الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ
(18)}
قراءات:
70866 -
عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (فَهَلْ يَنظُرُونَ إلّا السّاعَةَ تَأْتِيَهُم بَغْتَةً)
(1)
. (ز)
70867 -
عن الفراء، قال: حدثني أبو جعفر الرؤاسي، قال: قلت لأبي عمرو بن العلاء: ما هذه الفاء التي في قوله: {فَقَدْ جاءَ أشْراطُها} ؟ قال: جواب الجزاء. قال: قلتُ: إنها {أنْ تَأْتِيَهُمْ} مفتوحة؟ قال: فقال: معاذ الله، إنما هي (إن تَأْتِهِمْ). قال الفرّاء: فظننتُ أنّه أخذها عن أهل مكة؛ لأنه عليهم قرأ، وهي أيضًا في بعض مصاحف الكوفيين:(تَأْتِهِم) بسينة
(2)
واحدة، ولم يقرأ بها أحد منهم
(3)
[6018]. (ز)
تفسير الآية:
70868 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{فَقَدْ جاءَ أشْراطُها} ، قال: أوّل الساعات
(4)
. (13/ 368)
70869 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- {فَقَدْ جاءَ أشْراطُها} : يعني: أشراط الساعة
(5)
. (ز)
70870 -
عن الحسن البصري، في قوله:{فَقَدْ جاءَ أشْراطُها} ، قال: محمد صلى الله عليه وسلم مِن
[6018] وجّه ابنُ جرير 21/ 206 هذه القراءة، فقال:«وتأويل الكلام على قراءة مَن قرأ ذلك بكسر ألف (إن) وجزم (تَأْتِهِمْ): فهل ينظرون إلا الساعة؟ فيجعل الخبر عن انتظار هؤلاء الكفار الساعة متناهيًا عند قوله: {إلا الساعة}، ثم يبتدأ الكلام فيقال: إن تأتهم الساعة بغتة فقد جاء أشراطها، فتكون الفاء من قوله: {فقد جاء} جواب الجزاء» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي داود في المصاحف 1/ 335.
وهي قراءة شاذة.
(2)
قال محققو معاني القرآن للفراء: كذا فى جميع النسخ، وقد تكون بسِنَّة.
(3)
معاني القرآن للفراء 3/ 61، وأخرجه ابن جرير 21/ 206.
وهي قراءة شاذة. ينظر: المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات 2/ 270.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
أخرجه ابن جرير 21/ 207.