أي: الذي يوسع أهله إنفاقًا، ويحتمل أن يريد: لموسعون في بناء السماء، أي: جعلناها واسعة» . ونقل عن الحسن قوله: «أوسع الرزق بمطر السماء» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن جرير 21/ 546.
(3)
تفسير البغوي 7/ 379.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 132 - 133.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر.
والنهار، والسماء والأرض، والجنّ والإنس، والبَرّ والبحر، والشمس والقمر، وبُكرة وعشِيّة، ونحو هذا كله
(1)
. (13/ 686)
72740 -
عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قوله: {ومِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ} ، قال: الشمس والقمر
(2)
. (ز)
72741 -
قال محمد بن السّائِب الكلبي: {ومِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ} هو كقوله: {وأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ والأُنْثى} [النجم: 45] الذَّكر زوج، والأنثى زوج
(3)
. (ز)
72742 -
قال مقاتل بن سليمان: {ومِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ} يعني: صنفين، يعني: الليل والنهار، والدنيا والآخرة، والشمس والقمر، والبَرّ والبحر، والشتاء والصيف، والبَرْد والحرّ، والسَّهل والجبل، والسَّبخة والعذبة؛ {لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} فيما خلق أنّه ليس له عدل ولا مثيل، فتوحِّدونه
(4)
. (ز)
72743 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ومِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ} ، قال: ذكرًا وأنثى، ذاك الزّوجان. وقرأ:{وأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ} [الأنبياء: 90]، قال: امرأته
(5)
[6218]. (ز)
[6218] في قوله: {خلقنا زوجين} قولان: الأول: ومن كل شيء خلقنا نوعين مختلفين؛ كالشقاء والسعادة، والهدى والضلالة، ونحو ذلك. الثاني: عنى بالزوجين: الذكر والأنثى. وقد رجّح ابنُ جرير (21/ 548) -مستندًا إلى دلالة العقل- القول الأول، فقال:«وأولى القولين في ذلك قول مجاهد، وهو أن الله تبارك وتعالى خلق لكل ما خلق مِن خلْقه ثانيًا له مخالفًا في معناه، فكلّ واحد منهما زوج للآخر، ولذلك قيل: خلقنا زوجين، وإنما نبّه -جلّ ثناؤه- بذلك من قوله على قدرته على خلْق ما يشاء خلْقه مِن شيء، وأنّه ليس كالأشياء التي شأنها فعل نوع واحد دون خلافه؛ إذ كل ما صفته فعل نوع واحد دون ما عداه كالنار التي شأنها التسخين، ولا تصلح للتبريد، وكالثلج الذي شأنه التبريد، ولا يصلح للتسخين، فلا يجوز أن يوصف بالكمال، وإنما كمال المدح للقادر على فعل كلّ ما شاء فعله مِن الأشياء المختلفة والمتفقة» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 21/ 547 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن جرير 21/ 547.
(3)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 4/ 290 - .
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 133.
(5)
أخرجه ابن جرير 21/ 548.